[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يشغل المخبر الوطني الجزائري لمراقبة
المواد الصيدلانية، الذي دشن سنة 1995، حوالي أكثر من 200 موظف و إطار
يؤدون وظائف مختلفة كالمراقبة والتحقق من جودة وفعاليــــــة وأمن المواد
الصيدلانية التي تشمل الأدوية والمستلزمات الطبية والتحكم في المواد
والمنتجـــــــات المرجعية على الصعيد الوطني، كما يعمل على تطوير البحث
العلمي والتقني المتعلق بمهام المخبر الذي تدعم بعدة مصالح جديدة في مجال
المراقبة.
و لمعرفة الدور المحوري لهذا المخبر،
تقربنا من رئيسة قسم المخابر السيدة بن عياد شريف وطفاء التي قدمت لنا أهم
الشروحات و التفسيرات الموضوعية حول كيفية مراقبة المواد الصيدلانية وذلك
بتقديم أهم المتغيرات التي تتحكم في تسويق الدواء و سحبه في السوق بمراعاة
الشروط القانونية و المهنية المنتوج .
مراقبة صارمة لكل المواد الصيدلانية قبل تسويقها…
يمر الدواء قبل أن يسوق في الجزائر بعدة
مراحل، المرحلة الأولى يجب أن يكون مسجلا أي يحتوي على رقم التسجيل و هذا
من خلال إيداع الملف من طرف المنتج على مستوى المخبر الوطني لمراقبة المواد
الصيدلانية و كذا على مستوى وزارة الصحة، وعند قبوله من طرف وزارة الصحة
يتم عرض عينات المنتوج على مستوى المخبر المركزي ليخضع للتحليل ، و عند
المعالجة تمنح للمنتج شهادة التقييم التي توضع على مستوى مديرية الصيادلة
وهذا لتسجيل الأدوية من خلال الوثيقة الإدارية يحتوي على رقم و يسجل على
بطاقة الدواء التي تسوق في الجزائر.
لتأتي بعد ذلك المرحلة الثانية والمتمثلة في تسويق المنتوج ، فالمخبر
الوطني يقوم بالمراقبة الصارمة لكل المواد الصيدلانية من خلال الشهادة التي
تمنح .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الملف الإداري و تسجيل الدواء مخبريا…
تقتضي عملية تسجيل الدواء ملفا إداريا
يرافق بواسطة مجموعة من الوثائق الإدارية المتمثلة في الكشف المتعلق
بالممول أو المنتج إلى جانب الكشف المتعلق بالمادة الفعالة التي تثبت
كيفية المطابقة و كذا قرار التسجيل للدواء في الجزائر ، كما أن الصيدلي أو
المدير التقني يثبت أن المادة مطابقة للمعايير القانونية و الطبية و الدفتر
التقني للشروط .
هدف المخبر المركزي و أفاقه المستقبلية…
إن الهدف الأساسي من تأسيس المخبر المركزي هو دراسة الملفات العلمية و
التقنيات المرجعية للمواد الصيدلانية المطروحة للتسجيل ووضع تقنيات
ومنهجيات مرجعية على الصعيد الوطني و التحكم في المواد و المنتوجات
المرجعية و إنشاء وتحديث بنك المعطيات التقنية المتعلقة بمعايير و أساليب
اخذ العينات ومراقبة الجودة ونوعية المواد الصيدلانية ، إلى جانب هذا
مراقبة امن وجودة المواد الصيدلانية المسوقة و تطوير البحث العلمي و التقني
المتعلق بمهام المخبر وإقامة كل دراسة تتعلق بمهامه الرئيسية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اتفاقيات التعاون و الدواء الجنيس…
الدواء الجنيس هو صورة طبق الأصل للدواء
الأصلي و الحقيقي ، يتضمن كل المعايير و المقادير الكيميائية و الشروط
الكاملة التي يتوفر عليها الدواء العادي، من حيث النوعية و الكمية و
الفعالية.
و في هذا الشأن، قام المخبر الوطني بإمضاء اتفاقيات مع المخابر الوطنية
للرقابة و حتى العالمية ، كفرنسا و اسبانيا و الأردن و الصين و البرتغال ، و
من خلال إبرام اتفاقيات تعاون مع هذه الدول سمحت بتحسين صورة المخبر على
المستوى العالمي خاصة لدى تعيينه بصفة رسمية مراقبا في اللجنة الأوروبية
وكذا مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية لمراقبة وضمان جودة الأدوية
وتأهيل المخبر من طرف منظمة الصحة العالمية في إطار مراقبة المواد
الصيدلانية إذ يملك أجهزة و معدات جد متطورة وذات مستويات عالية و هذا
لمكافحة تزييف وتزوير الأدوية و المستلزمات الطبية.
