ستشهد
الجزائر خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 23 من الشهر الجاري انطلاق الطبعة
الثانية، من المخرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر بمشاركة أكثر من 14
دولة من مختلف قارات العالم وسيكون شعار هذه الطبعة "التقارب".
واعتبرت السيدة فتيحة قدوري محافظة المهرجان خلال ندوة صحفية
نشطتها اليوم الثلاثاء بقصر الثقافة، أن هذه الطبعة تعد بمثابة الطبعة
الأولى، بالنظر إلى أن الطبعة الأولى السنة الماضية كانت في إطار المهرجان
الإفريقي الثاني فأخذت صبغة الإفريقية أكثر منها العالمية.
وأضافت قدوري، أن هذه الطبعة التي سينشط حفلها الافتتاحي
البالي الوطني الجزائري، ستستضيف 14 دولة من الولايات المتحدة الأمريكية
وأوربا وشبه الجزيرة العربية وإفريقيا، موضحة أن الشعار الذي أخذته
"التقارب" يعود إلى الهدف من هذا المهرجان وهو بعث التقارب بين كل الشعوب
التي ستشارك والمهتمين بهذا النوع من الرقص، حيث سيكون فضاءا لتبادل
الخبرات والاحتراف في هذا المجال.
وعن مشاركة الجزائر قالت قدوري أنها ستشارك بـ12 فرقة بعضها
مختص في الرقص المعاصر وبعضها في الرقص الفلكلوري وذلك حتى تكون الأبواب
مفتوحة للجميع.
ويحمل برنامج المهرجان مجموعة من المحاضرات ينشطها مختصين
جزائريين ، إلى جانب ورشات تكوينية طيلة أيام المهرجان تكون فرصة أيضا
للاحتكاك والتقارب بين المشاركين، ومن المنتظر أن تخرج هذه الورشات
التكوينية بعمل مشترك سيعرض خلال الحفل الختامي.
أما فيما يتعلق بتوقيت المهرجان، أوضحت قدوري أنه يتزامن مع
العطلة الشتوية وهي فرصة لكل الشباب والأطفال لمتابعة الفعاليات والعروض
المختلفة التي يحملها البرنامج.