أعلن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة،
اليوم، عن توسيع حجم الشبكة الوطنية للسكك الحديدية إلى ما يزيد عن العشرة
آلاف كيلومتر في غضون الخمس سنوات القادمة، وذلك بموجب المشاريع التي
يتضمنها البرنامج الخماسي للتنمية (2010-2014).
ولدى ترأسه جلسة استماع خصصها لقطاع
النقل، أفاد الرئيس بوتفليقة أنّ إجمالي امتداد خطوط السكك الحديدية في
الجزائر سينتقل من 3500 كلم هذا العام إلى 10500 كلم سنة 2014، ما سيسمح
بضمان تكثيف معتبر لشبكة السكك الحديدة في الشمال والجنوب وكذا الهضاب
العليا.
وأشار بيان صادر بالمناسبة، أنّ الخطوط
السككية الجديدة الجاري انجازها، يصل طولها الإجمالي إلى 1209 كلم، في حين
لا تزال 48 مشروعا في طور الدراسة وهي تمثل 5866 كلم من طرق السكك الحديدية
الجديدة.
في شق آخر، كشف “عمار تو” وزير النقل في
عرضه، عن استلام محطتين بريتين جديدتين بالنعامة وسيدي بلعباس، بينما سيتم
استلام محطة بجاية أواخر الشهر الجاري، على أن تُستلم محطات برية أخرى
بالبويرة، غليزان، الجلفة، عنابة، تندوف، سعيدة، عين تيموشنت والمدية في
غضون الأشهر القادمة.
تسريع مشروع ميترو الجزائر وتسليم الترامواي العام القادم
جاء في جلسة الاستماع، تركيز على تسريع
وتيرة إنجاز مشروع ميترو الجزائر، من خلال استكمال جميع المحطات، خصوصا
بعدما أضحت مجمل التجهيزات عملية والتجارب جار العمل بها، بالتزامن مع
الشروع في تكوين المكونين في قيادة وتسيير القاطرات، علما أنّ مشروع ميترو
الجزائر سيكفل ما لا يقلّ عن الخمسمائة منصب شغل.
وفي الجانب المتعلق بخطوط الترامواي، أعلن
عن تسليم الخط الأول الرابط بين نهج المعدومين وحي درقانة مطلع السنة
المقبلة على أبعد تقدير، بالموازاة مع العمل على توسيع هذه الخطوط لتمتد
إلى بئر مراد رايس، شوفالي، والشراقة.
في سياق متصل، سيتم تسليم أولى قطارات
الترامواي بوهران ديسمبر المقبل، أما مشاريع الترامواي بقسنطينة، فهي
متواصلة، في وقت يتم دراسة ستة مشاريع بسطيف، عنابة، سيدي بلعباس، باتنة،
ورقلة ومستغانم على مستويات شتى، مثلما ورد في البيان السالف ذكره.
والملحوظة نفسها تنسحب على مشاريع
التليفيريك، فبعد استلام مشروع قصر الثقافة – العناصر في فيفري الماضي،
تتجه الجهات المختصة إلى استكمال مشاريع (وادي قريش – بوزريعة)، وكذا
تليفيريك وهران، في حين يجري دراسة إنجاز مشاريع مماثلة بقسنطينة (02)،
بجاية، جيجل، الطارف، المدية، وهران وبني صاف.