الصحافة العربيّة تعتبر المسلسل أقل قيمة من الرواية
إجماع على فشل مسلسل ''ذاكرة الجسد''
كثير من الأعمال الأدبية الروائية، العربية والأجنبية، التي استطاعت أن تحتكر هرم المبيعات، تمّ تحويلها إلى شاشة التلفزيون أو السينما، على غرار ''عطر'' بارتيك سوسكيند، ''شفرة دافنشي'' لدان براون أو ''الحب في زمن الكوليرا'' لغابريال غارسيا ماركيز وأخير ''ذاكرة الجسد'' لأحلام مستغانمي.
أبانت تجارب السنوات الماضية أن نجاح الرواية لا يعني بالضرورة نجاح اقتباسها، سينمائيا وتلفزيونيا، باعتبار أن عملية الانتقال من لغة الورق إلى لغة الصوت والصورة، تتطلب تدخل عناصر مختلفة، من تحوير السيناريو إلى مزاج المخرج وقدرات الممثل، وكثيرا ما تمت الإساءة لأعمال روائية، ومنح المتلقي انطباعا سلبا عنها، بسبب سوء اقتباسها.
بالتطرق إلى حالة مسلسل ''ذاكرة الجسد''، للمخرج نجدة أنزور، وبطولة جمال سليمان وأمل بوشوشة، والذي أثار قبل رمضان لغطا واسعا، عبر كثير من الدول العربية، وضخت من أجله قناة ''أبوظبي'' ملايين الدولارت، كشف مع بداية العرض، وبداية اتضاح معالم العمل الذي صرح بشأنه المخرج أنه ''المسلسل الحدث لرمضان هذه السنة''، عن تضاؤل اهتمام الجمهور، وتشتت الآراء حوله، وراحت كثير من الصحف والمجلات العربية تكشف عن خيبتها وتقر بفشل المسلسل في بلوغ قيمة الرواية، فنيا، مع العلم أن المخرج، في تصريح سابق لـ''الخبر''، أشار إلى تفاؤله بنجاح العمل.
ذكر الناقد السوري أن المسلسل ''فاشل بصريا'' ويواصل: إن ''الدراما السورية إجمالا سقطت، هذا العام، في مطب اجترار تجارب سابقة''. ويستفهم الكاتب موسى حوامدة، عبر مقال، في جريدة الدستور''أتساءل منذ سمعت أنه سيتم تحويل الرواية إلى مسلسل تلفزيوني: كيف سيتم تحويل الخواطر، الشعر، الأسئلة، المقارنات والمونولوغ الداخلي إلى عمل درامي؟ وقد سمعت أن أكثـر من كاتب سيناريو بدأ يكتب سيناريو الرواية، ثم سرعان ما يتلاشى ذلك''. لكن السورية ريم حنا جازفت ونقلت فصول الرواية إلى سيناريو، ولكنها لن تلقى رضا الأوساط المتابعة، حيث يواصل موسى حوامدة ''ربما يتساءل المرء: ماذا استفادت رواية ''ذاكرة الجسد'' من العمل الدرامي؟ بكل صراحة أقول: لم يفاجئني العمل. لم يقدم جديدا على الإطلاق، لم يعط إضاءة جديدة للعمل، كان مجرد نقل حرفي للمشاهد والكلمات والعبارات، وهذا قد يعني أن كاتبة السيناريو كتبت تحت ضغط نفسي شديد، ولم تستطع خلق ملحمة درامية، واكتفت بنقل الرواية حرفيا''. وجاء عن جريدة ''الأخبار'' اللبنانية ''البرودة في المشاهد التي جاءت أقرب إلى الواقع الفرنسي أواخر سبعينيات القرن الماضي، هي ما أسقط العمل من أذهان المشاهدين'' وتواصل ''وقع المخرج نجدة أنزور في إشكالية نقل السرد والكلمات إلى حوار وحركة. وهذا ربما ما أوقع الخلاف بين مستغانمي من جهة، وكاتبة السيناريو ريم حنا. إذ إنّه لم يعد خافياً على أحد أنّ الكاتبة الجزائرية لم تكن راضية أبداً عن الشكل الذي خرج به سيناريو العمل''.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بصراحة المسلسل اكثر من رائع
والجاهل الي يقارن رواية بمسلسل
الرواية يكون ابطالها بخيالنا الجميل
اما المسلسل فمجبورين نتقبل الابطال ونعيش معاهم القصة
هذا هو رايي البسيط
إجماع على فشل مسلسل ''ذاكرة الجسد''
كثير من الأعمال الأدبية الروائية، العربية والأجنبية، التي استطاعت أن تحتكر هرم المبيعات، تمّ تحويلها إلى شاشة التلفزيون أو السينما، على غرار ''عطر'' بارتيك سوسكيند، ''شفرة دافنشي'' لدان براون أو ''الحب في زمن الكوليرا'' لغابريال غارسيا ماركيز وأخير ''ذاكرة الجسد'' لأحلام مستغانمي.
