طمأن وزير التجارة مصطفى بن بادة في
اتصال هاتفي مع القناة الوطنية الأولى المواطنين بضبط الأسعار في شهر رمضان
الفضيل والتصدي للمضاربة في الأسعار التي شهدها سوق المواد الواسعة
الاستهلاك قبل أسبوع من شهر الصيام مقاربة سقفا مخيفا.
وارجع بن بادة هذا الجمعة سبب هذا
الارتفاع في الأسعار إلى سببين رئيسيين أولها الارتفاع في الطلب على هذه
المواد الأساسية من جهة ، والاستعمال غير .العقلاني من طرف المواطن لهذه
المواد الواسعة الاستهلاك ، وبناء على ذلك فانه من المنتظر أن يستغل التجار
مثل هذه الفرص
ولحصار هذه المضاربة، أفاد الوزير ، أن كل
الأطراف معنية بمكافحة هذه الظاهرة بداية من المواطنين أنفسهم مرورا
بالممولين وصولا إلى دور أعوان الرقابة التابعين لوزارة التجارة للمحافظة
على الأسعار القانونية.
واضاف بن بادة ، انه من مهامنا الأساسية هو
محاولة تضييق الخناق على المضاربين من خلال عدم السماح لهم بعدم الاحتفاظ
بتخزين منتوجاتهم في المخازن على اعتبار أن المضاربة تبدأ من هنا .
ولتفعيل ذلك قمنا بعملية إحصائية لكل مخازن الخضر والفواكه على المستوى الوطني ووضعها تحت مصالح الرقابة للوزارة .
وقدر بن بادة ، أن الأسعار ستستقر بعد انقضاء الأسبوع الأول من شهر رمضان .