طالب رئيس جمعية المنتجين الجزائريين
للمشروبات علي حماني هذا الأربعاء بالسمو بمستوى ثقافة الاستهلاك لدى
المواطن الجزائري من خلال حثه على التفكير مليا قبل اتخاذ قرار شرائه لأي
مشروب وتوجهه نحو المشروبات ذات الجودة والتي تحترم بدقة قواعد النظافة
والسلامة
وأكد على ضرورة توخي عادات استهلاكية
سليمة خلال ندوة صحفية تم فيها الإعلان عن انطلاق الحملة التحسيسية حول
النوعية والجودة بداية من الأحد المقبل والتي تتزامن مع الموسم الصيفي
وحلول شهر رمضان حيث يكثر استهلاك هذه المشروبات.
و حمل حماني الفراغ القانوني المسؤولية
فيما يخص نقل وتخزين البضائع في حال تلفها التي تعود دائما بالضرر على
المستهلك الذي لا طالما سعي وراء الأسعار المنخفضة على حساب صحته.
فالانتشار الكبير للسوق السوداء ولعشرات العلامات التجارية غير المرخصة
المسجلة سنويا و المعروضة على المستهلك في كل مكان.
و اجمع المنتجون الحاضرون في الندوة على
أن المستهلك هو من يقرر استمرارية أو توقف إنتاج هذه المنتجات فمراقبة كل
فرد ، لدى شرائه لأي مشروب و لتاريخ الإنتاج ونهاية صلاحيته و لمكوناته
وعلامته تجعله متحكما في نوعية المنتج المعروض.
هذا وتتواصل الحملة التحسيسية المنظمة من
قبل الجمعية على مستوى الإذاعة و التلفزيون و الصحافة المكتوبة على مدار
سنة وفي شكل سلسلة طويلة من الأنشطة و الأعمال.