إسرائيل كافأت الموافقة الفلسطينية بإعلان نيتها استئناف الاستيطان
كافأت إسرائيل اعلان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قبولها بيان اللجنة الرباعية الدولية الذهاب الى المفاوضات المباشرة من دون شروط، بتأكيد عزمها على استئناف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية عقب انتهاء فترة التجميد التي ستنتهي اواخر شهر سبتمبر المقبل.
وأكدت مصادر سياسية اسرائيلية، ان القرار الذي اتخذه المجلس الوزاري المصغر بتجميد البناء لمدة 10 اشهر نص صراحة على استئناف اعمال البناء بعد انقضاء هذه الفترة.
جاء التعليق الاسرائيلي، تعقيبا على بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذي اعلنت فيه موافقتها على استئناف المفاوضات المباشرة، وحذرت من ان استمرار المفاوضات سيكون مهددا إذا امتنعت اسرائيل عن الوقف التام لجميع النشاطات الاستيطانية.
وقال صائب عريقات كبير المفاوضين إن الجانب الفلسطيني سينسحب من محادثات السلام المباشرة إذا أعلنت الحكومة الإسرائيلية بناء أي مستوطنات جديدة على الأراضي المحتلة، حيث يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم.
مفاوضات ضعيفة
وستطالب الدولة العبرية ببقاء منطقة {غور الاردن} وقمم الجبال المطلة عليه تحت سيطرتها.
وقال النائب عن حزب ميريتس اليساري العلماني المعارض حاييم اورون «من دون تجميد كامل للاستيطان واستعداد حقيقي للانسحاب الى الحدود الدولية، واذا لم تتوقف اسرائيل عن عرض دولة ممسوخة على الفلسطينيين، فسيكون ذلك مضيعة لوقت الجميع».
وقالت الإذاعة العامة الاسرائيلية ان المفاوضين الاسرائيليين سيصرون على ان تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح ولديها شرطة مسلحة تسليحا خفيفا، على ان تبقى اسرائيل منتشرة على الحدود بين الضفة الغربية والاردن.
كما يطالب الاسرائيليون الفلسطينيين بأن يتعهدوا بعدم ابرام اتفاقات دفاعية مع بلدان معادية لاسرائيل، وفق الاذاعة.
وقال المحلل الفلسطيني زياد ابو عمر، عضو اللجنة الفلسطينية للعلاقات الخارجية، ان المفاوضات غير المباشرة التي اشرف عليها المبعوث الاميركي جورج ميتشل منذ مايو الماضي لم تكن مشجعة.
واضاف ان الفلسطينيين «سيذهبون مع ذلك الى واشنطن، علّهم يخرجون بأمر ايجابي، حينها، لن يستطيع احد ان يتهم الفلسطينيين بأنهم مسؤولون عن عرقلة المفاوضات المباشرة».
وقال المحلل الاسرائيلي جوناثان سباير، ان الظروف الحالية لا تنبئ بأن هذه المفاوضات ستكون افضل من سابقاتها.
انتقادات فلسطينية
وتوالت ردود الفعل المنتقدة لقرار المشاركة الفلسطينية غير المشروطة في المفاوضات المباشرة، فقد رفضت حركة حماس قرار اللجنة التنفيذية العودة إلى المفاوضات المباشرة، معتبرة أنّ اتّكاء فريق التفاوض الفلسطيني على بيان الرباعية الدولية مجرد خداع وتضليل للرأي العام الفلسطيني.
ووصف عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق من دمشق بيان اللجنة الرباعية بأنه ورقة التوت التي أعطيت لسلطة فتح الفرصة لتغطية موقفها العاجز والمكشوف، واستئنافهم لمهزلة المفاوضات من دون تحقيق أيا من الشروط التي وضعوها، سواء وقف الاستيطان أو تحديد مرجعيات وغيره.
واعتبر أن التملّص الرسمي العربي تم من خلال قرار لجنة المتابعة بتفويض عباس بتقرير المشاركة في المفاوضات.
من جانبها اكدت حركة الجهاد الإسلامي على موقفها الرافض لنهج التسوية والمفاوضات، معتبرة إياه نهج تصفية للقضية الفلسطينية، وتؤكد إصرارها على التصدي لهذا النهج وإفشاله.
وفي ذات السياق، رفضت الجبهة الديموقراطية قرار تنفيذية المنظمة، وقالت: انها تسجل اعتراضها على ما وصفته بتراجع القيادة الفلسطينية الرسمية عن توفير الحد الأدنى من متطلبات المفاوضات المتوازنة.
كافأت إسرائيل اعلان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قبولها بيان اللجنة الرباعية الدولية الذهاب الى المفاوضات المباشرة من دون شروط، بتأكيد عزمها على استئناف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية عقب انتهاء فترة التجميد التي ستنتهي اواخر شهر سبتمبر المقبل.
وأكدت مصادر سياسية اسرائيلية، ان القرار الذي اتخذه المجلس الوزاري المصغر بتجميد البناء لمدة 10 اشهر نص صراحة على استئناف اعمال البناء بعد انقضاء هذه الفترة.
جاء التعليق الاسرائيلي، تعقيبا على بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذي اعلنت فيه موافقتها على استئناف المفاوضات المباشرة، وحذرت من ان استمرار المفاوضات سيكون مهددا إذا امتنعت اسرائيل عن الوقف التام لجميع النشاطات الاستيطانية.
وقال صائب عريقات كبير المفاوضين إن الجانب الفلسطيني سينسحب من محادثات السلام المباشرة إذا أعلنت الحكومة الإسرائيلية بناء أي مستوطنات جديدة على الأراضي المحتلة، حيث يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم.
مفاوضات ضعيفة
وستطالب الدولة العبرية ببقاء منطقة {غور الاردن} وقمم الجبال المطلة عليه تحت سيطرتها.
وقال النائب عن حزب ميريتس اليساري العلماني المعارض حاييم اورون «من دون تجميد كامل للاستيطان واستعداد حقيقي للانسحاب الى الحدود الدولية، واذا لم تتوقف اسرائيل عن عرض دولة ممسوخة على الفلسطينيين، فسيكون ذلك مضيعة لوقت الجميع».
وقالت الإذاعة العامة الاسرائيلية ان المفاوضين الاسرائيليين سيصرون على ان تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح ولديها شرطة مسلحة تسليحا خفيفا، على ان تبقى اسرائيل منتشرة على الحدود بين الضفة الغربية والاردن.
كما يطالب الاسرائيليون الفلسطينيين بأن يتعهدوا بعدم ابرام اتفاقات دفاعية مع بلدان معادية لاسرائيل، وفق الاذاعة.
وقال المحلل الفلسطيني زياد ابو عمر، عضو اللجنة الفلسطينية للعلاقات الخارجية، ان المفاوضات غير المباشرة التي اشرف عليها المبعوث الاميركي جورج ميتشل منذ مايو الماضي لم تكن مشجعة.
واضاف ان الفلسطينيين «سيذهبون مع ذلك الى واشنطن، علّهم يخرجون بأمر ايجابي، حينها، لن يستطيع احد ان يتهم الفلسطينيين بأنهم مسؤولون عن عرقلة المفاوضات المباشرة».
وقال المحلل الاسرائيلي جوناثان سباير، ان الظروف الحالية لا تنبئ بأن هذه المفاوضات ستكون افضل من سابقاتها.
انتقادات فلسطينية
وتوالت ردود الفعل المنتقدة لقرار المشاركة الفلسطينية غير المشروطة في المفاوضات المباشرة، فقد رفضت حركة حماس قرار اللجنة التنفيذية العودة إلى المفاوضات المباشرة، معتبرة أنّ اتّكاء فريق التفاوض الفلسطيني على بيان الرباعية الدولية مجرد خداع وتضليل للرأي العام الفلسطيني.
ووصف عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق من دمشق بيان اللجنة الرباعية بأنه ورقة التوت التي أعطيت لسلطة فتح الفرصة لتغطية موقفها العاجز والمكشوف، واستئنافهم لمهزلة المفاوضات من دون تحقيق أيا من الشروط التي وضعوها، سواء وقف الاستيطان أو تحديد مرجعيات وغيره.
واعتبر أن التملّص الرسمي العربي تم من خلال قرار لجنة المتابعة بتفويض عباس بتقرير المشاركة في المفاوضات.
من جانبها اكدت حركة الجهاد الإسلامي على موقفها الرافض لنهج التسوية والمفاوضات، معتبرة إياه نهج تصفية للقضية الفلسطينية، وتؤكد إصرارها على التصدي لهذا النهج وإفشاله.
وفي ذات السياق، رفضت الجبهة الديموقراطية قرار تنفيذية المنظمة، وقالت: انها تسجل اعتراضها على ما وصفته بتراجع القيادة الفلسطينية الرسمية عن توفير الحد الأدنى من متطلبات المفاوضات المتوازنة.