[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تتميز
مدينة عنابة بثراء وتنوع تقاليدها فبالإضافة إلى كونها بوابة الشرق
الجزائري وعاصمة ثانية و مدخل لمختلف الحضارات والعادات ظلت هذه المدينة
تحتفظ بالطابع التقليدي سواء في المأكولات أو الألبسة ومختلف مظاهر
الحياة فيها .
ولرمضان نكهة خاصة لدى العائلات العنابية
التي تستعد مسبقا لاستقبال الشهر الفضيل حيث تشير السيدة سلوى مسعي
المقيمة بمدينة البوني في حديثها لـ”موقع الإذاعة الجزائرية” إلى تميز
العنابيين بتحضيراتهم المسبقة لشهر رمضان قبل شهر أو شهرين.
وتؤكد محدثتنا قائلة : ” المرأة العنابية
تبدأ بتحضير الأكلات التي يشتهيها أفراد عائلتها و يعتبر الجاري أهم طبق
توضع فيه توابل متميزة على غرار النعناع الفلفل الأسود، الكرافص والطماطم” .
كما يعد طبق المرقة الحلوة الطبق الثاني
في المائدة العنابية بعد الجاري وهو طبق مميز وموجود في الأعراس العنابية
أيضا، وهو عبارة عن فواكه جافة مثل المشمس والمكسرات مثل اللوز يطبخ ويضاف
إليه اللحم ، ولا تخلو المائدة من طبق الملوخية التي تشتغل عليها المرأة
بشكل جيد .
وتؤكد مسعي على أهمية وجود “البوراك
العنابي” في مائدة العائلة العنابية مشيرة إلى أنه مطلوب في قلب بعض
المدن الأوربية من طرف الجالية الجزائرية المقيمة هناك، و توضع في البوراك
البطاطا والبيض واللحم المفروم والمعدنوس وهو طبق يومي في رمضان كما
تهيئ المائدة بمختلف أنواع السلطة والمشروبات .
وحول اختلاف الأطباق من منطقة إلى أخرى في
مدينة عنابة تقول سلوى مسعي إن الأطباق متشابهة ماعدا وجود اختلاف طفيف
في الشكل ومقدار التوابل والبهارات.
وتضيف محدثتنا أنه ومن أجمل التقاليد التي
تسير وفقها العائلات العنابية هي السلطة التسييرية الإدارية للمرأة التي
تشتري ما تحتاجه لمائدتها حيث تمتلئ الأسواق خلال الشهر الفضيل بالنسوة
اللاتي يتوافدن بكثرة على مايعرض من خضر وفواكه وعقاقير .
وتشير السيدة سلوى مسعي إلى بعض التقاليد
العنابية التي تطابق مناسبة شهر رمضان ومنها إشعال البخور وقراءة
القرآن وشراء ملابس خاصة بشهر رمضان تكون محتشمة إجلالا لهذه المناسبة
الدينية والكلام الطيب الذي ينتشر بين الناس والإقبال المتزايد على
المساجد.
وتحيي فرق العيساوة مناسبات اختتان
الأطفال التي تنطلق منذ نصف شهر رمضان والمنظمة من طرف بعض الجمعيات
الخيرية. ويبادر بعض الأغنياء بشراء كباش في اليوم الأول من شهر رمضان
ينحرونها ويوزعوا لحومها على الفقراء والمساكين.
مدينة عنابة بثراء وتنوع تقاليدها فبالإضافة إلى كونها بوابة الشرق
الجزائري وعاصمة ثانية و مدخل لمختلف الحضارات والعادات ظلت هذه المدينة
تحتفظ بالطابع التقليدي سواء في المأكولات أو الألبسة ومختلف مظاهر
الحياة فيها .
ولرمضان نكهة خاصة لدى العائلات العنابية
التي تستعد مسبقا لاستقبال الشهر الفضيل حيث تشير السيدة سلوى مسعي
المقيمة بمدينة البوني في حديثها لـ”موقع الإذاعة الجزائرية” إلى تميز
العنابيين بتحضيراتهم المسبقة لشهر رمضان قبل شهر أو شهرين.
وتؤكد محدثتنا قائلة : ” المرأة العنابية
تبدأ بتحضير الأكلات التي يشتهيها أفراد عائلتها و يعتبر الجاري أهم طبق
توضع فيه توابل متميزة على غرار النعناع الفلفل الأسود، الكرافص والطماطم” .
كما يعد طبق المرقة الحلوة الطبق الثاني
في المائدة العنابية بعد الجاري وهو طبق مميز وموجود في الأعراس العنابية
أيضا، وهو عبارة عن فواكه جافة مثل المشمس والمكسرات مثل اللوز يطبخ ويضاف
إليه اللحم ، ولا تخلو المائدة من طبق الملوخية التي تشتغل عليها المرأة
بشكل جيد .
وتؤكد مسعي على أهمية وجود “البوراك
العنابي” في مائدة العائلة العنابية مشيرة إلى أنه مطلوب في قلب بعض
المدن الأوربية من طرف الجالية الجزائرية المقيمة هناك، و توضع في البوراك
البطاطا والبيض واللحم المفروم والمعدنوس وهو طبق يومي في رمضان كما
تهيئ المائدة بمختلف أنواع السلطة والمشروبات .
وحول اختلاف الأطباق من منطقة إلى أخرى في
مدينة عنابة تقول سلوى مسعي إن الأطباق متشابهة ماعدا وجود اختلاف طفيف
في الشكل ومقدار التوابل والبهارات.
وتضيف محدثتنا أنه ومن أجمل التقاليد التي
تسير وفقها العائلات العنابية هي السلطة التسييرية الإدارية للمرأة التي
تشتري ما تحتاجه لمائدتها حيث تمتلئ الأسواق خلال الشهر الفضيل بالنسوة
اللاتي يتوافدن بكثرة على مايعرض من خضر وفواكه وعقاقير .
وتشير السيدة سلوى مسعي إلى بعض التقاليد
العنابية التي تطابق مناسبة شهر رمضان ومنها إشعال البخور وقراءة
القرآن وشراء ملابس خاصة بشهر رمضان تكون محتشمة إجلالا لهذه المناسبة
الدينية والكلام الطيب الذي ينتشر بين الناس والإقبال المتزايد على
المساجد.
وتحيي فرق العيساوة مناسبات اختتان
الأطفال التي تنطلق منذ نصف شهر رمضان والمنظمة من طرف بعض الجمعيات
الخيرية. ويبادر بعض الأغنياء بشراء كباش في اليوم الأول من شهر رمضان
ينحرونها ويوزعوا لحومها على الفقراء والمساكين.