[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عشية اليوم العالمي للأيدز المصادف للأول من شهر ديسمبر تشير التقرير الطبية المقدمة على تراجع ملحوظ في عدد الإصابات المسجلة للعام الحالي 2010 في الجزائر التي وصفها تقرير منظمة الأمم المتحدة لمكافحة ''إتش آي في'' في 2010 المتعلق بتطور فيروس الس''إتش آي في'' يدا بأنها من بين البلدان التي يعد المؤشر الوبائي بها منخفضا، رادا ذلك لنوعية العمل الرقابي (100 بالمائة) لعمليات التبرع بالدم.
وحسب بن مخلوف مجيد المكلف ببرنامج فيروس السيدا بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، فإن عدد الحالات المسجلة في الجزائر منذ 1985، وإلى إلى غاية 30 من شهر سبتمبر من العام الحالي قد بلغ 4745، منهم ما بين 500 و600 حالة تعود للعام الجاري، في حين بلغ عدد المصابين بالداء نحو 1118.
إصابة 600 حالة شخص في الجزائر خلال العام الجاري في الجزائر منذ بداية 2010 بفيروس فقدان المناعة، وحسب الدكتور سكندر عبد القادر صوفي رئيس جمعية "أنيس" لمكافحة الأمراض المتنقلة جنسيا وترقية الصحة، فإن هذا الرقم سيظل بعيدا عن الحقيقة وعلى الرغم من أن الجزائر تصنف كبلد يقل فيه انتشار المرض بنسبة 1 بالمائة من الأشخاص المصابين، لا تزال تسجل تسارعا نسبيا للإصابات الجديدة.
جهود الجزائر في مكافحة الأيدز
يشير التقرير الذي أعدته منظمة الأمم المتحدة لمكافحة السيدا في مجال الأموال المعبأة للتكفل بهذا المرض أن تمويلات الدولة الجزائرية التي باشرتها لمعالجة هذا المرض والخدمات الملحقة ارتفعت بشكل كبير بحيث أنها انتقلت إلى 7ر93 بالمائة من مجموع النفقات مع نهاية ديسمبر 2009 مقابل 8ر69 بالمائة مع نهاية 2008، في حين تنجم بقية التمويلات (3ر6 بالمائة) في إطار ثنائي أو أممي.
وعلى الصعيد الميداني بادرت الجزائر إلى فتح 61 مركز كشف مجاني عبر كامل ولايات الوطن، في حين تم تعزيز الجهاز المؤسساتي للتكفل من خلال إنشاء وكالة وطنية للدم، واستحداث 8 مراكز مرجعية للتكفل بالإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسب.
وفي ذات الشأن صرح بن مخلوف مجيد المكلف ببرنامج فيروس السيدا بوزارة الصحة أمس الأحد للقناة الثالثة للإذاعة الوطنية أن الصيدلية المركزية للمستشفيات كلفت بجرد الأدوية المتعلقة بفيروس السيدا ضمن قائمة العلاجات التي ينبغي اقتناؤها.
كما صرح المتحدث أن الوزارة وقعت منذ شهرين قرارا يسمح للصيدلية المركزية للمستشفيات بإدماج أدوية فيروس السيدا ضمن مخزونها قصد تفادي نفاذها، مضيفا أن قطاع الصحة وقع منشورا لوضع شبكات تتكفل بالمرضى.
وأضاف في هذا الإطار أن قطاع الصحة وقع منشورا "لوضع شبكات تتكفل بالمرضى" مؤكدا على أهمية مكافحة "التهميش في وسط العلاج" و"ترقية الكشف".
وذكر الدكتور بن مخلوف أن عدد المصابين بداء السيدا قد بلغ 1118 وعدد حاملي الفيروس 4745 منذ 1985 إلى غاية 30 سبتمبر 2010. في حين "يتراوح عدد حاملي الفيروس هذه السنة بين 500 و600 حالة" موضحا أن أول عامل لانتقال العدوى يبقى العلاقات الجنسية.