أبانت تجارب السنوات الماضية أن نجاح الرواية لا يعني بالضرورة نجاح اقتباسها، سينمائيا وتلفزيونيا، باعتبار أن عملية الانتقال من لغة الورق إلى لغة الصوت والصورة، تتطلب تدخل عناصر مختلفة، من تحوير السيناريو إلى مزاج المخرج وقدرات الممثل، وكثيرا ما تمت الإساءة لأعمال روائية، ومنح المتلقي انطباعا سلبا عنها، بسبب سوء اقتباسها.
بالتطرق إلى حالة مسلسل ''ذاكرة الجسد''، للمخرج نجدة أنزور، وبطولة جمال سليمان وأمل بوشوشة، والذي أثار قبل رمضان لغطا واسعا، عبر كثير من الدول العربية، وضخت من أجله قناة ''أبوظبي'' ملايين الدولارت، كشف مع بداية العرض، وبداية اتضاح معالم العمل الذي صرح بشأنه المخرج أنه ''المسلسل الحدث لرمضان هذه السنة''، عن تضاؤل اهتمام الجمهور، وتشتت الآراء حوله، وراحت كثير من الصحف والمجلات العربية تكشف عن خيبتها وتقر بفشل المسلسل في بلوغ قيمة الرواية، فنيا، مع العلم أن المخرج، في تصريح سابق لـ''الخبر''، أشار إلى تفاؤله بنجاح العمل.
ذكر الناقد السوري أن المسلسل ''فاشل بصريا'' ويواصل: إن ''الدراما السورية إجمالا سقطت، هذا العام، في مطب اجترار تجارب سابقة''. ويستفهم الكاتب موسى حوامدة، عبر مقال، في جريدة الدستور''أتساءل منذ سمعت أنه سيتم تحويل الرواية إلى مسلسل تلفزيوني: كيف سيتم تحويل الخواطر، الشعر، الأسئلة، المقارنات والمونولوغ الداخلي إلى عمل درامي؟ وقد سمعت أن أكثـر من كاتب سيناريو بدأ يكتب سيناريو الرواية، ثم سرعان ما يتلاشى ذلك''. لكن السورية ريم حنا جازفت ونقلت فصول الرواية إلى سيناريو، ولكنها لن تلقى رضا الأوساط المتابعة، حيث يواصل موسى حوامدة ''ربما يتساءل المرء: ماذا استفادت رواية ''ذاكرة الجسد'' من العمل الدرامي؟ بكل صراحة أقول: لم يفاجئني العمل. لم يقدم جديدا على الإطلاق، لم يعط إضاءة جديدة للعمل، كان مجرد نقل حرفي للمشاهد والكلمات والعبارات، وهذا قد يعني أن كاتبة السيناريو كتبت تحت ضغط نفسي شديد، ولم تستطع خلق ملحمة درامية، واكتفت بنقل الرواية حرفيا''. وجاء عن جريدة ''الأخبار'' اللبنانية ''البرودة في المشاهد التي جاءت أقرب إلى الواقع الفرنسي أواخر سبعينيات القرن الماضي، هي ما أسقط العمل من أذهان المشاهدين'' وتواصل ''وقع المخرج نجدة أنزور في إشكالية نقل السرد والكلمات إلى حوار وحركة. وهذا ربما ما أوقع الخلاف بين مستغانمي من جهة، وكاتبة السيناريو ريم حنا. إذ إنّه لم يعد خافياً على أحد أنّ الكاتبة الجزائرية لم تكن راضية أبداً عن الشكل الذي خرج به سيناريو العمل''.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بصراحة المسلسل اكثر من رائع
والجاهل الي يقارن رواية بمسلسل
الرواية يكون ابطالها بخيالنا الجميل
اما المسلسل فمجبورين نتقبل الابطال ونعيش معاهم القصة
هذا هو رايي البسيط