[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقي نحو 60 شخصا مصرعهم بينهم نساء وأطفال وأصيب نحو 250 آخرين بجروح في سلسلة هجمات وقعت يومي السبت والأحد في العراق، في الوقت الذي يتواصل فيه الخلاف بين السياسيين حول تشكيل الحكومة المقبلة للبلاد.
وبلغ عدد القتلى نحو مائة منذ مطلع الشهر الحالي ما يزيد المخاوف من تدهور الوضع الأمني في العراق مع الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية منه.
بموازاة هذا التوتر الأمني لا تزال الاتصالات متواصلة لتشكيل الحكومة الجديدة من دون تحقيق نتيجة ملموسة، رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في السابع من مارس الماضي.
ففي البصرة (450 كلم جنوب بغداد)، أعلنت مصادر رسمية ومحلية مقتل 43 شخصا وإصابة 185 آخرين بجروح بينهم نساء وأطفال في تفجير سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة مساء السبت وسط المدينة.
وكانت مصادر أمنية أعلنت السبت مقتل 14 شخصا وإصابة 110 آخرين بجروح اثر انفجار مولد كهربائي.
لكن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة علي المالكي أكد الأحد ان الانفجارات نجمت عن انفجار سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة.وأكد الطبيب رياض عبد الأمير مدير الصحة في البصرة ان “حصيلة ضحايا تفجيرات مساء السبت بلغت 43 شهيدا و185 مصابا، بينهم نساء وأطفال” .
وأشارت مصادر أمنية في البصرة الى أن “الانفجارات وقعت في وقت متزامن عند الساعة 19,00 (16,00 ت غ) في شارع عبد الله بن علي في منطقة العشار (وسط( ” .
ووقعت الانفجارات داخل حي شعبي وسط المدينة يضم سوقا وتتشابك فيه الأزقة، مما يفسر بحسب المصادر الحصيلة المرتفعة للضحايا.
وقال كاظم علي جعفر (61 عاما) وهو متقاعد، “عندما تأخر ابني جواد (25 عاما( قررت البحث عنه في المستشفيات. في المستشفى الأول قالوا لي انه قتل وجثته في الطب العدلي، لكنني وجدت شابا يشبه ابني ولكنه ليس هو”.
وأضاف “واصلت البحث، حتى وجدت جثته في ثلاجة احد المستشفيات”. وتابع وهو يذرف الدموع ويرتجف “عرفته من عينيه الخضراوتين وانفه وكان جسده ملطخا بالدماء ” .
وأدت الانفجارات الى اندلاع حريق كبير كان السبب وراء إصابة عدد كبير من الجرحى بحروق، وفقا لمصادر طبية.
وفي مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار (100 كلم غرب بغداد) قتل ستة أشخاص بينهم امرأتان وطفل وأصيب 44 آخرون بجروح في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة الأحد، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وقال مصدر في الشرطة ان “انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب تجمع لأشخاص كانوا يتسلمون رواتب مساعدات اجتماعية وسط المدينة ما أدى الى وقوع قتلى وجرحى جراء الانفجار” .
وأضاف ان “الانفجار وقع حوالى 11,30 (08,30 توقيت غرينتش) يوم الأحد عند مكتب بريد مجاور لمحطة وقود –الرمادي- وسط المدينة” .
وقال ان بين القتلى امرأتين وطفلا وثلاثة أشخاص احترقت جثثهم بشكل شبه كامل.
وفي الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) قتل شخصان الأحد على الأقل وأصيب نحو عشرة آخرين بينهم اثنان من عناصر الشرطة، في انفجار سيارة مفخخة بعد عملية سطو مسلح على منزل صاحب محل للصيرفة وسط المدينة.
وقال المقدم ياسين محمد من الشرطة ان “شخصين على الأقل قتلا وأصيب حوالى تسعة آخرين بينهم اثنان من الشرطة، بجروح بانفجار سيارة مفخخة قام مسلحون بتفجيرها بعد سرقة منزل احمد الكبيسي في حي الجغيفي (وسط ( ” .
وفي منطقة الحلابسة، غرب الفلوجة، أصيب ستة أشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة، وفقا لمصدر في الشرطة.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد في وقت سابق، ان تنظيم القاعدة يعاني من نقص في التمويل ما سيدفعه لتنفيذ عمليات سرقة على محال الصيرفة والصاغة لتمويل عملياته.
وفي منطقة الصقلاوية (70 كلم غرب بغداد)، قال الملازم أول ياسر نوري من الشرطة ان “ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة جنود عراقيين أصيبوا بجروح في بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري الأحد” .
وأوضح ان “الانتحاري فجر نفسه مستهدفا نقطة تفتيش للجيش وسط سوق شعبي في وسط ناحية الصقلاوية”.