إطلاق حملة وطنية لحماية النساء والأطفال
بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة السيدا ستنطلق حملة وطنية لحماية النساء والأطفال من السيدا في الجزائر تحت شعار "حماية" يوم 1 ديسمبر ابتداء من ولاية غرداية، ويأتي إطلاق هذه الحملة - حسب الدكتور سوفي - على خلفية اتساع رقة الإصابة في عدد النساء المصابات بالفيروس في الجزائر، حيث أصبح يتراوح ما بين 6000 و12000 امرأة، مما أوجب التدخل التحسيسي والإعلامي .
ويحسب الدكتور سوفي فإن اختيار ولاية غرداية لإعطاء إشارة انطلاق هذه الحملة التي ستمتد نشاطاتها مدة سنة عبر كامل التراب، يأتي في سياق تكسير الطابوهات، والتقرب من المواطن من أجل الحصول على المعلومة الخاصة بالصحة الجنسية للمرأة، على خلفية محدوديتها لدى النساء في مجتمعنا ( الموسوم بالمحافظة.
كما أوضح أن الإصابة بفيروس فقدان المناعة "لا يخص النساء المهمشات فقط والعاملات في الدعارة، بل النساء الماكثات بالبيت أيضا، مشيرا إلى أن عدد كبير من ربات البيوت يكتشفن مرضهن بعد وفاة أزواجهن، وأن هؤلاء النساء يجدن أنفسهن أرامل ومريضات وموصومات بالعار.
وبلغة الأرقام أشار رئيس جمعية "أنيس" لمكافحة الأمراض المتنقلة جنسيا وترقية الصحة إلى أن 8 بالمائة فقط من النساء المصابات بالسيدا يحصلن على خدمات الوقاية من تنقل فيروس فقدان المناعة من الأم إلى الطفل، وتأسف كون هؤلاء النساء لا يمكنهن الحصول على هذه الخدمة التي يمكن أن تحمي أطفالهن من المرض بكل بساطة لأنهن يجهلن وجوده، مضيفا أن هذا الوضع يشجع على ارتفاع عدد الأطفال المصابين.
وموازاة مع ذلك ستنظم مديرية الصحة والسكان لولاية تيسمسيلت الأربعاء المقبل حملة تحسيسية حول داء فقدان المناعة المكتسبة، حيث ستشمل مراكز التكوين المهني والتمهين والمركز الجامعي لتيسمسيلت والثانويات والمؤسسات الشبانية والرياضية المنتشرة بالولاية، مما سيسمح بتقديم دروس نظرية حول كيفية الوقاية وتجنب هذا الداء الخطير مع عرض أفلام وثائقية ذات الصلة بالموضوع.
تراجع الإصابات بفيروس ''الإيدز'' حسب آخر تقرير للأمم المتحدة
يشير تقرير الأمم المتحدة للعام الحالي الذي صدر مؤخرا، ونشرته شبكة ''سي. إن. إن'' فإن حجم الإصابات بفيروس نقص المناعة المكتسبة ''الإيدز'' قد تراجع بحوالي 20 بالمائة على مدار العقد الماضي، مثلما تراجعت الوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض بواقع واحد من كل ستة أشخاص خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وجاء في التقرير عن برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز لعام 2010، أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس''إتش آي في'' بلغ نحو 6ر2 مليون حالة إصابة مقارنة بما يقرب من 1ر3 مليون حالة العام 1999، مشيرا إلى وفاة نحو 8ر1 مليون شخص نتيجة الأمراض المرتبطة بالإيدز عام 2009، كما اعتبر التقرير أن هذا العدد يقل عن حالات الوفاة المسجلة قبل نحو خمسة أعوام أي عام 2004 والذي شهد وفاة ما لا يقل عن 1ر2 مليون شخص نتيجة أمراض لها علاقة بفيروس الإيدز.
