[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بحكم موقعه الاستراتيجي الذي يبلغ 800 متر
علوا ومنظره الخلاب الذي يطل على مدينة تلمسان، تحول موقع “لالا ستي” إلى
قبلة لزائري مدينة سيدي بومدين لا سيما من الولايات المجاورة.
وللوصول إلى “لالا ستي”، التي سميت بهذا
الاسم تكريما للحارسة التقية على المدينة، يتم سلك مسلكين إما مرورا عبر
قرية عطار المعروفة ببساتينها الخضراء التي تحتوي على أشجار الكرز تشتهيها
النفس أو عبر الحي الراقي بروانة.
ما أن وصلنا إلى قمة لالا ستي حتى اتجهنا نحو الباحة الواسعة حيث الشرفة الكبيرة المطلة على المنظر الخلاب لمدينة سيدي بومدين.
وللذين يرغبون في التمتع أكثر بمنظر البحر
يمكنهم الصعود إلى البرج ذي الطوابق الستة حيث سيجدون منظارين لا يمكن
لهم استعمالهما إلا بدفع مبلغ زهيد يتراوح ما بين 20 إلى 50دج .
وفي هذا الشأن عبر احد الزائرين عن إعجابه
الكبير بالمنظر الخلاب الذي يزخر به المكان، مضيفا بأن الزائر للالا سيتي
يمكن أن يريح نفسه من تعب اليوم أو الأسبوع.
فيما أفاد آخر أنها المرة الأولى التي
يزور فيها الموقع، وذلك بعدما سمع من بعض أقاربه يتحدثون عنه، مشيرا إلى أن
ذلك ما حفزه للصعود:
ويمتد موقع لالا ستي، الفريد من نوعه في الجزائر، على مساحة تقدر بـ160
هكتار تم تهيئته سنة 2004 ، ويحتوي على العديد من الوسائل الترفيهية ويشمل
أيضا فضاءات للراحة سيما البحيرة الاصطناعية على شكل ثمانية فضلا عن مقر
الحظيرة الوطنية إلى جانب متحف النباتات والحيوانات، كما يشمل أيضا على
فضاءات للعب للأطفال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واستطاع موقع لالا ستي أن يغير من عادات التلمسانيين نظرا للأعداد المعتبرة للعائلات التي تزوره باستمرار.
وحسب احد المواطنين فان العائلات لم تكن
في الماضي القريب تصعد إلى موقع لالا سيي وبعدما تم تحويل الموقع إلى مكان
للترفيه والراحة أصبحت تصعد بأعداد كبيرة إليه. كما مكن الموقع، حسبه، من
تغيير الذهنية السائدة في وسط المواطنين. بينما صرحت مواطنة أن المصعد
الكهربائي مكنها من القدوم مرتين في اليوم إلى الموقع .
وعن الموقع أفاد مدير السياحة بولاية
تلمسان محمد لحسن تيجاني، في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، أن فكرة
تحويله إلى مكان للترفيه والراحة برزت منذ أربع سنوات حيث تم إعداد العديد
من الدراسات، كما تم القيام باستشارات و إعداد مخطط للتهيئة، مشيرا إلى أن
الفكرة تبقى محلية.
واضاف المتحدث أن حوصلة تهيئة الموقع
تتمثل في تجسيد العديد من الهياكل والمشروعات مثل النهر الاصطناعي وموقع
الحظيرة الوطنية إلى جانب متحف النباتات والحيوانات وأيضا متحف المنطقة
التاريخية الخامسة. كما ذكر أيضا الفضاءات للراحة الموجهة للعائلات وأيضا
فضاءات اللعب للأطفال.
وأشار مدير السياحة بولاية تلمسان محمد
لحسن تيجاني إلى مشروع انجاز فندق” الماريوت” الذي انطلقت الأشغال به في
جويلية 2009 وسيتم تسليمه قبل نهاية السنة الجارية.
ولم ينس المتحدث ذكر مشروع انجاز مركب
رياضي مؤكدا ان المشروع في توسع مستمر ما جعل المسؤولين يقترحونه، يضيف،
لتصنيفه كمنطقة سياحية موسعة، مشددا على أن القلب النابض لمدينة تلمسان
اليوم هو موقع لالا سيتي.
وتابع موضحا أن الموقع كان في الماضي
القريب عبارة عن منطقة طبيعية متوحشة تتشكل من جبل به صخور وأشجار برية
مضيفا انه تم التقيد بجميع مراحل التهيئة ذات نوعية راقية ولم يخف انه تم
الاعتماد على المؤسسات المحلية للقيام بالأشغال ما عدا تلك المجندة للقيام
بأشغال فندق ” ماريوت”.
ورغم احتواء الموقع على العديد من الفضاءات للتسلية إلا أن هذا لم يمنع
مجموعة من الشباب للتنديد بغياب فضاءات التنشيط سيما الخاصة بلعبة كرة
القدم أو طاولات “البيار” تساعدهم على تفريغ طاقاتاتهم.
وتبقى النظافة الغائب الأكبر عن الموقع ما
جعل فتاتين تستنكران غياب الحس المدني لدى المواطنين وزائري الموقع قبل أن
توجها حيث نداء من اجل العناية بنظافة الموقع .
ويعكف حاليا المسؤولون المحليين على العمل من أجل تحضير المدينة لاحتضان
فعاليات تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011، وبالتالي تهيئة
الموقع لاستقبال العدد الكبير من الزائرين الأجانب المرتقب استقبالهم العام
المقبل ما دفع بهم إلى التضحية بعطلتهم الصيفية ليكونوا في الموعد المحدد .