وأشار الى ان “الجنود فتحوا النار على الانتحاري قبل وصوله نقطة التفتيش”.
ومحافظة الانبار، حيث تقع الرمادي والفلوجة والصقلاوية، كانت خلال الأعوام التي أعقبت اجتياح العراق 2003، احد أهم معاقل تنظيم القاعدة الى ان شكلت قوات الصحوة عام 2006.
وكان قتل السبت سبعة عناصر من الشرطة العراقية إضافة الى عنصر من الصحوات في مواجهات مع عناصر من القاعدة.
وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد)،أعلن الرائد إبراهيم عبد الله من الشرطة “إصابة ثلاثة من الشرطة بينهم ضابطان بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم وسط المدينة.
وأضاف ان “عبوة ناسفة استهدفت موكب محافظ نينوى اثيل النجيفي في حي الديدان (وسط)”، مؤكدا “نجاة النجيفي وموكبه من الانفجار” .
وفي بغداد، أصيب أربعة من عناصر شرطة المرور بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين في منطقة الكاظمية (شمال) والبياع (جنوب غرب)، وفقا لمصادر في الشرطة.
وفي هجوم أخر، أصيب أربعة من عناصر شرطة المرور بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في الكاظمية، وفقا لمصدر في الشرطة.
كذلك أصيب خمسة أشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت المدنيين في شارع فلسطين (شرق)، وفقا للمصدر في الشرطة.
وحول أعمال العنف هذه قال المالكي من اربيل حيث التقى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني “لا أقول إن الأوضاع الأمنية متردية لكن ثغرات تحدث هنا وهناك بين فترة وأخرى، ولن تستطيع هذه الجماعات إعادة الأمور الى ما كانت عليه”.
وحول الانسحاب الأميركي قال “الانسحاب ماض وفق الجدول الزمني ولا يتأثر بتأخير تشكيل الحكومة”.
الى ذلك أعلن بيان للجيش الأميركي مقتل احد جنوده في محافظة بابل السبت.
وفي الإجمال، قضى 4414 عسكريا أمريكيا منذ الاجتياح الأمريكي للعراق في 2003 الذي أدى الى سقوط نظام الرئيس صدام حسين، وهذا حسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية بالاستناد الى موقع الكتروني مستقل.
لقي نحو 60 شخصا مصرعهم بينهم نساء وأطفال وأصيب نحو 250 آخرين بجروح في سلسلة هجمات وقعت يومي السبت والأحد في العراق، في الوقت الذي يتواصل فيه الخلاف بين السياسيين حول تشكيل الحكومة المقبلة للبلاد.
وبلغ عدد القتلى نحو مائة منذ مطلع الشهر الحالي ما يزيد المخاوف من تدهور الوضع الأمني في العراق مع الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية منه.
بموازاة هذا التوتر الأمني لا تزال الاتصالات متواصلة لتشكيل الحكومة الجديدة من دون تحقيق نتيجة ملموسة، رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في السابع من مارس الماضي.
ففي البصرة (450 كلم جنوب بغداد)، أعلنت مصادر رسمية ومحلية مقتل 43 شخصا وإصابة 185 آخرين بجروح بينهم نساء وأطفال في تفجير سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة مساء السبت وسط المدينة.
وكانت مصادر أمنية أعلنت السبت مقتل 14 شخصا وإصابة 110 آخرين بجروح اثر انفجار مولد كهربائي.
لكن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة علي المالكي أكد الأحد ان الانفجارات نجمت عن انفجار سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة.وأكد الطبيب رياض عبد الأمير مدير الصحة في البصرة ان “حصيلة ضحايا تفجيرات مساء السبت بلغت 43 شهيدا و185 مصابا، بينهم نساء وأطفال” .
وأشارت مصادر أمنية في البصرة الى أن “الانفجارات وقعت في وقت متزامن عند الساعة 19,00 (16,00 ت غ) في شارع عبد الله بن علي في منطقة العشار (وسط( ” .
ووقعت الانفجارات داخل حي شعبي وسط المدينة يضم سوقا وتتشابك فيه الأزقة، مما يفسر بحسب المصادر الحصيلة المرتفعة للضحايا.
وقال كاظم علي جعفر (61 عاما) وهو متقاعد، “عندما تأخر ابني جواد (25 عاما( قررت البحث عنه في المستشفيات. في المستشفى الأول قالوا لي انه قتل وجثته في الطب العدلي، لكنني وجدت شابا يشبه ابني ولكنه ليس هو”.