وأظهر التقرير تراجع معدلات الإصابة بالإيدز بين صغار السن في أكثر من 5,1 دولة ينتشر بها المرض بحوالي 25 بالمائة، مشيرا إلى أن هذا التراجع جاء نتيجة تنفيذ برامج توعية لهؤلاء الصغار بالممارسات الجنسية الأكثر أمنا.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز ميشيل سيدي بيه لقد نجحنا في كسر ارتفاع مؤشر انتشار مرض الإيدز من خلال تنفيذ بعض الإجراءات واتخاذ خطوات فعالة، مضيفا أن التحدي الذي نواجهه الآن هو كيف يمكننا أن نواصل معا إحراز المزيد من التقدم، حيث مازالت دول منطقة إقليم الصحراء الإفريقية تسجل أكثر معدلات الإصابة بمرض الإيدز بمعدل يصل إلى 69 بالمائة من إجمالي الإصابات الجديدة المسجلة وفق التقرير.
كما أظهر التقرير ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض بحوالي 25 بالمائة في سبع دول يقع معظمها في شرق أوروبا ووسط آسيا.
كما كشف التقرير عن ارتفاع عدد المتعايشين بمرض نقص المناعة المكتسبة (السيدا) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكثر من الضعف بالمقارنة عام 2001 حيث بلغ نحو 460 ألف شخص بنهاية عام 2009 بالمقارنة بنحو 180 ألف شخص عام 2001،، كما أشار إلى وجود هذا الارتفاع أيضا في عدد المصابين الجدد بالسيدا من 36 ألف شخص عام 2001 إلى 75 ألف شخص عام 2009.
وذكر التقرير إن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب الإصابة بالمرض قد ارتفع من 8300 ألف شخص عام 2001 إلى 23 ألف شخص عام 2009 . وأشار إلى أن حوالي 6 في المائة من المثليين في مصر متعايشون مع مرض السيدا، وما بين 8 إلى 9 في المائة منهم في السودان مصابون بالسيدا، بينما 14 في المائة من المتعاطين للمخدرات في إيران مصابون بهذا الفيروس .
كما أوضح التقرير أن الفترة من عام 2001 إلى عام 2009 شهدت استقرارا أو انخفاضا في معدل الإصابات الجديدة بهذا الفيروس بأكثر من 25 في المائة على الأقل في 56 دولة في العالم من بينها 34 دولة في أفريقيا جنوب الصحراء.
وبين أن كلا من أثيوبيا وجنوب أفريقيا وزامبيا وزيمبابوي قد شهدت تراجعا في معدلات الإصابات الجديدة بالفيروس بأكثر من 25 بالمائة بينما استقرت معدلات الإصابة في نيجيريا، مؤكدا أن أفريقيا جنوب الصحراء تعد أكثر المناطق التي تشهد إصابات جديدة بهذا الوباء بنسبة 69 بالمائة .
وأشار التقرير إلى تراجع معدلات الإصابات الجديدة بين الشباب فى 15 من أكثر الدول إصابة بهذا المرض بأكثر من 25 بالمائة بسبب تبنى الشباب ممارسات جنسية آمنة.
وأكد التقرير الأممي أن الاستثمارات المخصصة لبرامج الوقاية من مرض السيدا ليست كافية أو فعالة حيث أن نسبة الاستثمارات في هذه البرامج بلغت 22 بالمائة من الإنفاق المخصص لمكافحة السيدا في دول متوسطة ومنخفضة الدخل.
تحرك وطني فرنسي داعم لضرورة استفادة الجميع من العلاج بما فيه الأجانب
سيتم تنظيم مظاهرة لتحسيس الرأي العام الفرنسي حول مكافحة مرض السيدا يوم 1 ديسمبر بساحة الباستيل بباريس استجابة لنداء العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية الفرنسية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة هذا المرض.
