منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionالزاوية العثمانية ببسكرة: منشأ شيخ الأزهر ومنزل للشعراوي في رحلاته المتعددة للجزائر Emptyالزاوية العثمانية ببسكرة: منشأ شيخ الأزهر ومنزل للشعراوي في رحلاته المتعددة للجزائر

more_horiz
الزاوية العثمانية ببسكرة: منشأ شيخ الأزهر ومنزل للشعراوي في رحلاته المتعددة للجزائر El_othmania_image1-300x225
تعد الزاوية العثمانية التي أسسها الشيخ
علي بن عمر العثماني من المعالم التي تشدك إلى الغوص في الماضي حتى القرن
الأول للهجرة، يوم وصل الفاتح عقبة بن نافع إلى الجزائر. اتجه نحو مدينة
طولقة ببسكرة وقام بفتح المدينة وحول كنيستها البيزنطية إلى مسجد لا يزال
موجودا حتى يومنا، ويحمل في امتداد عمره الطويل شهادات حية عن التوسع
الإسلامي في بلاد المغرب العربي، التوسع الذي جسدته ثقافة الإعمار العلمي
والمعرفي والديني للمداشر والقرى التي ظلت إلى ذلك الوقت تمخر في عباب
الجهالة.
وكان أن من بين ما تم تجسيده منذ القرن
الثاني وإلى يومنا قلاع علمية ومساجد وزوايا انبرى القائمون عليها على
تحفيظ كتاب الله وعلى تعليم العلوم التي تتصل اتصالا مباشرا بالقرآن ،
وبمختلف مناحي الحياة الاجتماعية. ولعل من بين هذه القلاع، الزاوية
العثمانية التي أسسها الشيخ علي بن عمر العثماني في العام 1780 وتعاقب
عليها عدد من الشيوخ القرآنيين ، ولعل ما يؤكد ذلك وصول أحد التلامذة الذين
درسوا بها إلى مشيخة الأزهر.
وحسب الأستاذ الإمام سمير لزهر من طولقة،
فإن الطريقة التي تتبعها الزاوية العثمانية هي الطريقة الرحمانية المعروفة
بشيوعها وانتشارها الواسع في شمال إفريقيا، وقد عرفت بمواقفها في العلمية
والجهادية عبر التاريخ، خصوصا كلما ألمت الأزمات وأحاطت بأهل المنطقة،
ناهيك عن دورها الإصلاحي والتربوي والتنموي الحارس على سيرورة المجتمع
وحركيته، ناهيك عن دورها في التصدي للجهل والأمية والدفع بالمجتمع إلى ما
فيه عموم الخير:
وبمضي الوقت – يقول الأستاذ سمير لزهر في
تصريح له لإذاعة القرآن الكريم – فتعاقب على زاوية العثمانية عدد من
المشايخ حملوا على عاتقهم تبليغ الرسالة التي خطوطها الكبرى النبي عليه
الصلاة والسلام، وأتمها التابعون وتابعي التابعين، وحتى إلى ما يفوق من
العشر طبقات من طبقات الأحفاد الذي يعد سيدي علي بن عمر واحدا منها والشيخ
مصطفى بن عزوز الذي جاء عقبه ، فعلي بن عثمان ، فسيدي عبد الرحمان ، فعبد
القادر عثماني، الذي بقوم على مشيختها حاليا.

الزاوية العثمانية خلال الحقبة الاستعمارية

لقد تعرضت الزاوية العثمانية خلال الحقبة
الاستعمارية لعدد من المضايقات والمصادرات أدت إلى غلقها غلقا كليا، خصوصا
بعد احتدام الوطيس حملة المشعل الوطني من المجاهدين خلال الثورة التحريرية
المباركة والاستعمار الفرنسي الغاشم ، وكان على أهل الزاوية الانخراط في
العمل الجهادي الذي تكن فاتورته سهلة ، فلقد لقوا التهجير والنفي والتعذيب
كما لقي ممن كان من أبنائها في الجبل امتحانات صعبة في مقارعة العدو
والانتصار عليه، ويروي أحد أباء الشيخ أن عدد العائلات التي كانت تحيط
بالزاوية يصل إلى مائة عائلة وقد شتت خلال الأيام الاستعمارية السوداء إلى
أن أعاد عبد القادر عثماني جمعهم بعد الاستقلال، وبالضبط في العام
1966حيث أعاد بناءها كقلعة علمية همها التعليم والتعليم القرآني والقضاء
بين الناس حتى إلى يومنا هذا ، ناهيك عن إطعام المساكين وإيواء عابري
السبيل والفتوى، ناهيك عن التعليم العام المكمل للتعليم الحكومي حيث تعكف
الزاوية على شحن المقبلين على اجتياز امتحانات الأهلية:
الشيخ الشعراوي واحد زوار الزاوية العثمانية
لقد مكن النشاط المتواصل للشيخ عبد القادر
عثماني من تبوء الزاوية مكانة جد محترمة في الأوساط الاجتماعية، كما
تحولت إلى قبلة ، لطلبة القرآن الكريم والعلوم الشرعية ، وقد كان الشيخ
متولي شعراوي أحد الذين زاروا الزاوية في مرات عديدة، حيث أشرف على إلقاء
خطب ودروس علمية، كما كان من محبيها ومحبي شيوخها:
مكتبة الزاوية صرح بألفي مخطوط وعناوين لا تحصى
الزاوية العثمانية ببسكرة: منشأ شيخ الأزهر ومنزل للشعراوي في رحلاته المتعددة للجزائر El_othmania_image3-261x300

