من مواليد القرن السادس عشر، يعتبر من أهم المؤلفين في عصره للقصائد الصوفية.
اسمه بالكامل سيدي لخضر بن عبد الله بن خلوف أمير المرابطين بمنطقة الظهرة
ينتمي إلى قبيلة أزافرييا وقضى فيها جزءا من شبابه قبل أن ينتقل مع والده إلى مازاغران وهو موقع بقرب مدينة مستغانم المتواجدة بالغرب الجزائري.
شارك في المعركة التي شنتها القيادة العثمانية ضد الأسبان والتي وقعت في 26 أوت 1558، وقد أبدع في تأليف قصيدة يذكر فيها بدقة مغامرات هذه المعركة.
انتقل إلى مدينة تلمسان يقصد التقرب من الشيخ محمد عبد الحق بن عبد الرحمان بن عبد الله المعروف باسم سيدي بومدين بهدف التعلم وتصفية الروح وتكريسها للعبادة
له أعمال كثيرة منها قصيدة التي كتبها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم تحت عنوان ياتاج الأنبياء الكرام.
وقد قام المؤرخ محمد بيخوشا بجمع حوالي 31 قصيدة للشيخ منشورة وكان ذلك عام 1985 في الرباط تحت عنوان ديوان سيدي لخضر بن خلوف.
من أعماله قصيدة/
قدر ما في بحر الظلام
ونذكر أبياتا منها يقول فيها:
قدر ما في بحر الظلام***من هوايش وحيتان بلا قدر عايشين
مع الموجات بلا زمام***وعدد الرملة والأحجار اللي كاينين
الصلاة والسلام
صلى الله على صاحب المقام الرفيع
والسلام على الطاهر الحبيب الشفيع
قدر الداعي والمدعي ومن هو سميع
قدر الشاري في السوق ومن جا يبيع
قدر الطايع للحق راه في أمره سميع
قدر ما قبضت اليد الكافلة بالجميع
قدر الحلفة والدوم والزرع والربيع
... إلخ
ومن أعماله أيضا قصيدة/
اختارك الواحد الأحد
ونذكر أبياتا منها يقول فيها:
اختارك الواحد الأحد***سبحانه الجليل الفرد الصمد
لم يلد ولم يولد***ولم يكن له كفوا أحد
أنت العزيز يا محمد***ما أعز منك إلا رب العباد
سعدي بسيدنا محمد
أنت العزيز يا معزوزي***عزك بالدوام رب العزة
سماك على الرسل افروزي***نطفة من النعيم مفروزة
الأبيات من مديحك تجزي***والخير الكل من يجزا
مشغوف بك ماني رايد***سوى الجليل وأنت نعم المراد
زعزعتها وزير وقايد***نمدح النبي على رؤوس الأشهاد
سعدي بسيدنا محمد
وقد أصبحت قصائده بعد ذلك منبعا فياضا لكل الفنانين والملحنين سواء في طابع الأنلدسي أو المالوف أو الشعبي أو الحوزي...
لا توجد معلومات موثقة حول سنة ولادته أو وفاته.
اسمه بالكامل سيدي لخضر بن عبد الله بن خلوف أمير المرابطين بمنطقة الظهرة
ينتمي إلى قبيلة أزافرييا وقضى فيها جزءا من شبابه قبل أن ينتقل مع والده إلى مازاغران وهو موقع بقرب مدينة مستغانم المتواجدة بالغرب الجزائري.
شارك في المعركة التي شنتها القيادة العثمانية ضد الأسبان والتي وقعت في 26 أوت 1558، وقد أبدع في تأليف قصيدة يذكر فيها بدقة مغامرات هذه المعركة.
انتقل إلى مدينة تلمسان يقصد التقرب من الشيخ محمد عبد الحق بن عبد الرحمان بن عبد الله المعروف باسم سيدي بومدين بهدف التعلم وتصفية الروح وتكريسها للعبادة
له أعمال كثيرة منها قصيدة التي كتبها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم تحت عنوان ياتاج الأنبياء الكرام.
وقد قام المؤرخ محمد بيخوشا بجمع حوالي 31 قصيدة للشيخ منشورة وكان ذلك عام 1985 في الرباط تحت عنوان ديوان سيدي لخضر بن خلوف.
من أعماله قصيدة/
قدر ما في بحر الظلام
ونذكر أبياتا منها يقول فيها:
قدر ما في بحر الظلام***من هوايش وحيتان بلا قدر عايشين
مع الموجات بلا زمام***وعدد الرملة والأحجار اللي كاينين
الصلاة والسلام
صلى الله على صاحب المقام الرفيع
والسلام على الطاهر الحبيب الشفيع
قدر الداعي والمدعي ومن هو سميع
قدر الشاري في السوق ومن جا يبيع
قدر الطايع للحق راه في أمره سميع
قدر ما قبضت اليد الكافلة بالجميع
قدر الحلفة والدوم والزرع والربيع
... إلخ
ومن أعماله أيضا قصيدة/
اختارك الواحد الأحد
ونذكر أبياتا منها يقول فيها:
اختارك الواحد الأحد***سبحانه الجليل الفرد الصمد
لم يلد ولم يولد***ولم يكن له كفوا أحد
أنت العزيز يا محمد***ما أعز منك إلا رب العباد
سعدي بسيدنا محمد
أنت العزيز يا معزوزي***عزك بالدوام رب العزة
سماك على الرسل افروزي***نطفة من النعيم مفروزة
الأبيات من مديحك تجزي***والخير الكل من يجزا
مشغوف بك ماني رايد***سوى الجليل وأنت نعم المراد
زعزعتها وزير وقايد***نمدح النبي على رؤوس الأشهاد
سعدي بسيدنا محمد
وقد أصبحت قصائده بعد ذلك منبعا فياضا لكل الفنانين والملحنين سواء في طابع الأنلدسي أو المالوف أو الشعبي أو الحوزي...
لا توجد معلومات موثقة حول سنة ولادته أو وفاته.