وتأتي هذه المبادرة في رغبة أكاديمية المجتمع المدني في أن يستفيد الجميع من علاج مرض السيدا طبقا لالتزامات دول مجموعة الـ 8 منذ 5 سنوات" في ظل الإسهامات الضعيفة للصندوق العالمي لمكافحة المودية تراجع عدد المستفيدين من العلاج، ليس الفرنسيون فحسب، بل سيشمل حتى الأجانب المصابين بالداء من الاستفادة من العلاج والوثائق اللازمة لتسوية وضعيتهم.
كما أشارت الجمعيات المنظمة إلى أنها ترغب في أن يضمن النظام الصحي الفرنسي علاجا ذات نوعية للجميع غير أننا نلاحظ أن السلطات العمومية تعمل على إفشال ذلك، ووجهت موازاة مع نداء للصناعة الصيدلانية بغية تعجيل أبحاثها حول الجزيئات الجديدة لمعالجة فيروس فقدان المناعة المكتسبة.
وبحسب تقديرات المعهد الوطني للوقاية والتربية من أجل الصحة فان هناك حوالي 50000 شخص لا يعلمون بأنهم حاملين لفيروس فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) بفرنسا.
وأضاف ذات التقرير أنه مع اكتشاف ما يقارب 7000 حالة جديدة فان عدد الأشخاص المصابين لم ينخفض خلال السنوات الثلاث الماضية بالرغم من تنظيم عدة حملات للإعلام والوقاية.
وفي إطار المخطط الوطني الفرنسي لمكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة والأمراض المتنقلة جنسيا 2010-2014 أوصى الخبراء باقتراح عملية كشف مبكر لفئة السكان التي تتراوح أعمارهم ما بين 15 و70 سنة.
وستطلق وزارة العمل والشغل والصحة بالتنسيق مع المعهد الوطني للوقاية والتربية من أجل الصحة ابتداء من 1 ديسمبر 2010 حملة لتشجيع الكشف المبكر.
عشية اليوم العالمي للأيدز المصادف للأول من شهر ديسمبر تشير التقرير الطبية المقدمة على تراجع ملحوظ في عدد الإصابات المسجلة للعام الحالي 2010 في الجزائر التي وصفها تقرير منظمة الأمم المتحدة لمكافحة ''إتش آي في'' في 2010 المتعلق بتطور فيروس الس''إتش آي في'' يدا بأنها من بين البلدان التي يعد المؤشر الوبائي بها منخفضا، رادا ذلك لنوعية العمل الرقابي (100 بالمائة) لعمليات التبرع بالدم.
وحسب بن مخلوف مجيد المكلف ببرنامج فيروس السيدا بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، فإن عدد الحالات المسجلة في الجزائر منذ 1985، وإلى إلى غاية 30 من شهر سبتمبر من العام الحالي قد بلغ 4745، منهم ما بين 500 و600 حالة تعود للعام الجاري، في حين بلغ عدد المصابين بالداء نحو 1118.
إصابة 600 حالة شخص في الجزائر خلال العام الجاري في الجزائر منذ بداية 2010 بفيروس فقدان المناعة، وحسب الدكتور سكندر عبد القادر صوفي رئيس جمعية "أنيس" لمكافحة الأمراض المتنقلة جنسيا وترقية الصحة، فإن هذا الرقم سيظل بعيدا عن الحقيقة وعلى الرغم من أن الجزائر تصنف كبلد يقل فيه انتشار المرض بنسبة 1 بالمائة من الأشخاص المصابين، لا تزال تسجل تسارعا نسبيا للإصابات الجديدة.