تشتهر الزاوية العثمانية بمكتبة ذات
مقتنيات إسلامية نادرة من أهمها مخطوطة تعود إلى القرن التاسع الميلادي،
وقد ذكر الأستاذ سمير لزهر في تصريح له لحصة بيوت الله التي تبثها إذاعة
القرآن الكريم، أن المكتبة تخضع لعدد من المقاييس العلمية التي مما شأنها
المحافظة المخطوطات، ولا يسمح لأمر من الشيخ إخراج أي كتاب مهما كانت
الأسباب، غير أنه يمكن التصوير بالنسبة للمعنيين بموضوعات محددة ، كما أفاد
في ألآن ذاته أبن شيخ الزاوية أنه بإمكان المعنيين بشأن المكتبة البقاء
وقت ما شاءوا على نفقة الزاوية حيث يمكنهم تحصيل ما هم بصدد تحصيله:
إن ما تحتويه المكتبة من كتب ومخطوطات فهو
كثير جدا إذ تحتوي على كتب مطبوعة طباعة حجرية نادرة ومخطوطات متنوعة في
علوم القرآن، حيث يوجد فيها أكثر من52 تفسيرا وكتب التجويد والتفسير
والناسخ والمنسوخ والدراسات القرآنية وفي علوم الحديث هناك شراح البخاري
ومسلم والمسانيد ودراسات عنه وفي علوم السيرة النبوية الطاهرة كتب السيرة
وتاريخ السيرة النبوية وبحوث ودراسات في السيرة.
بالإضافة إلى كتب الفقه وأصوله وتاريخ
التشريع, وعلوم اللغة العربية والأدب في النحو والصرف والمعاني والبديع
والدواوين وكتب الأدب المتنوعة لكبار الكتاب القدماء والمعاصرين.
وفيها كذلك معاجم اللغة وكتب ومخطوطات في
الآداب, وفيها أقسام لكتب التاريخ والجغرافيا والفلسفة والعلوم الطبيعية
والعلوم الدقيقة والثقافة العامة وشتى العلوم الأخرى.
ملامح معمارية تحيل على أصالة المقام
الزاوية العثمانية ببسكرة: منشأ شيخ الأزهر ومنزل للشعراوي في رحلاته المتعددة للجزائر El_othmania_image4-225x300

لعل أهم ما يثير الناظر للزاوية هو
الهندسة المعمارية للزاوية إلى وضعها عبد القادر عثماني بنفسه فور إعادته
لبعثها في العام 1966، انطلاقا من المئذنة الثمانية الأضلاع، إلى زخرفة
الضريح، إلى قاعة إلى الاستقبال، إلى مختلف المنشآت التبعة للزاوية:
الجوارية من أهم التحديات التي تضطلع بها الزاوية
إضافة إلى جانب تحفيظ القرآن تضطلع
الزاوية العثمانية بجانب جواري عميق يستهدف الصرح الاجتماعي ويشد على أزره
بالشكل الذي يسمح بتماسكه تماسكا تاما غير ناقص.
وحسب ابن شيخ الزاوية، فقد دأبت الزاوية
على الحرص على دوام جلسات الصلح التي تجري بين المتخاصمين بإشراف شيخ
الزاوية عبد القادر عثماني نفسه ، التي يعقدها في المسجد حيث يحكم على
الظالم بإعداد عشاء للمظلوم بحضره الشيخ:
ليست الزاوية العثمانية هي المعلم في
ولاية بسكرة، فهناك مواقع ومزارات إسلامية كثيرة ومتعددة من أهمها مسجد
سيدي خالد بن سنان العبسي على بعد مائة كيلومتر جنوب غرب مقر الولاية
وبالتحديد في بلدية وواحة سيدي خالد، ومسجد سيدي المبارك المعروف باسمي
الجامع الكبير وجامع الجمعة والذي يعد من أهم المراكز العلمية بمنطقة خنقة
سيدي ناجي الواقعة على بعد مائة كيلو متر شرق مقر ولاية بسكرة والذي يعد من
أهم المراكز العلمية بالمنطقة، كما يعد هذا المسجد من المعالم التاريخية
الهامة بشرق البلاد حيث إنه مزين بالرخام والنقوش الإسلامية الرائعة، وقد
تم تشييد المسجد والمركز العلمي التابع له عام 1147 هـ الموافق للـ 1734 م
مسجد عبد الرحمن الأخذري والقائمة كبيرة.

descriptionالزاوية العثمانية ببسكرة: منشأ شيخ الأزهر ومنزل للشعراوي في رحلاته المتعددة للجزائر Emptyرد: الزاوية العثمانية ببسكرة: منشأ شيخ الأزهر ومنزل للشعراوي في رحلاته المتعددة للجزائر

more_horiz
الزاوية العثمانية ببسكرة: منشأ شيخ الأزهر ومنزل للشعراوي في رحلاته المتعددة للجزائر 5bb99c5c02

descriptionالزاوية العثمانية ببسكرة: منشأ شيخ الأزهر ومنزل للشعراوي في رحلاته المتعددة للجزائر Emptyرد: الزاوية العثمانية ببسكرة: منشأ شيخ الأزهر ومنزل للشعراوي في رحلاته المتعددة للجزائر

more_horiz
الزاوية العثمانية ببسكرة: منشأ شيخ الأزهر ومنزل للشعراوي في رحلاته المتعددة للجزائر BdJ76004
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد