[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشفت المجاهدة لويزة إغيل أحريز أنها تسعى لنقل قضية تعذيبها من جنرالات فرنسا إلى المحكمة الجنائية الدولية بالنظر إلى بشاعة ما اقترفوه ضدها وعائلتها، مشددة، في حوار مع “موقع الإذاعة الجزائرية”، على أن المصادقة على قانون تجريم الاستعمار سيمكنها من تتبع مسار الملاحقة القضائية ضد معذبي الشعب الجزائري.
وبعد مرور 48سنة من استقلال الجزائر لا تزال تفاصيل عمليات التعذيب الوحشي ترهق ذاكرة المجاهدة لويزة ايغيل احريز. المجاهدة التي صمدت وكتمت أسرار رفاق دربها الذي سلكته مع والدها من اجل تحرير الجزائر، تروي لـ”موقع الإذاعة الجزائرية”، بكل ألم، تلك الممارسات البشعة التي تلقتها بعد تحويلها إلى سجون الاحتلال الفرنسي في كل من الجزائر وفرنسا .
بعد الاستقلال تحولت معاناة المجاهدة لويزة ايغيل احريز من آلامها الجسدية إلى أخرى نفسية عميقة ، لا سيما وأنها كانت مجبرة على احترام قرار والدتها بعدم البوح بطرق التعذيب التي تعرضت لها والتفاصيل الأخرى غير أن الألم كان اكبر وقد جاءت تصريحات سفاحي الجيش الفرنسي وادعاءاتهم بالبطولة، بينهم الجنرال بيجار، لتستفزها مرة أخرى وتكون القطرة التي تفيض كأس صبرها وتفتح ملف التعذيب الوحشي الذي تعرض له كل الجزائريون إبان الثورة التحريرية.
وقد شددت المجاهدة ايغيل احريز في حوار مع “موقع الإذاعة الجزائرية” على ضرورة متابعة ملف مقاضاة جنرالات الجيش الفرنسي الذين اشرفوا وقاموا بعمليات التعذيب والإبادة على المناضلين و الشعب الجزائري كله، مشيرة إلى أنها بانتظار المصادقة على قانون تجريم الاستعمار الفرنسي لأنه سيمثل دعما آخر وخطوة للامام من اجل ملاحقة الجناة في المحاكم الدولية.
وقالت لويزة اغيل احريز أنها بانتظار ميلاد القانون الذي يجرم الاستعمار من اجل متابعة مسار الملاحقة القضائية ضد جنرالات الجيش الفرنسي الذين أمروا و مارسوا التعذيب عليها، مؤكدة أنها تسعى لنقل القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية بالنظر إلى بشاعة ما اقترفوه ضدها وعائلتها وكل المعذبين الذين أطبقوا على تلك الممارسات الوحشية و التي تحولت الآن في فرنسا إلى بطولات ومجد وطني يعلق على الأحياء والأموات ممن مارسوها كما تتحدث فيما يلي عن السفاح بيجار.
وتتحدث المجاهدة بيقين كبير عن ضرورة التاريخ لأحداث الثورة مع مراعاة كل الشهادات ممن عاشوها مؤكدة أن اختلاف الشهادات مرده التحرك الدائم للمجاهدين عبر المناطق والولايات والتسارع الكبير في الأحداث بالإضافة إلى الإشاعات التي كانت تروج لكسر وحدة ونظام المجاهدين المنضوين تحت لواء جبهة التحرير الوطني .
ودعت لوزة ايغيل احريز شباب الجزائر لاحتضان الاحتفالات بعيد الاستقلال كما احتضنوا نجاح المنتخب الوطني لكرة القدم والذي صنع أجواء قريبة جدا من أجواء الخامس من جويلية سنة 1962.
كشفت المجاهدة لويزة إغيل أحريز أنها تسعى لنقل قضية تعذيبها من جنرالات فرنسا إلى المحكمة الجنائية الدولية بالنظر إلى بشاعة ما اقترفوه ضدها وعائلتها، مشددة، في حوار مع “موقع الإذاعة الجزائرية”، على أن المصادقة على قانون تجريم الاستعمار سيمكنها من تتبع مسار الملاحقة القضائية ضد معذبي الشعب الجزائري.
وبعد مرور 48سنة من استقلال الجزائر لا تزال تفاصيل عمليات التعذيب الوحشي ترهق ذاكرة المجاهدة لويزة ايغيل احريز. المجاهدة التي صمدت وكتمت أسرار رفاق دربها الذي سلكته مع والدها من اجل تحرير الجزائر، تروي لـ”موقع الإذاعة الجزائرية”، بكل ألم، تلك الممارسات البشعة التي تلقتها بعد تحويلها إلى سجون الاحتلال الفرنسي في كل من الجزائر وفرنسا .
بعد الاستقلال تحولت معاناة المجاهدة لويزة ايغيل احريز من آلامها الجسدية إلى أخرى نفسية عميقة ، لا سيما وأنها كانت مجبرة على احترام قرار والدتها بعدم البوح بطرق التعذيب التي تعرضت لها والتفاصيل الأخرى غير أن الألم كان اكبر وقد جاءت تصريحات سفاحي الجيش الفرنسي وادعاءاتهم بالبطولة، بينهم الجنرال بيجار، لتستفزها مرة أخرى وتكون القطرة التي تفيض كأس صبرها وتفتح ملف التعذيب الوحشي الذي تعرض له كل الجزائريون إبان الثورة التحريرية.
وقد شددت المجاهدة ايغيل احريز في حوار مع “موقع الإذاعة الجزائرية” على ضرورة متابعة ملف مقاضاة جنرالات الجيش الفرنسي الذين اشرفوا وقاموا بعمليات التعذيب والإبادة على المناضلين و الشعب الجزائري كله، مشيرة إلى أنها بانتظار المصادقة على قانون تجريم الاستعمار الفرنسي لأنه سيمثل دعما آخر وخطوة للامام من اجل ملاحقة الجناة في المحاكم الدولية.
وقالت لويزة اغيل احريز أنها بانتظار ميلاد القانون الذي يجرم الاستعمار من اجل متابعة مسار الملاحقة القضائية ضد جنرالات الجيش الفرنسي الذين أمروا و مارسوا التعذيب عليها، مؤكدة أنها تسعى لنقل القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية بالنظر إلى بشاعة ما اقترفوه ضدها وعائلتها وكل المعذبين الذين أطبقوا على تلك الممارسات الوحشية و التي تحولت الآن في فرنسا إلى بطولات ومجد وطني يعلق على الأحياء والأموات ممن مارسوها كما تتحدث فيما يلي عن السفاح بيجار.
وتتحدث المجاهدة بيقين كبير عن ضرورة التاريخ لأحداث الثورة مع مراعاة كل الشهادات ممن عاشوها مؤكدة أن اختلاف الشهادات مرده التحرك الدائم للمجاهدين عبر المناطق والولايات والتسارع الكبير في الأحداث بالإضافة إلى الإشاعات التي كانت تروج لكسر وحدة ونظام المجاهدين المنضوين تحت لواء جبهة التحرير الوطني .
ودعت لوزة ايغيل احريز شباب الجزائر لاحتضان الاحتفالات بعيد الاستقلال كما احتضنوا نجاح المنتخب الوطني لكرة القدم والذي صنع أجواء قريبة جدا من أجواء الخامس من جويلية سنة 1962.