يشغل المخبر الوطني الجزائري لمراقبة
المواد الصيدلانية، الذي دشن سنة 1995، حوالي أكثر من 200 موظف و إطار
يؤدون وظائف مختلفة كالمراقبة والتحقق من جودة وفعاليــــــة وأمن المواد
الصيدلانية التي تشمل الأدوية والمستلزمات الطبية والتحكم في المواد
والمنتجـــــــات المرجعية على الصعيد الوطني، كما يعمل على تطوير البحث
العلمي والتقني المتعلق بمهام المخبر الذي تدعم بعدة مصالح جديدة في مجال
المراقبة.
و لمعرفة الدور المحوري لهذا المخبر،
تقربنا من رئيسة قسم المخابر السيدة بن عياد شريف وطفاء التي قدمت لنا أهم
الشروحات و التفسيرات الموضوعية حول كيفية مراقبة المواد الصيدلانية وذلك
بتقديم أهم المتغيرات التي تتحكم في تسويق الدواء و سحبه في السوق بمراعاة
الشروط القانونية و المهنية المنتوج .
مراقبة صارمة لكل المواد الصيدلانية قبل تسويقها…
يمر الدواء قبل أن يسوق في الجزائر بعدة
مراحل، المرحلة الأولى يجب أن يكون مسجلا أي يحتوي على رقم التسجيل و هذا
من خلال إيداع الملف من طرف المنتج على مستوى المخبر الوطني لمراقبة المواد
الصيدلانية و كذا على مستوى وزارة الصحة، وعند قبوله من طرف وزارة الصحة
يتم عرض عينات المنتوج على مستوى المخبر المركزي ليخضع للتحليل ، و عند
المعالجة تمنح للمنتج شهادة التقييم التي توضع على مستوى مديرية الصيادلة
وهذا لتسجيل الأدوية من خلال الوثيقة الإدارية يحتوي على رقم و يسجل على
بطاقة الدواء التي تسوق في الجزائر.
لتأتي بعد ذلك المرحلة الثانية والمتمثلة في تسويق المنتوج ، فالمخبر
الوطني يقوم بالمراقبة الصارمة لكل المواد الصيدلانية من خلال الشهادة التي
تمنح .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الملف الإداري و تسجيل الدواء مخبريا…
تقتضي عملية تسجيل الدواء ملفا إداريا
يرافق بواسطة مجموعة من الوثائق الإدارية المتمثلة في الكشف المتعلق
بالممول أو المنتج إلى جانب الكشف المتعلق بالمادة الفعالة التي تثبت
كيفية المطابقة و كذا قرار التسجيل للدواء في الجزائر ، كما أن الصيدلي أو
المدير التقني يثبت أن المادة مطابقة للمعايير القانونية و الطبية و الدفتر
التقني للشروط .
هدف المخبر المركزي و أفاقه المستقبلية…
إن الهدف الأساسي من تأسيس المخبر المركزي هو دراسة الملفات العلمية و
التقنيات المرجعية للمواد الصيدلانية المطروحة للتسجيل ووضع تقنيات
ومنهجيات مرجعية على الصعيد الوطني و التحكم في المواد و المنتوجات
المرجعية و إنشاء وتحديث بنك المعطيات التقنية المتعلقة بمعايير و أساليب
اخذ العينات ومراقبة الجودة ونوعية المواد الصيدلانية ، إلى جانب هذا
مراقبة امن وجودة المواد الصيدلانية المسوقة و تطوير البحث العلمي و التقني
المتعلق بمهام المخبر وإقامة كل دراسة تتعلق بمهامه الرئيسية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اتفاقيات التعاون و الدواء الجنيس…
الدواء الجنيس هو صورة طبق الأصل للدواء
الأصلي و الحقيقي ، يتضمن كل المعايير و المقادير الكيميائية و الشروط
الكاملة التي يتوفر عليها الدواء العادي، من حيث النوعية و الكمية و
الفعالية.
و في هذا الشأن، قام المخبر الوطني بإمضاء اتفاقيات مع المخابر الوطنية
للرقابة و حتى العالمية ، كفرنسا و اسبانيا و الأردن و الصين و البرتغال ، و
من خلال إبرام اتفاقيات تعاون مع هذه الدول سمحت بتحسين صورة المخبر على
المستوى العالمي خاصة لدى تعيينه بصفة رسمية مراقبا في اللجنة الأوروبية
وكذا مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية لمراقبة وضمان جودة الأدوية
وتأهيل المخبر من طرف منظمة الصحة العالمية في إطار مراقبة المواد
الصيدلانية إذ يملك أجهزة و معدات جد متطورة وذات مستويات عالية و هذا
لمكافحة تزييف وتزوير الأدوية و المستلزمات الطبية.