[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشف المدير العام للوكالة الوطنية للدم كمال كزال هذا الاثنين بالجزائر العاصمة عن إنشاء بطاقية وطنية وجهوية للتبرع بالدم قريبا.
وقال كزال على هامش الندوة صحفية لترقية التبرع الدم وعملية
جمعه خلال فصل الصيف وشهر رمضان إن الهدف من إنشاء هذه البطاقية هو التعرف
على فصيلة دم السكان بكل منطقة وتلبية احتياجات المرضى والذين هم في حاجة
إلى مشتقات الدم.
وفي رده عن سؤال حول فصيلة الدم الأكثر انتشار بالمجتمع الجزائري أكد كزال أن نسبة 40 بالمائة من الجزائريين فصيلتهم دمهم (+0).
وقال كزال أن نسبة 40 بالمائة من فصيلة (+0) هي تقريبا نفسها
لدى غالبية سكان بلدان المغرب العربي. وتأتي فصيلة الدم (+A) في المرتبة
الثانية بنسبة 30 بالمائة من مجموع السكان تليها فصلة الدم (+B) بنسبة 15
بالمائة.ولا تمثل الزمرات السلبية لكل الفصائل — كما أضاف — الا نسبة 10
بالمائة.
وعن سؤال آخر حول كيفية تزويد القطاع الخاص بالدم قال نفس
المتحدث أن الدم كمادة حيوية يتم تزويده مجانا حسب توصيات المنظمة العالمية
للصحة ولكن العيادات الخاصة التي هي في حاجة الى دم لمرضاها ملزمة بدفع
ثمن المواد التي تدخل في إطار تحقين الدم وفصله.
كما يمنع على هذه العيادات — حسب كزال — بيع الدم للمرضى مؤكدا بأنه “لم تسجل بالجزائر أية انحرافات في هذا المجال”.
ومن جهة أخرى أكد المدير العام للوكالة الوطنية للدم أن أكثر
من 10 بالمائة من مجموع التبرعات السنوية بالدم أي ما يعادل 36.895 تبرع
كانت خلال شهر رمضان.
وأوضح أن الكمية التي تم جمعها خلال السنة الماضية خلال الشهر
كانت “كافية لمدة عدة أشهر”. ويعود الفضل في جمع نسبة 10 بالمائة من
التبرعات السنوية للدم خلال شهر رمضان وتسجيل اكتفاء لمدة عدة شهور — حسب
نفس المتحدث — إلى الحملة التحسيسية التي نظمتها وزارة الصحة عن طريق ومضات
اشهارية عبر الإذاعات الجهوية و التلفزة الوطنية وبالتنسيق مع المتعاملين
في الهاتف النقال (أس.أم.أس) بالإضافة إلى التوعية التي قامت بها المساجد.
ويأمل نفس المسؤول أن تفوق تبرعات هذه السنة 12 بالمائة من
مجموع التبرعات السنوية مؤكدا على تجنيد الوكالة الوطنية للدم لكل الطاقات
المادية والبشرية وتنظيم أوقات استقبال المتبرعين حسب خصوصية كل منطقة.
وستستلم الوكالة الوطنية للدم تحسبا لاستقبال المتبرعين خلال
الشهر الكريم خلال الأسبوع القادم 5 شاحنات (وحدات متنقلة للتبرع بالدم) من
إنتاج الشركة الوطنية للسيارات الصناعية تضاف إلى 12 سيارة تعمل في
الميدان في انتظار استلام 34 شاحنة تتم توزيعها عبر الولايات خلال سنة
2011.
كما جندت الوكالة 76 مسجدا بالجزائر العاصمة لوحدها خلال
الشهر المعظم تضاف إلى الشاحنات المتواجدة بالساحات العمومية الكبرى
للولاية يسهر عليها كباقي الوحدات المتنقلة المتواجدة عبر القطر أطباء
ومختصين في حقن وفصل الدم.
