[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دعا الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إلى التخلي عن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي واصفا إياها بـ “العقيمة”
و اعتبر البرغوثي إعلان الدولة الفلسطينية على أراضي 67 المحتلة مع مطالبة الدول العربية والعالم بالاعتراف الفوري بها على أساس هذه الحدود هو الخيار الوحيد الذي يجب تبنيه .
وأضاف البرغوثي في تصريح صحفي عقده اليوم في رام الله “ان الخطوة التي تلي ذلك التوجه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بها ومطالبة إسرائيل
بإنهاء احتلالها للأرض والأجواء والحدود والمياه وإزالة المستوطنات ومطالبة العالم بفرض إجراءات عقابية على إسرائيل في حال استمرار احتلالها”.
ودعا البرغوثي وهو عضو مجلس تشريعي الى إنهاء كل المراهنات على التفاوض مع حكومة نتنياهو مشددا على ان هذه هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة والحل على أساس دولتين.
وأكد أن هذا البديل يجب أن يترافق مع رفض قطعي لفكرة تبادل الأراضي التي تستخدم من قبل إسرائيل كمبرر للاستيطان والنمو الاستيطاني وتستخدم من قبل وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان كمبرر للتطهير العرقي والحديث عن تبادل سكاني.
وأبرز أن المفاوضات “فشلت فشلا ذريعا” وحدث ما تم التحذير منه وهو الذهاب الى المفاوضات قبل وقف الاستيطان.
وأشار الى أن إعطاء إسرائيل مهلة شهر أو شهرين أو حتى سنة لن يغير الموقف الإسرائيلي وسيبقي الأمر يراوح مكانه.
وأكد أن المستوطنات تشكل الخط الأمامي لمنظومة متكاملة من الاضطهاد والفصل العنصري من خلال سيطرتها على 60 في المائة من أراضي الضفة الغربية وتكامل تلك المنظومة عبر الحواجز العسكرية والجدار العنصري والمناطق الأمنية.
دعا الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إلى التخلي عن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي واصفا إياها بـ “العقيمة”
و اعتبر البرغوثي إعلان الدولة الفلسطينية على أراضي 67 المحتلة مع مطالبة الدول العربية والعالم بالاعتراف الفوري بها على أساس هذه الحدود هو الخيار الوحيد الذي يجب تبنيه .
وأضاف البرغوثي في تصريح صحفي عقده اليوم في رام الله “ان الخطوة التي تلي ذلك التوجه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بها ومطالبة إسرائيل
بإنهاء احتلالها للأرض والأجواء والحدود والمياه وإزالة المستوطنات ومطالبة العالم بفرض إجراءات عقابية على إسرائيل في حال استمرار احتلالها”.
ودعا البرغوثي وهو عضو مجلس تشريعي الى إنهاء كل المراهنات على التفاوض مع حكومة نتنياهو مشددا على ان هذه هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة والحل على أساس دولتين.
وأكد أن هذا البديل يجب أن يترافق مع رفض قطعي لفكرة تبادل الأراضي التي تستخدم من قبل إسرائيل كمبرر للاستيطان والنمو الاستيطاني وتستخدم من قبل وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان كمبرر للتطهير العرقي والحديث عن تبادل سكاني.
وأبرز أن المفاوضات “فشلت فشلا ذريعا” وحدث ما تم التحذير منه وهو الذهاب الى المفاوضات قبل وقف الاستيطان.
وأشار الى أن إعطاء إسرائيل مهلة شهر أو شهرين أو حتى سنة لن يغير الموقف الإسرائيلي وسيبقي الأمر يراوح مكانه.
وأكد أن المستوطنات تشكل الخط الأمامي لمنظومة متكاملة من الاضطهاد والفصل العنصري من خلال سيطرتها على 60 في المائة من أراضي الضفة الغربية وتكامل تلك المنظومة عبر الحواجز العسكرية والجدار العنصري والمناطق الأمنية.