جهود الجزائر في مكافحة الأيدز
يشير التقرير الذي أعدته منظمة الأمم المتحدة لمكافحة السيدا في مجال الأموال المعبأة للتكفل بهذا المرض أن تمويلات الدولة الجزائرية التي باشرتها لمعالجة هذا المرض والخدمات الملحقة ارتفعت بشكل كبير بحيث أنها انتقلت إلى 7ر93 بالمائة من مجموع النفقات مع نهاية ديسمبر 2009 مقابل 8ر69 بالمائة مع نهاية 2008، في حين تنجم بقية التمويلات (3ر6 بالمائة) في إطار ثنائي أو أممي.
وعلى الصعيد الميداني بادرت الجزائر إلى فتح 61 مركز كشف مجاني عبر كامل ولايات الوطن، في حين تم تعزيز الجهاز المؤسساتي للتكفل من خلال إنشاء وكالة وطنية للدم، واستحداث 8 مراكز مرجعية للتكفل بالإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسب.
وفي ذات الشأن صرح بن مخلوف مجيد المكلف ببرنامج فيروس السيدا بوزارة الصحة أمس الأحد للقناة الثالثة للإذاعة الوطنية أن الصيدلية المركزية للمستشفيات كلفت بجرد الأدوية المتعلقة بفيروس السيدا ضمن قائمة العلاجات التي ينبغي اقتناؤها.
كما صرح المتحدث أن الوزارة وقعت منذ شهرين قرارا يسمح للصيدلية المركزية للمستشفيات بإدماج أدوية فيروس السيدا ضمن مخزونها قصد تفادي نفاذها، مضيفا أن قطاع الصحة وقع منشورا لوضع شبكات تتكفل بالمرضى.
وأضاف في هذا الإطار أن قطاع الصحة وقع منشورا "لوضع شبكات تتكفل بالمرضى" مؤكدا على أهمية مكافحة "التهميش في وسط العلاج" و"ترقية الكشف".
وذكر الدكتور بن مخلوف أن عدد المصابين بداء السيدا قد بلغ 1118 وعدد حاملي الفيروس 4745 منذ 1985 إلى غاية 30 سبتمبر 2010. في حين "يتراوح عدد حاملي الفيروس هذه السنة بين 500 و600 حالة" موضحا أن أول عامل لانتقال العدوى يبقى العلاقات الجنسية.
إطلاق حملة وطنية لحماية النساء والأطفال
بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة السيدا ستنطلق حملة وطنية لحماية النساء والأطفال من السيدا في الجزائر تحت شعار "حماية" يوم 1 ديسمبر ابتداء من ولاية غرداية، ويأتي إطلاق هذه الحملة - حسب الدكتور سوفي - على خلفية اتساع رقة الإصابة في عدد النساء المصابات بالفيروس في الجزائر، حيث أصبح يتراوح ما بين 6000 و12000 امرأة، مما أوجب التدخل التحسيسي والإعلامي .
ويحسب الدكتور سوفي فإن اختيار ولاية غرداية لإعطاء إشارة انطلاق هذه الحملة التي ستمتد نشاطاتها مدة سنة عبر كامل التراب، يأتي في سياق تكسير الطابوهات، والتقرب من المواطن من أجل الحصول على المعلومة الخاصة بالصحة الجنسية للمرأة، على خلفية محدوديتها لدى النساء في مجتمعنا ( الموسوم بالمحافظة.
كما أوضح أن الإصابة بفيروس فقدان المناعة "لا يخص النساء المهمشات فقط والعاملات في الدعارة، بل النساء الماكثات بالبيت أيضا، مشيرا إلى أن عدد كبير من ربات البيوت يكتشفن مرضهن بعد وفاة أزواجهن، وأن هؤلاء النساء يجدن أنفسهن أرامل ومريضات وموصومات بالعار.
وبلغة الأرقام أشار رئيس جمعية "أنيس" لمكافحة الأمراض المتنقلة جنسيا وترقية الصحة إلى أن 8 بالمائة فقط من النساء المصابات بالسيدا يحصلن على خدمات الوقاية من تنقل فيروس فقدان المناعة من الأم إلى الطفل، وتأسف كون هؤلاء النساء لا يمكنهن الحصول على هذه الخدمة التي يمكن أن تحمي أطفالهن من المرض بكل بساطة لأنهن يجهلن وجوده، مضيفا أن هذا الوضع يشجع على ارتفاع عدد الأطفال المصابين.
