اخترعت جامعة الإمارات في "أبو ظبي" أول رجل آلي ناطق بالعربية قادر على التخاطب مع البشر لكن تسويقه ما زال يشكل تحديا كبيرا مع صعوبة تمويله.
و "ابن سينا" هو اسم الرجل الآلي الذي تم صنعه في جامعة الإمارات وهو يتقن اللغتين الانكليزية والعربية كما أنه قادر على مخاطبة البشر ويبحث عن معلومات عن محدثه على الانترنت ويحفظ موضوع النقاش للقاء المقبل.
و قال الدكتور نيقولاوس مافريديس مدير مختبرات الروبوتات التفاعلية في جامعة الإمارات إن الفرص ليست ضيقة وهناك إمكانية للاستكشاف في مجالات مختلفة على عكس الدول الغربية التي تضيق أكثر على تلك المجالات بسبب الأزمة الاقتصادية.
و أضاف مافريديس إن هذا العمل يخلق شعورا بأن كل شيء ممكن إذا كانت هناك محاولات جدية كما لا نخضع لضغوط تقاليد علمية تجبرنا على إتباع ما هو قائم أصلا أو على أفكار جاهزة.
و أوضح التقرير أن العنصر الأساسي الجاذب للشباب المخترع هو البدء من الأساس من إمكانيات وموارد إضافة إلى أفكار جديدة ما يعطيهم حرية كبيرة وإنه في الوقت الذي لا يزال فيه الإنسان الآلي قيد الانجاز فإن إمكانية تحوله إلى فرصة استثمارية مرهونة بانتقاله من منتج جامعي إلى منتج قابل للتسويق لكن نقص التمويل يعيق تحقيق المزيد من التقدم وهذا ما قامت الإمارات بحله عبر شبكة تجمع المبتكرين بالممولين.