[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعتبر
مدير الجمعية من أجل الإعلام حول المخدرات و فيروس فقدان المناعة "السيدا"
عثمان بوروبة أن المهاجرين يشكلون فئة أولوية فيما يخص مكافحة السيدا
بالجزائر ، داعيا إلى تسهيل الاستفادة من الخدمات الصحية لهذه الشريحة من
المجتمع نظرا لحساسيتها .
و أشار بوروبة في مداخلة له خلال ورشة تحت عنوان
"تعزيز الاستفادة من الوقاية من فيروس فقدان المناعة للمهاجرين بالجزائر"
إلى أنه تم إطلاق دراسة في 2010 على عينة من 2000 مهاجر أفريقي مقيمين
بالجزائر العاصمة و وهران و تمنراست بحيث تهدف هذه الدراسة إلى محاولة فهم
الجانب المهاجري و علاقته بفيروس السيدا.
و كشف رئيس جمعية "أيدس-الجزائر" أن الجزائر التي كانت بلدا
للعبور من الشرق و أصبحت في إطار التحولات الاجتماعية الثقافية وجهة مشددا
إلى ضرورة "التحلي بحذر أكبر" فيما يخص انتشار فيروس فقدان المناعة.
وأشار إلى أن صعوبة مراقبة تدفق المهاجرين إلى الجزائر بالنظر
إلى حدودها المشتركة مع عدة بلدان بحيث تطرق إلى "التردد" الذي يبديه
الأشخاص المستجوبون في إطار هذا البحث.
و أضاف أن "تردد الأشخاص في التحدث على قضايا مرتبطة بحياتهم
الشخصية لم يسهل مهمة البحث".و أكد بوروبة أن المستشفى يمثل بالنسبة إلى
المهاجرين "خطرا" كونهم في وضعية غير قانونية.
وقال أن نتائج الدراسة تكشف أن الأغلبية الساحقة من المهاجرين
"شباب" تمثل نسبة 63 بالمائة وأن الفقر والنزاعات جعلوهم يهاجرون إلى
بلدان أخرى". ولاحظ أن الإصابة بفيروس فقدان المناعة و تأثيره تعود إلى عدم
احترام حقوق الإنسان و تشويه صورة الغير و التمييز مما يتسبب في وضعيات
"الإقصاء و الرفض".
و اعتبر ذات المتحدث أنه من الضروري الاعتراف بانتشار فيروس
فقدان المناعة و احتياجات المهاجرين و تقييم معارفهم فيما يخص الإصابة
بالأمراض المتنقلة عن طريق العلاقات الجنسية" و غيرها.
اعتبر
مدير الجمعية من أجل الإعلام حول المخدرات و فيروس فقدان المناعة "السيدا"
عثمان بوروبة أن المهاجرين يشكلون فئة أولوية فيما يخص مكافحة السيدا
بالجزائر ، داعيا إلى تسهيل الاستفادة من الخدمات الصحية لهذه الشريحة من
المجتمع نظرا لحساسيتها .
و أشار بوروبة في مداخلة له خلال ورشة تحت عنوان
"تعزيز الاستفادة من الوقاية من فيروس فقدان المناعة للمهاجرين بالجزائر"
إلى أنه تم إطلاق دراسة في 2010 على عينة من 2000 مهاجر أفريقي مقيمين
بالجزائر العاصمة و وهران و تمنراست بحيث تهدف هذه الدراسة إلى محاولة فهم
الجانب المهاجري و علاقته بفيروس السيدا.
و كشف رئيس جمعية "أيدس-الجزائر" أن الجزائر التي كانت بلدا
للعبور من الشرق و أصبحت في إطار التحولات الاجتماعية الثقافية وجهة مشددا
إلى ضرورة "التحلي بحذر أكبر" فيما يخص انتشار فيروس فقدان المناعة.
وأشار إلى أن صعوبة مراقبة تدفق المهاجرين إلى الجزائر بالنظر
إلى حدودها المشتركة مع عدة بلدان بحيث تطرق إلى "التردد" الذي يبديه
الأشخاص المستجوبون في إطار هذا البحث.
و أضاف أن "تردد الأشخاص في التحدث على قضايا مرتبطة بحياتهم
الشخصية لم يسهل مهمة البحث".و أكد بوروبة أن المستشفى يمثل بالنسبة إلى
المهاجرين "خطرا" كونهم في وضعية غير قانونية.
وقال أن نتائج الدراسة تكشف أن الأغلبية الساحقة من المهاجرين
"شباب" تمثل نسبة 63 بالمائة وأن الفقر والنزاعات جعلوهم يهاجرون إلى
بلدان أخرى". ولاحظ أن الإصابة بفيروس فقدان المناعة و تأثيره تعود إلى عدم
احترام حقوق الإنسان و تشويه صورة الغير و التمييز مما يتسبب في وضعيات
"الإقصاء و الرفض".
و اعتبر ذات المتحدث أنه من الضروري الاعتراف بانتشار فيروس
فقدان المناعة و احتياجات المهاجرين و تقييم معارفهم فيما يخص الإصابة
بالأمراض المتنقلة عن طريق العلاقات الجنسية" و غيرها.