والدته الحاجة الزانة في وضعية صحية متدهورة منذ دخوله السجن
صرّح مصدر من عائلة الشاب مامي، المقيمة بسعيدة "للشروق اليومي"، أن الإفراج عن أمير الراي، واسمه الحقيقي "محمد خليفاتي" من سجنه بفرنسا، سيتم خلال الأسبوع القادم ما بين 21 و22 من الشهر الجاري، بعد أن حددت محكمة باريس قرارها في طلب العفو الذي تقدم به، عقب الرسالة التي بعث بها أمير الراي الجزائري من سجنه إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، يناشده فيها إطلاق سراحه لأسباب عائلية.
قال بشأنها"مامي": "سيدي الرئيس، أتمنى أن يؤخذ طلبي بالعفو في إطار قوانين الجمهورية الفرنسية؛ سيدي، أنت رب عائلة، وتعلم جيدًا قيمة وجود الأب بين أفراد عائلته وأبنائه". وهي الرسالة التي انفردت جريدة "الشروق اليومي"، بنشرها من وراء القضبان في سجن مولان بفرنسا، علما أنها كشفت الحالة النفسية المرهقة لمامي في السجن، والتي أثرت كثيرا على نفسية عائلته ومعجبيه والمقربين منه في سعيدة مسقط رأسه، وبدرجة أكثر والدته، الحاجة الزانة صاحبة 84 سنة، التي تدهورت وضعيتها الصحية، نتيجة مرضها المستديم منذ سنوات، خاصة بعد مغادرة مامي للتراب الوطني، أين تركها في وضعية سيئة مع مرضها المزمن، وخوفا من الصدمة وتداعيات المرض عليها، تم في البداية إخفاء الخبر عليها، وبعد انتشاره أبلغوها بأن العقوبة قصيرة ويمكن له الاستفادة من الإفراج المشروط خلال الاستئناف، وهو الحلم الذي كان دائما راسخا في ذاكرة الحاجة الزانة، وحلم كل العائلة التي تنتظر يوم إطلاق سراحه. هذا الخبر الذي نزل على عائلة خليفاتي، بفرحة لا توصف تزامنت مع أيام عيد الفطر، أفرحت كثيرا والدته التي اشتاقت كثيرا لرؤية فلذة كبدها، علما أنه تجري حاليا جمعية ترقية مدينة سعيدة التحضيرات لإقامة حفل استقبال كبير على شرف ابن مدينة سعيدة.
صرّح مصدر من عائلة الشاب مامي، المقيمة بسعيدة "للشروق اليومي"، أن الإفراج عن أمير الراي، واسمه الحقيقي "محمد خليفاتي" من سجنه بفرنسا، سيتم خلال الأسبوع القادم ما بين 21 و22 من الشهر الجاري، بعد أن حددت محكمة باريس قرارها في طلب العفو الذي تقدم به، عقب الرسالة التي بعث بها أمير الراي الجزائري من سجنه إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، يناشده فيها إطلاق سراحه لأسباب عائلية.
قال بشأنها"مامي": "سيدي الرئيس، أتمنى أن يؤخذ طلبي بالعفو في إطار قوانين الجمهورية الفرنسية؛ سيدي، أنت رب عائلة، وتعلم جيدًا قيمة وجود الأب بين أفراد عائلته وأبنائه". وهي الرسالة التي انفردت جريدة "الشروق اليومي"، بنشرها من وراء القضبان في سجن مولان بفرنسا، علما أنها كشفت الحالة النفسية المرهقة لمامي في السجن، والتي أثرت كثيرا على نفسية عائلته ومعجبيه والمقربين منه في سعيدة مسقط رأسه، وبدرجة أكثر والدته، الحاجة الزانة صاحبة 84 سنة، التي تدهورت وضعيتها الصحية، نتيجة مرضها المستديم منذ سنوات، خاصة بعد مغادرة مامي للتراب الوطني، أين تركها في وضعية سيئة مع مرضها المزمن، وخوفا من الصدمة وتداعيات المرض عليها، تم في البداية إخفاء الخبر عليها، وبعد انتشاره أبلغوها بأن العقوبة قصيرة ويمكن له الاستفادة من الإفراج المشروط خلال الاستئناف، وهو الحلم الذي كان دائما راسخا في ذاكرة الحاجة الزانة، وحلم كل العائلة التي تنتظر يوم إطلاق سراحه. هذا الخبر الذي نزل على عائلة خليفاتي، بفرحة لا توصف تزامنت مع أيام عيد الفطر، أفرحت كثيرا والدته التي اشتاقت كثيرا لرؤية فلذة كبدها، علما أنه تجري حاليا جمعية ترقية مدينة سعيدة التحضيرات لإقامة حفل استقبال كبير على شرف ابن مدينة سعيدة.