سيعمل نصر حسين داي على تحقيق النقاط الثلاث في المواجهة التي يجريها أمسية الغد أمام مولودية قسنطينة في ملعب سالم مبروكي بالرويبة.
وهي المباراة التي تبقى هامة بالنسبة للنصرية التي ستعمل على إسعاد أنصارها في أول مواجهة تجريها داخل القواعد. بالإضافة إلى ضرورة تأكيد النتيجة المحققة في أول جولة من بطولة القسم الثاني المحترف التي عاد فيها النصر بالفوز. ورغم أن المباراة ستكون صعبة للغاية، خاصة أنها ستجمعه بفريق يلعب هو الآخر ورقة الصعود إلى القسم الثاني، إلا أن أبناء المدرب مجدي كردي سيبذلون كل ما في وسعهم من أجل تحقيق المهم وافتكاك نقاط إضافية سيكون وزنها من ذهب مع نهاية الموسم لتحقيق حلم الأنصار بالصعود إلى القسم الأول والعودة إلى حظيرة النخبة. ولا يبالي رفقاء القائد صدقاوي بقوة “الموك” لأنهم يدركون جيدا أنهم قادرون على الإطاحة بأي فريق لما يكونون في أحسن أحوالهم.
تدشين لقاءات الديار بفوز مهم
يرى لاعبو النصرية أن تدشين لقاءات الديار بفوز مهم جدا، لأن ذلك سيمنحهم أكثر ثقة في النفس وسيجعلهم يبذلون بعدها قصارى جهدهم من أجل الإبقاء على نفس الروح الانتصارية والإطاحة بـ”الموك”، خاصة أن الأمر يتعلق بفريق يلعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم وأعد العدة من أجل تحقيق الصعود هو الآخر. وبالتالي فإن الفوز على “الموك” سيكون إنذارا للفرق الأخرى بأن النصرية لن ترحم أي ناد.
كردي لن يجري تغييرات كثيرة
كشف لنا كردي أنه لن يجري تغييرات كثيرة في التشكيلة تحسباً لهذه المباراة أمام “الموك”، حيث من المنتظر أن يقحم تقريباً التشكيلة التي عادت بالفوز من مروانة أمام الأمل المحلي. وأوضح لنا مدرب النصرية أنه لا يرى جدوى من إحداث تغييرات كثيرة في التشكيلة لأن اللاعبين الذين أقحمهم في مواجهة الأمل أبلوا البلاء الحسن، بدليل عودتهم بالنقاط الثلاث بعد أداء بطولي وبالتالي فمن الأفضل، كما قال، الحفاظ على الاستقرار في التشكيلة لأن ذلك سيكون في صالح الفريق لا محالة. وعاد كردي إلى الحديث عن المواجهة أمام مولودية قسنطينة، موضحا أنه من المؤكد أنه سيلعب بخطة هجومية وهو ما يعني أنه سيبقي تقريبا على الخطة نفسها مع تغييرات خفيفة، حيث من المنتظر أن يدعم المهاجمين ربما بلاعب وسط هجومي.
مونجي يغيب عشرة أيام ولن يلعب رسمياً
تأكد رسميا أن لاعب الوسط فيصل مونجي سيغيب لمدة عشرة أيام كاملة، بعدما أجرى فحصا بالأشعة والذي كشف أنه سيضطر إلى الركون إلى الراحة، مع القيام بتمرينات خفيفة مثل الجري وهذا بعد الإصابة التي عانى منها على مستوى العضلة المقربة. وقد بدا مونجي مستاء بما أنه سيغيب رسميا عن مواجهة هذا الجمعة أمام مولودية قسنطينة وهو الذي كان يريد تأكيد الانطلاقة القوية التي حققها مع الفريق بعد تسجيله أول أهدافه مع النصر أمام أمل مروانة. ومن المؤكد أن غياب مونجي أزعج المدرب كردي الذي يعتمد عليه كثيرا في بناء الهجمات واستعادة الكرات من المنافس، خاصة أنه كان من بين أحسن العناصر في المواجهة الأولى من البطولة أمام مروانة.
خيثر أو ڤانا لتعويضه
هذا، وسيقوم المدرب كردي بتغيير منصب مونجي، حيث قد يقحم إما سمير خيثر أو إسماعيل ڤانا بدلاً منه لتغطية الوسط. وحتى إن كان كردي قد أقحم خيثر بديلا في المواجهة الماضية أمام مروانة، فهذا لا يعني أنه سيعتمد على اللاعب نفسه أساسيا، بل أنه من الممكن أن يعتمد على عنصر التجربة ويقحم ڤانا خاصةً أن المباراة صعبة ويحتاج فيها إلى عناصر لديها الخبرة اللازمة. ويبقى كردي صاحب القرار الأخير، حيث سيعتمد على اللاعب الأكثر جاهزية في هذه المباراة المهمة بالنسبة للفريق الذي يحتاج إلى لاعبين يتمتعون بالإمكانات والإرادة اللازمة من أجل تحقيق الفوز في الأخير.
مباراة خاصة لـ”الفار”
ستكون المباراة أمام “الموك“ خاصة لمهاجم النصرية، الفار، الذي سيواجه فريقه السابق مولودية قسنطينة، الذي لعب له الموسم الماضي، لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة قادماً من فريقه القديم سريع المحمدية. وكشف لنا ابن تڤرت أنه يعتبر المواجهة مثل أي مواجهة أخرى وأنه لا ينوي الثأر أو أي شيء آخر، خاصة أنه لم يلعب كثيرا لـ “الموك”، رغم اعترافه أنه تلقى معاملة خاصة في هذه المواجهة وقد خصّه مسيرو النادي القسنطيني برعاية خاصة. وكشف لنا الفار أنه يدافع الآن عن ألوان النصرية وبالتالي سيبذل قصارى جهده من أجل أن يحقق الفوز لفريقه، خاصة أنه من الضروري تأكيد الفوز الأول المحقق في مروانة ليعرف الجميع أن النصرية لم تسرق الفوز وأنها تعبت كثيراً من أجل الوصول إليه.
الإدارة تؤكد أنها دفعت نصف ما في صكوك اللاعبين
كشف لنا عضو في إدارة النصرية أنها لم تظلم لاعبيها في قضية المستحقات وأنها قامت بدفع نصف قيمة الصكوك التي منحها للاعبين. وأضاف لنا هذا العضو أنه تم الاتفاق منذ البداية مع جل اللاعبين أنهم سيتلقون أجراً شهرية كما تم الاتفاق أيضا على أنها ستمنح لهم بعض الأجر على شكل تسبيق، وبما أن خزينة النادي كانت فارغة فقد اضطرت الإدارة إلى الانتظار إلى غاية دخول إعانة “الديجياس” من أجل دفع تلك المستحقات في حدود ما هو موجود في خزينة الفريق. وختم هذا المسيّر حديثه معنا أن الإدارة لن تُقصر في حق اللاعبين وأنه عليهم فقط الصبر بعض الشيء قبل أن تنهي قضية المستحقات هذه.