وموازاة مع ذلك ستنظم مديرية الصحة والسكان لولاية تيسمسيلت الأربعاء المقبل حملة تحسيسية حول داء فقدان المناعة المكتسبة، حيث ستشمل مراكز التكوين المهني والتمهين والمركز الجامعي لتيسمسيلت والثانويات والمؤسسات الشبانية والرياضية المنتشرة بالولاية، مما سيسمح بتقديم دروس نظرية حول كيفية الوقاية وتجنب هذا الداء الخطير مع عرض أفلام وثائقية ذات الصلة بالموضوع.
تراجع الإصابات بفيروس ''الإيدز'' حسب آخر تقرير للأمم المتحدة
يشير تقرير الأمم المتحدة للعام الحالي الذي صدر مؤخرا، ونشرته شبكة ''سي. إن. إن'' فإن حجم الإصابات بفيروس نقص المناعة المكتسبة ''الإيدز'' قد تراجع بحوالي 20 بالمائة على مدار العقد الماضي، مثلما تراجعت الوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض بواقع واحد من كل ستة أشخاص خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وجاء في التقرير عن برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز لعام 2010، أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس''إتش آي في'' بلغ نحو 6ر2 مليون حالة إصابة مقارنة بما يقرب من 1ر3 مليون حالة العام 1999، مشيرا إلى وفاة نحو 8ر1 مليون شخص نتيجة الأمراض المرتبطة بالإيدز عام 2009، كما اعتبر التقرير أن هذا العدد يقل عن حالات الوفاة المسجلة قبل نحو خمسة أعوام أي عام 2004 والذي شهد وفاة ما لا يقل عن 1ر2 مليون شخص نتيجة أمراض لها علاقة بفيروس الإيدز.
وأظهر التقرير تراجع معدلات الإصابة بالإيدز بين صغار السن في أكثر من 5,1 دولة ينتشر بها المرض بحوالي 25 بالمائة، مشيرا إلى أن هذا التراجع جاء نتيجة تنفيذ برامج توعية لهؤلاء الصغار بالممارسات الجنسية الأكثر أمنا.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز ميشيل سيدي بيه لقد نجحنا في كسر ارتفاع مؤشر انتشار مرض الإيدز من خلال تنفيذ بعض الإجراءات واتخاذ خطوات فعالة، مضيفا أن التحدي الذي نواجهه الآن هو كيف يمكننا أن نواصل معا إحراز المزيد من التقدم، حيث مازالت دول منطقة إقليم الصحراء الإفريقية تسجل أكثر معدلات الإصابة بمرض الإيدز بمعدل يصل إلى 69 بالمائة من إجمالي الإصابات الجديدة المسجلة وفق التقرير.
كما أظهر التقرير ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض بحوالي 25 بالمائة في سبع دول يقع معظمها في شرق أوروبا ووسط آسيا.
كما كشف التقرير عن ارتفاع عدد المتعايشين بمرض نقص المناعة المكتسبة (السيدا) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكثر من الضعف بالمقارنة عام 2001 حيث بلغ نحو 460 ألف شخص بنهاية عام 2009 بالمقارنة بنحو 180 ألف شخص عام 2001،، كما أشار إلى وجود هذا الارتفاع أيضا في عدد المصابين الجدد بالسيدا من 36 ألف شخص عام 2001 إلى 75 ألف شخص عام 2009.
وذكر التقرير إن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب الإصابة بالمرض قد ارتفع من 8300 ألف شخص عام 2001 إلى 23 ألف شخص عام 2009 . وأشار إلى أن حوالي 6 في المائة من المثليين في مصر متعايشون مع مرض السيدا، وما بين 8 إلى 9 في المائة منهم في السودان مصابون بالسيدا، بينما 14 في المائة من المتعاطين للمخدرات في إيران مصابون بهذا الفيروس .
