[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد تقرير أممي صدر في القدس المحتلة
هذا الاثنين ( 16اوت) أن إسرائيل كثفت من نشاطها في عمليات الهدم لمنازل
الفلسطينيين بالضفة الغربية خلال الأسبوعين الماضيين وتهجير عشرات العائلات
قصرا عن ديارهم.
جاء ذلك في تقرير لمكتب الأمم المتحدة
لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ‘أوتشا’ ووفق
التقرير فقد هدمت إسرائيل 43 مبني مملوكا للفلسطينيين في المنطقة ‘ج’ بحجة
عدم حصولهم على ترخيص للبناء ما نتج عنه تهجير 40 شخصا وتأثر ما لا يقل عن
180 آخرين وذلك خلال الفترة من 28 جويلية إلى العاشر من شهر أوت الجاري.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية هدمت أيضا
عشرة مبان أخرى تتألف من خيام سكنية ومطابخ في منطقة الفارسية نتج عنه
تهجير 22 شخصا من بينهم 11 طفلا مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية صنفت هذه
المنطقة التي يقع فيها المجمع على أنها منطقة عسكرية مغلقة لأغراض التدريب
العسكري وتمنع الفلسطينيين من البناء عليها وينطبق هذا الوضع على 18 في
المائة من الضفة الغربية يقع معظمها في غور الأردن.
وأوضح التقرير أن الاحتلال أصدر ما لا يقل
عن 41 أمرا بوقف بناء ضد مبان تقع في مناطق مختلفة في المنطقة ‘ج’ بالضفة
الغربية فضلا عن صدور أوامر إخلاء ضد ستة مبان في منطقة عين الحلوة
بطوباس ومدينة الخليل بحجة أنها تقع في مناطق عسكرية.
وذكر التقرير الاممي أن مجموعة من
المستوطنين الإسرائيليين استولوا بمصاحبة قوات الشرطة الإسرائيلية على مبني
سكني يقع في الحي الإسلامي من القدس المحتلة يتألف من تسع وحدات سكنية
تقطنها تسع عائلات فلسطينية مكونة من 36 شخصا وقد استولي المستوطنون على
ثماني وحدات سكنية من التسع.
وأضاف أنه تم طرد عائلتين فلسطينيتين من
منزليهما في حي ‘الشيخ جراح’ بالقدس الشرقية منذ عام مشيرا إلى أن مكتب
‘أوتشا’ سجل في الفترة السابقة ست هجمات قام بها مستوطنون إسرائيليون نتجت
عنها إصابات للفلسطينيين أو أضرار بممتلكاتهم.
من جهة أخرى أفاد التقرير بأن شركة المياه
الإسرائيلية ‘ميكوروت’ خفضت مؤخرا من كمية المياه التي تزود بها أربع قري
فلسطينية وهي رجيب ودير الحطب وسالم وعزموط بمحافظة نابلس إلي النصف مما
أثر علي 14 ألف شخص في هذه القرى.
وبخصوص قطاع غزة أكد التقرير الدولي على
انه بالرغم من زيادة الواردات التي تشهدها المدينة خلال الأسابيع الأخيرة
إلا أن التقييد المفروض على استيراد مواد البناء مازال يعيق جهود إعادة
أعمار المنازل وتحسين البنية التحتية ويحد من الانتعاش الاقتصادي.
وذكر التقرير أن إسرائيل سمحت بدخول 9ر0
مليون لتر من الوقود الصناعي أسبوعيا لتشغيل محطة كهرباء غزة وهذا الرقم لا
يمثل سوى 28 في المائة من الكمية المطلوبة لتشغيل المحطة بالكامل موضحا
أن نسبة العجز بلغت 40 في المائة حاليا بسبب الطلب المرتفع على الكهرباء
(ما بين 280 إلى 300 ميغاوات) نظرا لارتفاع درجة الحرارة في الصيف.
أكد تقرير أممي صدر في القدس المحتلة
هذا الاثنين ( 16اوت) أن إسرائيل كثفت من نشاطها في عمليات الهدم لمنازل
الفلسطينيين بالضفة الغربية خلال الأسبوعين الماضيين وتهجير عشرات العائلات
قصرا عن ديارهم.
جاء ذلك في تقرير لمكتب الأمم المتحدة
لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ‘أوتشا’ ووفق
التقرير فقد هدمت إسرائيل 43 مبني مملوكا للفلسطينيين في المنطقة ‘ج’ بحجة
عدم حصولهم على ترخيص للبناء ما نتج عنه تهجير 40 شخصا وتأثر ما لا يقل عن
180 آخرين وذلك خلال الفترة من 28 جويلية إلى العاشر من شهر أوت الجاري.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية هدمت أيضا
عشرة مبان أخرى تتألف من خيام سكنية ومطابخ في منطقة الفارسية نتج عنه
تهجير 22 شخصا من بينهم 11 طفلا مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية صنفت هذه
المنطقة التي يقع فيها المجمع على أنها منطقة عسكرية مغلقة لأغراض التدريب
العسكري وتمنع الفلسطينيين من البناء عليها وينطبق هذا الوضع على 18 في
المائة من الضفة الغربية يقع معظمها في غور الأردن.
وأوضح التقرير أن الاحتلال أصدر ما لا يقل
عن 41 أمرا بوقف بناء ضد مبان تقع في مناطق مختلفة في المنطقة ‘ج’ بالضفة
الغربية فضلا عن صدور أوامر إخلاء ضد ستة مبان في منطقة عين الحلوة
بطوباس ومدينة الخليل بحجة أنها تقع في مناطق عسكرية.
وذكر التقرير الاممي أن مجموعة من
المستوطنين الإسرائيليين استولوا بمصاحبة قوات الشرطة الإسرائيلية على مبني
سكني يقع في الحي الإسلامي من القدس المحتلة يتألف من تسع وحدات سكنية
تقطنها تسع عائلات فلسطينية مكونة من 36 شخصا وقد استولي المستوطنون على
ثماني وحدات سكنية من التسع.
وأضاف أنه تم طرد عائلتين فلسطينيتين من
منزليهما في حي ‘الشيخ جراح’ بالقدس الشرقية منذ عام مشيرا إلى أن مكتب
‘أوتشا’ سجل في الفترة السابقة ست هجمات قام بها مستوطنون إسرائيليون نتجت
عنها إصابات للفلسطينيين أو أضرار بممتلكاتهم.
من جهة أخرى أفاد التقرير بأن شركة المياه
الإسرائيلية ‘ميكوروت’ خفضت مؤخرا من كمية المياه التي تزود بها أربع قري
فلسطينية وهي رجيب ودير الحطب وسالم وعزموط بمحافظة نابلس إلي النصف مما
أثر علي 14 ألف شخص في هذه القرى.
وبخصوص قطاع غزة أكد التقرير الدولي على
انه بالرغم من زيادة الواردات التي تشهدها المدينة خلال الأسابيع الأخيرة
إلا أن التقييد المفروض على استيراد مواد البناء مازال يعيق جهود إعادة
أعمار المنازل وتحسين البنية التحتية ويحد من الانتعاش الاقتصادي.
وذكر التقرير أن إسرائيل سمحت بدخول 9ر0
مليون لتر من الوقود الصناعي أسبوعيا لتشغيل محطة كهرباء غزة وهذا الرقم لا
يمثل سوى 28 في المائة من الكمية المطلوبة لتشغيل المحطة بالكامل موضحا
أن نسبة العجز بلغت 40 في المائة حاليا بسبب الطلب المرتفع على الكهرباء
(ما بين 280 إلى 300 ميغاوات) نظرا لارتفاع درجة الحرارة في الصيف.