أكد باحثون أمريكيون أن الأطفال الصغار دون سن الرابعة لا يصابون بـ"عدوى" التثاؤب.
وتوصل الباحثون لهذه النتيجة بعد مراقبة 120 طفلاً في سن عام إلى ستة أعوام، كما أظهرت إحدى التجارب أن الأطفال المصابين بالتوحد لا يتأثرون بالمتثائبين إلى جوارهم حتى وإن كانت أعمارهم فوق أربعة أعوام.
ورجح الباحثون تحت إشراف الأستاذة ديبورا فاين من جامعة كونيكتكوت الأمريكية أن يكون السبب وراء ذلك هو عدم تطور قدرة الأطفال على التعاطف مع الآخرين في هذا السن بعد.
وقام الباحثون بقراءة قصص على المئة والعشرين طفلاً بواقع عشرين طفلاً لكل مرحلة من المراحل العمرية المذكورة وتظاهروا بالتثاؤب أربع مرات أثناء القراءة ثم سجلوا عدد الأطفال الذين تثاءبوا خلال 90 ثانية عقب التظاهر بالتثاؤب.
وتسمح هذه الفترة الطويلة للأطفال ذوي الإدراك البطيء للأحداث المحيطة بألا يكون هذا البطء في الإدراك سبباً في استبعادهم من التأثر بتثاؤب الآخرين حسبما أوضح الباحثون في مجلة "تشايلد ديفولبمنت" المتخصصة في أبحاث تطور الأطفال.
وتم اعتبار كل طفل يستجيب لإحدى مرات التثاؤب الأربعة ضمن الأطفال الذين يصابون بـ"عدوى" التثاؤب. ولم يستجب أي طفل في العام الأول من عمره لهذه العدوى في حين استجاب 5% من الأطفال في سن العامين و 10% من الأطفال في سن ثلاثة أعوام و 35% من الأطفال في سن الأربعة أعوام في حين وصلت نسبة الـ"عدوى" بالتثاؤب إلى 40% بين الأطفال في سن السادسة.
وللمقارنة فإن 50% من البالغين يصابون بهذه العدوى. استنتج الباحثون من هذه التجربة أن التثاؤب المعدي يتطور لدى الأطفال بدءاً من سن الرابعة تقريباً.
وأكدت الأستاذة فاين و زملاؤها أنه على الرغم من أن دراسات سابقة ذهبت إلى أن عدوى التثاؤب لا تنتقل للأطفال إلا في سن متأخرة عن أربع سنوات، إلا أنهم شددوا في الوقت ذاته على أن هذه الدراسات اعتمدت على فيلم يتثاءب فيه شخص وليس على أشخاص حقيقيين يتثاءبون أمام الأطفال في الواقع.
وكرر الباحثون نفس التجارب على أطفال في سن 6 إلى 15 عاماً ولكن مصابين بالتوحد فوجدوا أن أيا من الأطفال الخمسة عشرة الذين تنطبق عليهم جميع أعراض التوحد لم يصب بعدوى التثاؤب في حين أن 23% من الأطفال الذين تنطبق عليهم بعض هذه الأعراض تثاءبوا تأثرا بمتثائبين آخرين.
وللمقارنة فإن 10 من 28 من الأطفال الأصحاء "36%" تثاءبوا مع المتثائبين. وأوضح الباحثون أن دراستهم تؤكد أن القدرة على التعاطف مع الآخرين تتطور تدريجياً في السنوات الأولى للإنسان باعتبار أن التثاؤب المعدي مؤشر على القدرة على مشاركة الآخرين مشاعرهم.
وتوصل الباحثون لهذه النتيجة بعد مراقبة 120 طفلاً في سن عام إلى ستة أعوام، كما أظهرت إحدى التجارب أن الأطفال المصابين بالتوحد لا يتأثرون بالمتثائبين إلى جوارهم حتى وإن كانت أعمارهم فوق أربعة أعوام.
ورجح الباحثون تحت إشراف الأستاذة ديبورا فاين من جامعة كونيكتكوت الأمريكية أن يكون السبب وراء ذلك هو عدم تطور قدرة الأطفال على التعاطف مع الآخرين في هذا السن بعد.
وقام الباحثون بقراءة قصص على المئة والعشرين طفلاً بواقع عشرين طفلاً لكل مرحلة من المراحل العمرية المذكورة وتظاهروا بالتثاؤب أربع مرات أثناء القراءة ثم سجلوا عدد الأطفال الذين تثاءبوا خلال 90 ثانية عقب التظاهر بالتثاؤب.
وتسمح هذه الفترة الطويلة للأطفال ذوي الإدراك البطيء للأحداث المحيطة بألا يكون هذا البطء في الإدراك سبباً في استبعادهم من التأثر بتثاؤب الآخرين حسبما أوضح الباحثون في مجلة "تشايلد ديفولبمنت" المتخصصة في أبحاث تطور الأطفال.
وتم اعتبار كل طفل يستجيب لإحدى مرات التثاؤب الأربعة ضمن الأطفال الذين يصابون بـ"عدوى" التثاؤب. ولم يستجب أي طفل في العام الأول من عمره لهذه العدوى في حين استجاب 5% من الأطفال في سن العامين و 10% من الأطفال في سن ثلاثة أعوام و 35% من الأطفال في سن الأربعة أعوام في حين وصلت نسبة الـ"عدوى" بالتثاؤب إلى 40% بين الأطفال في سن السادسة.
وللمقارنة فإن 50% من البالغين يصابون بهذه العدوى. استنتج الباحثون من هذه التجربة أن التثاؤب المعدي يتطور لدى الأطفال بدءاً من سن الرابعة تقريباً.
وأكدت الأستاذة فاين و زملاؤها أنه على الرغم من أن دراسات سابقة ذهبت إلى أن عدوى التثاؤب لا تنتقل للأطفال إلا في سن متأخرة عن أربع سنوات، إلا أنهم شددوا في الوقت ذاته على أن هذه الدراسات اعتمدت على فيلم يتثاءب فيه شخص وليس على أشخاص حقيقيين يتثاءبون أمام الأطفال في الواقع.
وكرر الباحثون نفس التجارب على أطفال في سن 6 إلى 15 عاماً ولكن مصابين بالتوحد فوجدوا أن أيا من الأطفال الخمسة عشرة الذين تنطبق عليهم جميع أعراض التوحد لم يصب بعدوى التثاؤب في حين أن 23% من الأطفال الذين تنطبق عليهم بعض هذه الأعراض تثاءبوا تأثرا بمتثائبين آخرين.
وللمقارنة فإن 10 من 28 من الأطفال الأصحاء "36%" تثاءبوا مع المتثائبين. وأوضح الباحثون أن دراستهم تؤكد أن القدرة على التعاطف مع الآخرين تتطور تدريجياً في السنوات الأولى للإنسان باعتبار أن التثاؤب المعدي مؤشر على القدرة على مشاركة الآخرين مشاعرهم.