[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فرصة من تلك الفرص الغالية،
بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى،
بعد أن فرغ من صيام رمضان.
وقد أرشد صل الله عليه وسلم
أمته إلى فضل الست من شوال
وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام..
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
«من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال
كان كصيام الدهر» [رواه مسلم وغيره].
قال الإمام النووي رحمه الله:
" قال العلماء:
وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها
فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين.. ".
ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك:
" قيل:
صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل،
فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً ".
فصيام هذه الست بعض رمضان
دليل على شكر الصائم لربه تعالى
على توفيقه لصيام رمضان، وزيادة في الخير،
كما أن صيامها دليل على حب الطاعات،
ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات.
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
" فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان
بارتكاب المعاصي بعده،
فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً ".
وليس للطاعات موسماً معيناً،
ثم إذا انقضى هذا الموسم
عاد الإنسان إلى المعاصي!
بل إن موسم الطاعات يستمر مع العبد
في حياته كلها،
ولا ينقضي حتى يدخل العبد قبره..
قيل لبشر الحافي رحمه الله:
إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال:
"بئس القوم قوم لا يعرفون لله حقاً إلا في شهر رمضان،
إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها ".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي مواصلة الصيام بعد رمضان فوائد عديدة،
يجد بركتها أولئك الصائمين لهذه الست من شوال.
ومن كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله:
إن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان
يستكمل بها أجر صيام الدهر كله.
إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب
قبل الصلاة المفروضة وبعدها،
فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص،
فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة..
وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل،
فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال.
إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة
على قبول صوم رمضان،
فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد،
وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم:
" ثواب الحسنة الحسنة بعدها،
فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها،
كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى،
كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك
علامة رد الحسنة وعدم قبولها ".
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى،
بعد أن فرغ من صيام رمضان.
وقد أرشد صل الله عليه وسلم
أمته إلى فضل الست من شوال
وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام..
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
«من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال
كان كصيام الدهر» [رواه مسلم وغيره].
قال الإمام النووي رحمه الله:
" قال العلماء:
وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها
فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين.. ".
ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك:
" قيل:
صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل،
فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً ".
فصيام هذه الست بعض رمضان
دليل على شكر الصائم لربه تعالى
على توفيقه لصيام رمضان، وزيادة في الخير،
كما أن صيامها دليل على حب الطاعات،
ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات.
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
" فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان
بارتكاب المعاصي بعده،
فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً ".
وليس للطاعات موسماً معيناً،
ثم إذا انقضى هذا الموسم
عاد الإنسان إلى المعاصي!
بل إن موسم الطاعات يستمر مع العبد
في حياته كلها،
ولا ينقضي حتى يدخل العبد قبره..
قيل لبشر الحافي رحمه الله:
إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال:
"بئس القوم قوم لا يعرفون لله حقاً إلا في شهر رمضان،
إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها ".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي مواصلة الصيام بعد رمضان فوائد عديدة،
يجد بركتها أولئك الصائمين لهذه الست من شوال.
ومن كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله:
إن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان
يستكمل بها أجر صيام الدهر كله.
إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب
قبل الصلاة المفروضة وبعدها،
فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص،
فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة..
وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل،
فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال.
إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة
على قبول صوم رمضان،
فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد،
وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم:
" ثواب الحسنة الحسنة بعدها،
فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها،
كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى،
كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك
علامة رد الحسنة وعدم قبولها ".
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]