كشف طباخ المنتخب الوطني، فريد،
الذي يتولّى إدارة مطبخ ''الخضر'' منذ ,2004 بأن لاعبينا يحبون تناول
وجبات شرقية سيما الأطباق التقليدية التي يتناولونها رفقة أهاليهم، مشيرا
بأنه يسعى دوما لتطبيق البرنامج الغذائي الذي يضعه طبيب المنتخب عند بداية
كل تربص.
وقال فريد، البالغ من العمر 34 سنة، والذي تخرج من معهد السياحة لتيزي
وزو، في حديث مع ''الخبر''، بأن'' لاعبينا يعشقون الكسكسي والأطباق
التقليدية، لكنني مطالب باحترام البرنامج الغذائي الذي يسطره المدرب رفقة
الطبيب، وهذا أمر مفهوم، حتى إن كان بعض لاعبينا يطالبون دوما بالبطاطا
''فريت'' و''المايونيز'' وكذا ''الكيتشوب''، رغم أن هذه المأكولات ليست
جيدة للرياضيين''.
وأضاف محدثنا: ''قبل المباريات لا نبرمج بتاتا الأطباق التقليدية والأغذية
الدهنية، لكننا نقوم بذلك مباشرة بعد المقابلات حيث يبذل لاعبونا مجهودات
بدنية كبيرة. فبعد كل مباراة نحضّر لهم وجبات كالكسكسي والبطاطا ''فريت''
ونسمح لهم بتناول ''الكيتشوب'' و''المايونيز''، وأترك لكم أن تتصوروا فرحة
اللاّعبين بهذه الوجبات''.
وعن كيفية تحضيره وجبات اللاّعبين في أنغولا، رد فريد، العامل في مطابخ
الجوية الجزائرية، بعد سنوات قضاها في فندق الأوراسي: ''نقتني الخضر
والفواكه الخاصة بأسبوع رفقة الطبيب والبيطري، لأننا جد حريصين على صحة
اللاعبين ولا يمكن التهاون في أي شيء، ونقوم بعدها بتخزين المواد الأساسية
في أحسن الظروف تفاديا لأي تسمم، ثم أركز رفقة زملائي على تطبيق البرنامج
الغذائي اليومي من فطور الصباح إلى الغداء والعشاء، مرورا بقهوة المساء''.
وحول إن كان بعض اللاعبين يريدون وجبات سرية تمر مباشرة إلى غرفهم، قال
فريد: ''علاقتي مع اللاعبين ممتازة والكل يحترمني، لكنني صارم في مثل هذه
الأمور ولا أستجيب بتاتا لمثل هذه الطلبات لأنها لن تخدم لا اللاعب ولا
المنتخب''.
الذي يتولّى إدارة مطبخ ''الخضر'' منذ ,2004 بأن لاعبينا يحبون تناول
وجبات شرقية سيما الأطباق التقليدية التي يتناولونها رفقة أهاليهم، مشيرا
بأنه يسعى دوما لتطبيق البرنامج الغذائي الذي يضعه طبيب المنتخب عند بداية
كل تربص.
وقال فريد، البالغ من العمر 34 سنة، والذي تخرج من معهد السياحة لتيزي
وزو، في حديث مع ''الخبر''، بأن'' لاعبينا يعشقون الكسكسي والأطباق
التقليدية، لكنني مطالب باحترام البرنامج الغذائي الذي يسطره المدرب رفقة
الطبيب، وهذا أمر مفهوم، حتى إن كان بعض لاعبينا يطالبون دوما بالبطاطا
''فريت'' و''المايونيز'' وكذا ''الكيتشوب''، رغم أن هذه المأكولات ليست
جيدة للرياضيين''.
وأضاف محدثنا: ''قبل المباريات لا نبرمج بتاتا الأطباق التقليدية والأغذية
الدهنية، لكننا نقوم بذلك مباشرة بعد المقابلات حيث يبذل لاعبونا مجهودات
بدنية كبيرة. فبعد كل مباراة نحضّر لهم وجبات كالكسكسي والبطاطا ''فريت''
ونسمح لهم بتناول ''الكيتشوب'' و''المايونيز''، وأترك لكم أن تتصوروا فرحة
اللاّعبين بهذه الوجبات''.
وعن كيفية تحضيره وجبات اللاّعبين في أنغولا، رد فريد، العامل في مطابخ
الجوية الجزائرية، بعد سنوات قضاها في فندق الأوراسي: ''نقتني الخضر
والفواكه الخاصة بأسبوع رفقة الطبيب والبيطري، لأننا جد حريصين على صحة
اللاعبين ولا يمكن التهاون في أي شيء، ونقوم بعدها بتخزين المواد الأساسية
في أحسن الظروف تفاديا لأي تسمم، ثم أركز رفقة زملائي على تطبيق البرنامج
الغذائي اليومي من فطور الصباح إلى الغداء والعشاء، مرورا بقهوة المساء''.
وحول إن كان بعض اللاعبين يريدون وجبات سرية تمر مباشرة إلى غرفهم، قال
فريد: ''علاقتي مع اللاعبين ممتازة والكل يحترمني، لكنني صارم في مثل هذه
الأمور ولا أستجيب بتاتا لمثل هذه الطلبات لأنها لن تخدم لا اللاعب ولا
المنتخب''.