[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حث وزير شؤون الأسرى والمحررين
الفلسطينيين عيسى قراقع اليوم الأربعاء على محاكمة جيش الاحتلال الإسرائيلي
أخلاقيا وقضائيا لما يرتكبه من أعمال تنكيل وتعذيب بحق الأسرى , واستهتاره
بالقيم و المبادئ الإنسانية في تعامله مع المعتقلين.
واعتبر قراقع تعليقا على صور نشرتها مجندة إسرائيلية في صفحتها على
(الفيسبوك) تظهر فيها مبتسمة إلى جانب معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين
ومقيدي الأيدي”ذلك انحطاطا أخلاقيا ومهنيا في المؤسسة العسكرية والأمنية
الإسرائيلية , وتعبيرا عن ثقافة عنصرية وتجردا من القيم الإنسانية والأصول
القانونية في التعامل مع الأسرى.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتلذذ بأعماله البشعة بحق المعتقلين, ويتعامل معهم وكأنهم ليسوا من بني البشر وليس لهم حقوق.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن حكومة إسرائيل تتعامل وكأنه مسموح بكل شيء
لجيشها وكأنه يملك حصانة وغطاء رسميا لأعماله وممارساته التي تنتهك حقوق
الأسرى.
من ناحية أخرى , قام قراقع اليوم بزيارة منزل عائلة الشهيد الأسير شادي شوكت درويش فى بيت لحم بمناسبة مرور 22 عاما على استشهاده.
وكان شادى وهو من مواليد عام 1968 قد تم إعدامه ميدانيا بعد إلقاء القبض
عليه إثر هروبه من سجن الخليل عام 1989 , وقامت حكومة الاحتلال باحتجاز
جثمانه في مقابر الأرقام العسكرية لخمس سنوات قبل تسليمه إلى أسرته عام
1994.
وترك الشهيد شادى درويش مجموعة من الدراسات الأدبية والفكرية التي ألفها داخل السجن من أهمها روايته “قردائيل”.
حث وزير شؤون الأسرى والمحررين
الفلسطينيين عيسى قراقع اليوم الأربعاء على محاكمة جيش الاحتلال الإسرائيلي
أخلاقيا وقضائيا لما يرتكبه من أعمال تنكيل وتعذيب بحق الأسرى , واستهتاره
بالقيم و المبادئ الإنسانية في تعامله مع المعتقلين.
واعتبر قراقع تعليقا على صور نشرتها مجندة إسرائيلية في صفحتها على
(الفيسبوك) تظهر فيها مبتسمة إلى جانب معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين
ومقيدي الأيدي”ذلك انحطاطا أخلاقيا ومهنيا في المؤسسة العسكرية والأمنية
الإسرائيلية , وتعبيرا عن ثقافة عنصرية وتجردا من القيم الإنسانية والأصول
القانونية في التعامل مع الأسرى.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتلذذ بأعماله البشعة بحق المعتقلين, ويتعامل معهم وكأنهم ليسوا من بني البشر وليس لهم حقوق.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن حكومة إسرائيل تتعامل وكأنه مسموح بكل شيء
لجيشها وكأنه يملك حصانة وغطاء رسميا لأعماله وممارساته التي تنتهك حقوق
الأسرى.
من ناحية أخرى , قام قراقع اليوم بزيارة منزل عائلة الشهيد الأسير شادي شوكت درويش فى بيت لحم بمناسبة مرور 22 عاما على استشهاده.
وكان شادى وهو من مواليد عام 1968 قد تم إعدامه ميدانيا بعد إلقاء القبض
عليه إثر هروبه من سجن الخليل عام 1989 , وقامت حكومة الاحتلال باحتجاز
جثمانه في مقابر الأرقام العسكرية لخمس سنوات قبل تسليمه إلى أسرته عام
1994.
وترك الشهيد شادى درويش مجموعة من الدراسات الأدبية والفكرية التي ألفها داخل السجن من أهمها روايته “قردائيل”.