بعد إعلان وزيرة الثقافة خليدة تومي عن خطوات جديدة لانطلاق المركز الوطني للكتاب ومن ضمنها تنصيب المدير العام للمركز بعد انتهاء الصالون أبدى عدد من الناشرين في حديث لموقع الإذاعة الجزائرية تفاؤلهم بهذا المركز الذي من شأنه أن يساهم في دعم وصناعة الكتاب والاهتمام بمشاكل الناشرين وكل العاملين في هذا القطاع
وفي هذا الصدد أوضح مدير دار الوعي محمد ميلودي قائلا : "لا يختلف إثنان حول أهمية المؤسسة التي تنظم الكتاب بعد البساطة والبدائية في تسيير هذا القطاع من خلال عدم وجود مؤسسة تشرف على هذا العمل "
وقال ميلودي إن "حديث الوزيرة ارتكز على نقطتين هامتين الأولى تناولت الآلية الحقيقية لدفع الكتاب وهو التنظيم وقد اصطلح على تسمية الهيئة التي أوكلت لها هذه المهمة بالمرصد الوطني للكتاب والموضوع الثاني الذي ركزت عليه الوزيرة هو باب التحاور وباب النقاش مع الفاعلين في الكتاب ومهنيي الكتاب أي كل من يشتغل في الكتاب من ناشر ومطبعي وموزع وهذا هو الذي سينقح العمل داخل هذا المركز "
واعتبر مدير دار قرطبة محمودي رابح المرصد الوطني للكتاب هو طموح كل الناشرين الجزائريين خاصة وأن ساحة الكتاب بحاجة إلى إطار تنظيمي للتسويق والقراءة العمومية وما إلى ذلك من القضايا المتعلقة بالنشر والكتاب وأضاف محدثنا :" نحن ننظر إلى المرصد الوطني للكتاب باعتباره القلب النابض لشريان الإبداع الفكري والثقافي في الجزائر فننتظر منه الشيء الكثير خاصة ما تعلق بتنظيم سوق الكتاب و تنظيم الإبداع ونشر القراءة العمومية في الجزائر".
ومن جهته ثمن مدير دار فيسيرا توفيق ومان المركز الذي يسكون له دور كبير في دعم وصناعة الكتاب وأضاف مؤكدا : "المركز هو نتاج لنشاط الوزارة في تأسيس ثقافة إنتاج الكتاب في الجزائر والأكيد أنه سيعود بالفائدة على الناشرين وعلى صناعة الكتاب في الجزائر ونرجو من القائمين على هذه الهيئة ان يأخذوا بعين الاعتبار آراء واقتراحات الناشرين والمطبعيين والكتاب في الجزائر