يرى بعض الشعراء أن النص المقاوم لم يعد
له وجود في كتابات الجيل الجديد من الشباب الذي ظل مرتبطا بفكرة “الحداثة”
ومركزا على موضوعات الحب والجسد في نصوصه حيث اتجه معظم الشعراء في
كتاباتهم إلى الهامشي والذاتي فتشقق سقف المقاومة في قصائد هؤلاء الشعراء
،فيما يؤكد البعض أن النص الشعري المقاوم لم يغب تماما في كتابات بعض
الشباب الذين واكبوا حركات المقاومة في العالم وفيما يلي آراء بعض الشعراء
والباحثين الذين تحدثوا لموقع الإذاعة الجزائرية عن هذا الموضوع .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشاعر اللبناني باسم عباس: الجيل الجديد من الشعراء غير مهتم بتكريس حضوره الإنساني العميق
قال الشاعر اللبناني باسم عباس إن مسؤولية
غياب النص الشعري المقاوم لدى الأجيال الجديدة تتحملها الهيئات الثقافية
والأهلية مؤكدا أنه يجب على الجميع أن يرسموا خطة لتعزيز الفكر المقاوم في نفوس الأجيال وتربية الأجيال الجديدة .
ويشير باسم عباس إلى تأثر الأجيال
الجديدة بإيقاع العصر و عدم تركيزها على انتهاج الطريق الذي يكرس حضورها
الإنساني العميق و يجعلها ترتبط أكثر بالوطن والتراب والحرية ويضيف محدثنا
قائلا :” العدو يتربص بنا في كل مكان يسيطر على تاريخنا وعلى حضارتنا و
ثرواتنا وبالتالي فإذا لم يكن لدى للأجيال الجديدة حس وطني عام وشامل
معناه ذلك أن الأيام القادمة قد تترك آثارا سلبية عميقة على مجتمعنا .. ق
د تنخر هذا المجتمع وبالتالي قد يسقط في قبضة اللذين يتربصون بنا” ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشاعر الجزائري أحمد عبد الكريم: مفهوم المقاومة ارتبط بحقبة تاريخية ولم يعد له وجود في عصرنا
أكد الشاعر أحمد عبد الكريم أن مفهوم
المقاومة أصبح مفهوما باليا متجاوزا ولم يعد له أهمية في وقتنا الحالي
لاسيما وأنه ارتبط بحقبة تاريخية من تاريخ الشعوب العربية إذ كان لهذا المصطلح
أهميته عندما كانت الشعوب العربية الإسلامية تسعى إلى التحرر من
الإستعمارات الكولونيالية المادية التي حاولت القضاء على مقدراتها وخيراتها
.
ويرى عبد الكريم أن المقاومة أخذت أشكالا
أخرى في الوقت الذي أصبح لدى الكثير من الناس حساسية من هذه الكلمة على
أساس أنها ارتبطت بالبعد السياسي و ببعض الأحزاب ذات التوجهات اليسارية
التي تسعى إلى تحرير الإنسان في جانبه المادي فقط
ويشير أحمد عبد الكريم إلى أن هناك
مقاومة بمسميات أخرى تحاول أن تحرر الأجيال الجديدة من أشكال الضغط التي
تمارس عليها من قبل عوامل كثيرة الشاعر الجديد يحاول التعبير بشكل آخر عن
توقه وعن محاولاته للتحرر من ضغط أشياء كثيرة قد تتصل بالمعيش اليومي
كما تتصل بتوقه لتحقيق ذاته كما تتصل بمشاعره وأحاسيسه ويخلص المتحدث إلى
أن المقاومة أصبح لها أبعاد حميمية متصلة بذات الإنسان وبشعوره أكثر مما
لها علاقة بعوامل خارجية ضاغطة .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الباحثة الجزائرية رقية يحياوي: النص الشعري الحديث عاد إلى الذات ومناصفة الأوطان لم يعد هاجس الشعراء
ترى الباحثة رقية يحياوي أن الشباب لم
يعد يتوجه إلى قضايا المقاومة والتحرر بالقدر الكافي حيث أصبح منشغلا
بالهواجس الذاتية باستثناء القلة التي تناولت هذه المواضيع معتبرة أن
التوجه إلى النص الشعري الذاتي يعني العودة إلى الذات بكل فضاءاتها .
