تنطلق، اليوم الاثنين، الدورة الثامنة
لمهرجان تمارة للحكي الذي يتواصل إلى غاية 6 سبتمبر المقبل بمدينة تمارة
جنوب الرباط والمدن القريبة منها، بمشاركة الجزائر من خلال أدباء وباحثين
مختصين ضمن طبعة أخذت أبعادا مغاربية، تحت شعار ”وحدة الثقافات في خدمة
وحدة الشعوب”.
وحسب البرنامج المعد للمهرجان سيتم دعوة
الوفود المشاركة لوجبة إفطار على شرف المهرجان، أما عن يوم غد فسيكون مخصصا
لعرض حكائي للتراث الشفاهي للدول المشاركة من المغرب العربي، وإقامة ورشات
عن الموروث الثقافي المغربي، وبالنسبة ليوم 1 سبتمبر فهو مخصص لليلة
الحكاية الموريتانية مع وجبة إفطار موريتانية.
ويوم 2 سبتمبر سيكون خاصا بليلة الحكاية
الليبية مع وجبة إفطار ليبية، وستكون هناك ليلة وخيمة للحكاية التونسية
وكذلك الجزائرية، إضافة إلى ورشة اللباس التقليدي الرسمي لكل بلد، وورشة
الحكاية، وورشة الألعاب الشعبية المغاربية، وورشة التوثيق والنشر، إضافة
إلى عقد مائدة مستديرة حول موضوع ”دور الثقافة في تقارب الشعوب”، يشارك
فيها باحثون مغاربيون متخصصون في التراث الشعبي من الجزائر والمغرب
وموريتانيا وتونس وليبيا.
وتعود فكرة انطلاق مهرجان للحكي إلى عام
1996 بمدينة أغادير المغربية حيث شارك فيه فنانون وحكواتيون من عدة بلدان
كلبنان والمغرب وفرنسا، كما يعتزم منظمو المهرجان أن يكون عام 2011 مهرجانا
دوليا، حيث سيتناول في كل سنة تراث وثقافة منطقة بالكامل كالتراث والثقافة
الإفريقية أو المتوسطية أو العربية الإسلامية.
وقرر منظمو المهرجان في دورته الثامنة
الانفتاح على المحيط المغاربي، بعد أن كرس المهرجان الدورات الثلاث الأخيرة
للتنوع الثقافي داخل المغرب.