وأضاف “واصلت البحث، حتى وجدت جثته في ثلاجة احد المستشفيات”. وتابع وهو يذرف الدموع ويرتجف “عرفته من عينيه الخضراوتين وانفه وكان جسده ملطخا بالدماء ” .
وأدت الانفجارات الى اندلاع حريق كبير كان السبب وراء إصابة عدد كبير من الجرحى بحروق، وفقا لمصادر طبية.
وفي مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار (100 كلم غرب بغداد) قتل ستة أشخاص بينهم امرأتان وطفل وأصيب 44 آخرون بجروح في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة الأحد، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وقال مصدر في الشرطة ان “انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب تجمع لأشخاص كانوا يتسلمون رواتب مساعدات اجتماعية وسط المدينة ما أدى الى وقوع قتلى وجرحى جراء الانفجار” .
وأضاف ان “الانفجار وقع حوالى 11,30 (08,30 توقيت غرينتش) يوم الأحد عند مكتب بريد مجاور لمحطة وقود –الرمادي- وسط المدينة” .
وقال ان بين القتلى امرأتين وطفلا وثلاثة أشخاص احترقت جثثهم بشكل شبه كامل.
وفي الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) قتل شخصان الأحد على الأقل وأصيب نحو عشرة آخرين بينهم اثنان من عناصر الشرطة، في انفجار سيارة مفخخة بعد عملية سطو مسلح على منزل صاحب محل للصيرفة وسط المدينة.
وقال المقدم ياسين محمد من الشرطة ان “شخصين على الأقل قتلا وأصيب حوالى تسعة آخرين بينهم اثنان من الشرطة، بجروح بانفجار سيارة مفخخة قام مسلحون بتفجيرها بعد سرقة منزل احمد الكبيسي في حي الجغيفي (وسط ( ” .
وفي منطقة الحلابسة، غرب الفلوجة، أصيب ستة أشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة، وفقا لمصدر في الشرطة.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد في وقت سابق، ان تنظيم القاعدة يعاني من نقص في التمويل ما سيدفعه لتنفيذ عمليات سرقة على محال الصيرفة والصاغة لتمويل عملياته.
وفي منطقة الصقلاوية (70 كلم غرب بغداد)، قال الملازم أول ياسر نوري من الشرطة ان “ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة جنود عراقيين أصيبوا بجروح في بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري الأحد” .
وأوضح ان “الانتحاري فجر نفسه مستهدفا نقطة تفتيش للجيش وسط سوق شعبي في وسط ناحية الصقلاوية”.
وأشار الى ان “الجنود فتحوا النار على الانتحاري قبل وصوله نقطة التفتيش”.
ومحافظة الانبار، حيث تقع الرمادي والفلوجة والصقلاوية، كانت خلال الأعوام التي أعقبت اجتياح العراق 2003، احد أهم معاقل تنظيم القاعدة الى ان شكلت قوات الصحوة عام 2006.
وكان قتل السبت سبعة عناصر من الشرطة العراقية إضافة الى عنصر من الصحوات في مواجهات مع عناصر من القاعدة.
وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد)،أعلن الرائد إبراهيم عبد الله من الشرطة “إصابة ثلاثة من الشرطة بينهم ضابطان بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم وسط المدينة.
وأضاف ان “عبوة ناسفة استهدفت موكب محافظ نينوى اثيل النجيفي في حي الديدان (وسط)”، مؤكدا “نجاة النجيفي وموكبه من الانفجار” .
وفي بغداد، أصيب أربعة من عناصر شرطة المرور بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين في منطقة الكاظمية (شمال) والبياع (جنوب غرب)، وفقا لمصادر في الشرطة.
وفي هجوم أخر، أصيب أربعة من عناصر شرطة المرور بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في الكاظمية، وفقا لمصدر في الشرطة.
كذلك أصيب خمسة أشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت المدنيين في شارع فلسطين (شرق)، وفقا للمصدر في الشرطة.
وحول أعمال العنف هذه قال المالكي من اربيل حيث التقى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني “لا أقول إن الأوضاع الأمنية متردية لكن ثغرات تحدث هنا وهناك بين فترة وأخرى، ولن تستطيع هذه الجماعات إعادة الأمور الى ما كانت عليه”.
وحول الانسحاب الأميركي قال “الانسحاب ماض وفق الجدول الزمني ولا يتأثر بتأخير تشكيل الحكومة”.
الى ذلك أعلن بيان للجيش الأميركي مقتل احد جنوده في محافظة بابل السبت.
وفي الإجمال، قضى 4414 عسكريا أمريكيا منذ الاجتياح الأمريكي للعراق في 2003 الذي أدى الى سقوط نظام الرئيس صدام حسين، وهذا حسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية بالاستناد الى موقع الكتروني مستقل.