كشف المدير العام للوكالة الوطنية للدم كمال كزال هذا الاثنين بالجزائر العاصمة عن إنشاء بطاقية وطنية وجهوية للتبرع بالدم قريبا.
وقال كزال على هامش الندوة صحفية لترقية التبرع الدم وعملية
جمعه خلال فصل الصيف وشهر رمضان إن الهدف من إنشاء هذه البطاقية هو التعرف
على فصيلة دم السكان بكل منطقة وتلبية احتياجات المرضى والذين هم في حاجة
إلى مشتقات الدم.
وفي رده عن سؤال حول فصيلة الدم الأكثر انتشار بالمجتمع الجزائري أكد كزال أن نسبة 40 بالمائة من الجزائريين فصيلتهم دمهم (+0).
وقال كزال أن نسبة 40 بالمائة من فصيلة (+0) هي تقريبا نفسها
لدى غالبية سكان بلدان المغرب العربي. وتأتي فصيلة الدم (+A) في المرتبة
الثانية بنسبة 30 بالمائة من مجموع السكان تليها فصلة الدم (+B) بنسبة 15
بالمائة.ولا تمثل الزمرات السلبية لكل الفصائل — كما أضاف — الا نسبة 10
بالمائة.
وعن سؤال آخر حول كيفية تزويد القطاع الخاص بالدم قال نفس
المتحدث أن الدم كمادة حيوية يتم تزويده مجانا حسب توصيات المنظمة العالمية
للصحة ولكن العيادات الخاصة التي هي في حاجة الى دم لمرضاها ملزمة بدفع
ثمن المواد التي تدخل في إطار تحقين الدم وفصله.
كما يمنع على هذه العيادات — حسب كزال — بيع الدم للمرضى مؤكدا بأنه “لم تسجل بالجزائر أية انحرافات في هذا المجال”.
ومن جهة أخرى أكد المدير العام للوكالة الوطنية للدم أن أكثر
من 10 بالمائة من مجموع التبرعات السنوية بالدم أي ما يعادل 36.895 تبرع
كانت خلال شهر رمضان.
وأوضح أن الكمية التي تم جمعها خلال السنة الماضية خلال الشهر
كانت “كافية لمدة عدة أشهر”. ويعود الفضل في جمع نسبة 10 بالمائة من
التبرعات السنوية للدم خلال شهر رمضان وتسجيل اكتفاء لمدة عدة شهور — حسب
نفس المتحدث — إلى الحملة التحسيسية التي نظمتها وزارة الصحة عن طريق ومضات
اشهارية عبر الإذاعات الجهوية و التلفزة الوطنية وبالتنسيق مع المتعاملين
في الهاتف النقال (أس.أم.أس) بالإضافة إلى التوعية التي قامت بها المساجد.
ويأمل نفس المسؤول أن تفوق تبرعات هذه السنة 12 بالمائة من
مجموع التبرعات السنوية مؤكدا على تجنيد الوكالة الوطنية للدم لكل الطاقات
المادية والبشرية وتنظيم أوقات استقبال المتبرعين حسب خصوصية كل منطقة.
وستستلم الوكالة الوطنية للدم تحسبا لاستقبال المتبرعين خلال
الشهر الكريم خلال الأسبوع القادم 5 شاحنات (وحدات متنقلة للتبرع بالدم) من
إنتاج الشركة الوطنية للسيارات الصناعية تضاف إلى 12 سيارة تعمل في
الميدان في انتظار استلام 34 شاحنة تتم توزيعها عبر الولايات خلال سنة
2011.
كما جندت الوكالة 76 مسجدا بالجزائر العاصمة لوحدها خلال
الشهر المعظم تضاف إلى الشاحنات المتواجدة بالساحات العمومية الكبرى
للولاية يسهر عليها كباقي الوحدات المتنقلة المتواجدة عبر القطر أطباء
ومختصين في حقن وفصل الدم.