كما أوضح التقرير أن الفترة من عام 2001 إلى عام 2009 شهدت استقرارا أو انخفاضا في معدل الإصابات الجديدة بهذا الفيروس بأكثر من 25 في المائة على الأقل في 56 دولة في العالم من بينها 34 دولة في أفريقيا جنوب الصحراء.
وبين أن كلا من أثيوبيا وجنوب أفريقيا وزامبيا وزيمبابوي قد شهدت تراجعا في معدلات الإصابات الجديدة بالفيروس بأكثر من 25 بالمائة بينما استقرت معدلات الإصابة في نيجيريا، مؤكدا أن أفريقيا جنوب الصحراء تعد أكثر المناطق التي تشهد إصابات جديدة بهذا الوباء بنسبة 69 بالمائة .
وأشار التقرير إلى تراجع معدلات الإصابات الجديدة بين الشباب فى 15 من أكثر الدول إصابة بهذا المرض بأكثر من 25 بالمائة بسبب تبنى الشباب ممارسات جنسية آمنة.
وأكد التقرير الأممي أن الاستثمارات المخصصة لبرامج الوقاية من مرض السيدا ليست كافية أو فعالة حيث أن نسبة الاستثمارات في هذه البرامج بلغت 22 بالمائة من الإنفاق المخصص لمكافحة السيدا في دول متوسطة ومنخفضة الدخل.
تحرك وطني فرنسي داعم لضرورة استفادة الجميع من العلاج بما فيه الأجانب
سيتم تنظيم مظاهرة لتحسيس الرأي العام الفرنسي حول مكافحة مرض السيدا يوم 1 ديسمبر بساحة الباستيل بباريس استجابة لنداء العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية الفرنسية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة هذا المرض.
وتأتي هذه المبادرة في رغبة أكاديمية المجتمع المدني في أن يستفيد الجميع من علاج مرض السيدا طبقا لالتزامات دول مجموعة الـ 8 منذ 5 سنوات" في ظل الإسهامات الضعيفة للصندوق العالمي لمكافحة المودية تراجع عدد المستفيدين من العلاج، ليس الفرنسيون فحسب، بل سيشمل حتى الأجانب المصابين بالداء من الاستفادة من العلاج والوثائق اللازمة لتسوية وضعيتهم.
كما أشارت الجمعيات المنظمة إلى أنها ترغب في أن يضمن النظام الصحي الفرنسي علاجا ذات نوعية للجميع غير أننا نلاحظ أن السلطات العمومية تعمل على إفشال ذلك، ووجهت موازاة مع نداء للصناعة الصيدلانية بغية تعجيل أبحاثها حول الجزيئات الجديدة لمعالجة فيروس فقدان المناعة المكتسبة.
وبحسب تقديرات المعهد الوطني للوقاية والتربية من أجل الصحة فان هناك حوالي 50000 شخص لا يعلمون بأنهم حاملين لفيروس فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) بفرنسا.
وأضاف ذات التقرير أنه مع اكتشاف ما يقارب 7000 حالة جديدة فان عدد الأشخاص المصابين لم ينخفض خلال السنوات الثلاث الماضية بالرغم من تنظيم عدة حملات للإعلام والوقاية.
وفي إطار المخطط الوطني الفرنسي لمكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة والأمراض المتنقلة جنسيا 2010-2014 أوصى الخبراء باقتراح عملية كشف مبكر لفئة السكان التي تتراوح أعمارهم ما بين 15 و70 سنة.
وستطلق وزارة العمل والشغل والصحة بالتنسيق مع المعهد الوطني للوقاية والتربية من أجل الصحة ابتداء من 1 ديسمبر 2010 حملة لتشجيع الكشف المبكر.