بحكم موقعه الاستراتيجي الذي يبلغ 800 متر
علوا ومنظره الخلاب الذي يطل على مدينة تلمسان، تحول موقع “لالا ستي” إلى
قبلة لزائري مدينة سيدي بومدين لا سيما من الولايات المجاورة.
وللوصول إلى “لالا ستي”، التي سميت بهذا
الاسم تكريما للحارسة التقية على المدينة، يتم سلك مسلكين إما مرورا عبر
قرية عطار المعروفة ببساتينها الخضراء التي تحتوي على أشجار الكرز تشتهيها
النفس أو عبر الحي الراقي بروانة.
ما أن وصلنا إلى قمة لالا ستي حتى اتجهنا نحو الباحة الواسعة حيث الشرفة الكبيرة المطلة على المنظر الخلاب لمدينة سيدي بومدين.
وللذين يرغبون في التمتع أكثر بمنظر البحر
يمكنهم الصعود إلى البرج ذي الطوابق الستة حيث سيجدون منظارين لا يمكن
لهم استعمالهما إلا بدفع مبلغ زهيد يتراوح ما بين 20 إلى 50دج .
وفي هذا الشأن عبر احد الزائرين عن إعجابه
الكبير بالمنظر الخلاب الذي يزخر به المكان، مضيفا بأن الزائر للالا سيتي
يمكن أن يريح نفسه من تعب اليوم أو الأسبوع.
فيما أفاد آخر أنها المرة الأولى التي
يزور فيها الموقع، وذلك بعدما سمع من بعض أقاربه يتحدثون عنه، مشيرا إلى أن
ذلك ما حفزه للصعود:
ويمتد موقع لالا ستي، الفريد من نوعه في الجزائر، على مساحة تقدر بـ160
هكتار تم تهيئته سنة 2004 ، ويحتوي على العديد من الوسائل الترفيهية ويشمل
أيضا فضاءات للراحة سيما البحيرة الاصطناعية على شكل ثمانية فضلا عن مقر
الحظيرة الوطنية إلى جانب متحف النباتات والحيوانات، كما يشمل أيضا على
فضاءات للعب للأطفال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واستطاع موقع لالا ستي أن يغير من عادات التلمسانيين نظرا للأعداد المعتبرة للعائلات التي تزوره باستمرار.
وحسب احد المواطنين فان العائلات لم تكن
في الماضي القريب تصعد إلى موقع لالا سيي وبعدما تم تحويل الموقع إلى مكان
للترفيه والراحة أصبحت تصعد بأعداد كبيرة إليه. كما مكن الموقع، حسبه، من
تغيير الذهنية السائدة في وسط المواطنين. بينما صرحت مواطنة أن المصعد
الكهربائي مكنها من القدوم مرتين في اليوم إلى الموقع .
وعن الموقع أفاد مدير السياحة بولاية
تلمسان محمد لحسن تيجاني، في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، أن فكرة
تحويله إلى مكان للترفيه والراحة برزت منذ أربع سنوات حيث تم إعداد العديد
من الدراسات، كما تم القيام باستشارات و إعداد مخطط للتهيئة، مشيرا إلى أن
الفكرة تبقى محلية.
واضاف المتحدث أن حوصلة تهيئة الموقع
تتمثل في تجسيد العديد من الهياكل والمشروعات مثل النهر الاصطناعي وموقع
الحظيرة الوطنية إلى جانب متحف النباتات والحيوانات وأيضا متحف المنطقة
التاريخية الخامسة. كما ذكر أيضا الفضاءات للراحة الموجهة للعائلات وأيضا
فضاءات اللعب للأطفال.
وأشار مدير السياحة بولاية تلمسان محمد
لحسن تيجاني إلى مشروع انجاز فندق” الماريوت” الذي انطلقت الأشغال به في
جويلية 2009 وسيتم تسليمه قبل نهاية السنة الجارية.
ولم ينس المتحدث ذكر مشروع انجاز مركب
رياضي مؤكدا ان المشروع في توسع مستمر ما جعل المسؤولين يقترحونه، يضيف،
لتصنيفه كمنطقة سياحية موسعة، مشددا على أن القلب النابض لمدينة تلمسان
اليوم هو موقع لالا سيتي.
وتابع موضحا أن الموقع كان في الماضي
القريب عبارة عن منطقة طبيعية متوحشة تتشكل من جبل به صخور وأشجار برية
مضيفا انه تم التقيد بجميع مراحل التهيئة ذات نوعية راقية ولم يخف انه تم
الاعتماد على المؤسسات المحلية للقيام بالأشغال ما عدا تلك المجندة للقيام
بأشغال فندق ” ماريوت”.
ورغم احتواء الموقع على العديد من الفضاءات للتسلية إلا أن هذا لم يمنع
مجموعة من الشباب للتنديد بغياب فضاءات التنشيط سيما الخاصة بلعبة كرة
القدم أو طاولات “البيار” تساعدهم على تفريغ طاقاتاتهم.
وتبقى النظافة الغائب الأكبر عن الموقع ما
جعل فتاتين تستنكران غياب الحس المدني لدى المواطنين وزائري الموقع قبل أن
توجها حيث نداء من اجل العناية بنظافة الموقع .
ويعكف حاليا المسؤولون المحليين على العمل من أجل تحضير المدينة لاحتضان
فعاليات تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011، وبالتالي تهيئة
الموقع لاستقبال العدد الكبير من الزائرين الأجانب المرتقب استقبالهم العام
المقبل ما دفع بهم إلى التضحية بعطلتهم الصيفية ليكونوا في الموعد المحدد .