اسمحولي ان اسميها فاجعة لانها فعلا نوع من التعذيب او الحالات النفسية
التي تصيب الانسان فتوقف تفكيرة وقد تجعله يتصرف تصرفات ليست ببعيدة عن تصرف الغضبان او السكران ايضا وخاصه عندما ينخفض هرمون اللبيتين في الدم الله لايوريكم اذا انخفض عندي اصبح اشد من لهفة خروف لشئ يلتهمه ولهفتي اشد من التهام خروف او اكثر عندما اجوع ولكني اصبح ذليلا مكسورا مع اول لقمتين
لا الوم الجائع ان تصرف تصرف احمق ينقد عليه من شهده وبدوره يندم هو ايضا فعند ثورتنا البركانيه الصادرة اساسا من المعده الى العقل لتشله لانذكر حتى احب الناس لنا لنتعامل معهم بما تعلمناه من اتيكيت وحسن تصرف واذا شبعنا لم نفكر في من يموتون جوعا ولايجدون لقمة تسد رمقهم
هذا حالي وحال منهم على شاكلتي ونجوع بعدها بساعتين لنعيش هذا الشعور وفي الوقت الذي من المفروض نحمد الله على تسكين هذا العذاب وعلى امنه لنا من الجوع
نفكر في شئ اخر تافه ونهم ونكره حتى الحياة وننسى نعمة الله علينا بسد رمقنا فلك الحمد يالله على كل شئ حمدا كثيرا طيبا
التوقيع