وتشير رقية يحياوي إلى النص الشعري
الجزائري في السبعينات توجه إلى الاشتراكية التي كانت في أوجها آنذاك
مما أدى بموضوعات الشعر إلى الالتزام بالقضايا العالمية وقضايا التعامل
مع التجربة الخاصة ولم تعد مناصفة الأوطان هاجسا للشعراء
الباحث الليبي أبو القاسم خماج : القصائد التي نكتبها عن الحب تعبر أيضا عن المقاومة
يعتبر الباحث أبو القاسم خماج أن مفهوم المقاومة لايرتبط بالاستعمار:
”
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ربما البعض يفهم أن المقاومة هي مقاومة الاستعمار المباشر على غرار الاستعمار الصهيوني لكن المسألة أبعد
من
هذا الاستعمار فنحن تشن علينا حروب على جميع الجبهات نحن بحاجة إلى
مقاومتها حتى الذي يكتب قصيدة حب هو يقاوم،الكراهية المنتشرة في العالم
لابد أن نواجهها بموجة محبة ومن غير الشاعر يعيننا في ذلك..علينا أن نواجه
الغزو الفكري بفكر مثله و ليس بفكر اعتذاري
له وجود في كتابات الجيل الجديد من الشباب الذي ظل مرتبطا بفكرة “الحداثة”
ومركزا على موضوعات الحب والجسد في نصوصه حيث اتجه معظم الشعراء في
كتاباتهم إلى الهامشي والذاتي فتشقق سقف المقاومة في قصائد هؤلاء الشعراء
،فيما يؤكد البعض أن النص الشعري المقاوم لم يغب تماما في كتابات بعض
الشباب الذين واكبوا حركات المقاومة في العالم وفيما يلي آراء بعض الشعراء
والباحثين الذين تحدثوا لموقع الإذاعة الجزائرية عن هذا الموضوع .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشاعر اللبناني باسم عباس: الجيل الجديد من الشعراء غير مهتم بتكريس حضوره الإنساني العميق
قال الشاعر اللبناني باسم عباس إن مسؤولية
غياب النص الشعري المقاوم لدى الأجيال الجديدة تتحملها الهيئات الثقافية
والأهلية مؤكدا أنه يجب على الجميع أن يرسموا خطة لتعزيز الفكر المقاوم في نفوس الأجيال وتربية الأجيال الجديدة .
ويشير باسم عباس إلى تأثر الأجيال
الجديدة بإيقاع العصر و عدم تركيزها على انتهاج الطريق الذي يكرس حضورها
الإنساني العميق و يجعلها ترتبط أكثر بالوطن والتراب والحرية ويضيف محدثنا
قائلا :” العدو يتربص بنا في كل مكان يسيطر على تاريخنا وعلى حضارتنا و
ثرواتنا وبالتالي فإذا لم يكن لدى للأجيال الجديدة حس وطني عام وشامل
معناه ذلك أن الأيام القادمة قد تترك آثارا سلبية عميقة على مجتمعنا .. ق
د تنخر هذا المجتمع وبالتالي قد يسقط في قبضة اللذين يتربصون بنا” ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشاعر الجزائري أحمد عبد الكريم: مفهوم المقاومة ارتبط بحقبة تاريخية ولم يعد له وجود في عصرنا
أكد الشاعر أحمد عبد الكريم أن مفهوم
المقاومة أصبح مفهوما باليا متجاوزا ولم يعد له أهمية في وقتنا الحالي
لاسيما وأنه ارتبط بحقبة تاريخية من تاريخ الشعوب العربية إذ كان لهذا المصطلح
أهميته عندما كانت الشعوب العربية الإسلامية تسعى إلى التحرر من
الإستعمارات الكولونيالية المادية التي حاولت القضاء على مقدراتها وخيراتها
.
ويرى عبد الكريم أن المقاومة أخذت أشكالا
أخرى في الوقت الذي أصبح لدى الكثير من الناس حساسية من هذه الكلمة على
أساس أنها ارتبطت بالبعد السياسي و ببعض الأحزاب ذات التوجهات اليسارية
التي تسعى إلى تحرير الإنسان في جانبه المادي فقط
ويشير أحمد عبد الكريم إلى أن هناك
مقاومة بمسميات أخرى تحاول أن تحرر الأجيال الجديدة من أشكال الضغط التي
تمارس عليها من قبل عوامل كثيرة الشاعر الجديد يحاول التعبير بشكل آخر عن
توقه وعن محاولاته للتحرر من ضغط أشياء كثيرة قد تتصل بالمعيش اليومي
كما تتصل بتوقه لتحقيق ذاته كما تتصل بمشاعره وأحاسيسه ويخلص المتحدث إلى
أن المقاومة أصبح لها أبعاد حميمية متصلة بذات الإنسان وبشعوره أكثر مما
لها علاقة بعوامل خارجية ضاغطة .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الباحثة الجزائرية رقية يحياوي: النص الشعري الحديث عاد إلى الذات ومناصفة الأوطان لم يعد هاجس الشعراء
ترى الباحثة رقية يحياوي أن الشباب لم
يعد يتوجه إلى قضايا المقاومة والتحرر بالقدر الكافي حيث أصبح منشغلا
بالهواجس الذاتية باستثناء القلة التي تناولت هذه المواضيع معتبرة أن
التوجه إلى النص الشعري الذاتي يعني العودة إلى الذات بكل فضاءاتها .
وتشير رقية يحياوي إلى النص الشعري
الجزائري في السبعينات توجه إلى الاشتراكية التي كانت في أوجها آنذاك
مما أدى بموضوعات الشعر إلى الالتزام بالقضايا العالمية وقضايا التعامل
مع التجربة الخاصة ولم تعد مناصفة الأوطان هاجسا للشعراء
الباحث الليبي أبو القاسم خماج : القصائد التي نكتبها عن الحب تعبر أيضا عن المقاومة
يعتبر الباحث أبو القاسم خماج أن مفهوم المقاومة لايرتبط بالاستعمار:
”
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ربما البعض يفهم أن المقاومة هي مقاومة الاستعمار المباشر على غرار الاستعمار الصهيوني لكن المسألة أبعد
من
هذا الاستعمار فنحن تشن علينا حروب على جميع الجبهات نحن بحاجة إلى
مقاومتها حتى الذي يكتب قصيدة حب هو يقاوم،الكراهية المنتشرة في العالم
لابد أن نواجهها بموجة محبة ومن غير الشاعر يعيننا في ذلك..علينا أن نواجه
الغزو الفكري بفكر مثله و ليس بفكر اعتذاري