أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يوم السبت استقالة المدير الفني للمنتخب رابح سعدان، ومعه معاوناه في الجهاز التدريبي، بعد السقوط في فخ التعادل وسط جماهيرهم أمام تنزانيا بنتيجة (1-1)، في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة لتصفيات إفريقيا المؤهلة لبطولة الأمم المقرر إقامتها في الجابون وغينيا الاستوائية عام 2012.
وذكر البيان الإعلامي المقتضب على الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري: "قدم سعدان استقالته كمدرب لمنتخب الجزائر الأول، ووافق رئيس الاتحاد محمد روراوة على قرار المدير الفني، وشكره على جهوده الكبيرة التي بذلها في الفترة الماضية، وقيادة الفريق للتأهل لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا خلال صيف عام 2010".
وقالت صحيفة الشروق: إن فسخ التعاقد تم بشكل ودي، على أن يتم الإعلان عن اسم خليفة سعدان في وقت لاحق، وبهذا القرار، أنهيت مهام كل من سعدان ومساعديه زهير جلول المدرب المساعد وحسن بلحاجي مدرب الحراس، وذلك بعدما انقلبت عليهم الجماهير بسبب تواضع النتائج، وآخرها تعادل الخضر أمام تنزانيا، ما تسبب في غضب أنصار "الخضر".
وكان سعدان قد تولى تدريب "الخضر" في سبتمبر/أيلول عام 2007، قاد فيها الجزائر إلى التأهل للمونديال بعد 25 عاما من الغياب، بجانب الصعود لمنافسات أمم إفريقيا (أنجولا 2010)، بعد غياب عن نسختين، وقاد الفريق المربع الذهبي في المنافسات الإفريقية.
وسبق أن قام الاتحاد الجزائري بتجديد عقده إلى ما بعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها الجابون وغينيا الاستوائية عام 2012، معتبرا أن الاستقرار هو دعامة أي تطور.
لكن تدهور نتائج الفريق والخروج من دور المجموعات في كأس العالم، بعد هزيمتين (سلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية)، والتعادل أمام إنجلترا، فتح باب الانتقادات أمام سعدان، خاصة أن الجزائر عجز لاعبوها عن تسجيل هدف وحيد في المحفل العالمي، وزادت جرعة الهجوم على قرارات المدير الفني واختياراته للاعبين، بعد الخسارة الودية في الجزائر أمام الجابون (1-2).
وجاء التعادل أمام تنزانيا -في التصفيات الإفريقية- لتقضي على بقاء سعدان كمدرب للجزائر، خاصة أن نظام التأهل يشير إلى صعود أول المجموعة فقط لبطولة الأمم، ويتنافس مع الجزائر في نفس المجموعة المغرب وتنزانيا وإفريقيا الوسطى.
وذكر البيان الإعلامي المقتضب على الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري: "قدم سعدان استقالته كمدرب لمنتخب الجزائر الأول، ووافق رئيس الاتحاد محمد روراوة على قرار المدير الفني، وشكره على جهوده الكبيرة التي بذلها في الفترة الماضية، وقيادة الفريق للتأهل لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا خلال صيف عام 2010".
وقالت صحيفة الشروق: إن فسخ التعاقد تم بشكل ودي، على أن يتم الإعلان عن اسم خليفة سعدان في وقت لاحق، وبهذا القرار، أنهيت مهام كل من سعدان ومساعديه زهير جلول المدرب المساعد وحسن بلحاجي مدرب الحراس، وذلك بعدما انقلبت عليهم الجماهير بسبب تواضع النتائج، وآخرها تعادل الخضر أمام تنزانيا، ما تسبب في غضب أنصار "الخضر".
وكان سعدان قد تولى تدريب "الخضر" في سبتمبر/أيلول عام 2007، قاد فيها الجزائر إلى التأهل للمونديال بعد 25 عاما من الغياب، بجانب الصعود لمنافسات أمم إفريقيا (أنجولا 2010)، بعد غياب عن نسختين، وقاد الفريق المربع الذهبي في المنافسات الإفريقية.
وسبق أن قام الاتحاد الجزائري بتجديد عقده إلى ما بعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها الجابون وغينيا الاستوائية عام 2012، معتبرا أن الاستقرار هو دعامة أي تطور.
لكن تدهور نتائج الفريق والخروج من دور المجموعات في كأس العالم، بعد هزيمتين (سلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية)، والتعادل أمام إنجلترا، فتح باب الانتقادات أمام سعدان، خاصة أن الجزائر عجز لاعبوها عن تسجيل هدف وحيد في المحفل العالمي، وزادت جرعة الهجوم على قرارات المدير الفني واختياراته للاعبين، بعد الخسارة الودية في الجزائر أمام الجابون (1-2).
وجاء التعادل أمام تنزانيا -في التصفيات الإفريقية- لتقضي على بقاء سعدان كمدرب للجزائر، خاصة أن نظام التأهل يشير إلى صعود أول المجموعة فقط لبطولة الأمم، ويتنافس مع الجزائر في نفس المجموعة المغرب وتنزانيا وإفريقيا الوسطى.