مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية الأولى التي خاضتها الشبيبة في الملعب الرئيسي الذي سيحتضن المواجهة هذا الأحد، عقد المدرب ألان ڤيڤر ندوة صحفية تطرق فيها إلى عدة نقاط بخصوص عملية التحضير التي يجريها الفريق ومدى استعداد اللاعبين لخوض هذه المقابلة،
وقد أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية أن الفريق يسير في خطى ثابتة، وكل لاعب واع بحجم المسؤولية التي تنتظره، حيث صرّح قائلا: “أولا أرى أنه من المنتظر أن تكون المواجهة في غاية الصعوبة، خاصة أننا سنواجه حامل اللقب الذي سيعمل جاهدا للفوز، لكننا لم نقطع هذه المسافة حتى نهدي له هذا الفوز، جئنا إلى الكونغو لتحقيق نتيجة إيجابية ولدينا الإمكانات اللازمة لتحقيق هذا الهدف، على اللاعبين أن يركزوا على هذا اللقاء ولا يفكروا في شيء آخر”.
“حظوظ التأهل مشتركة بين الفريقين ”
أما بخصوص حظوظ الفريقين في التأهل إلى الدور النهائي، فقد أكد المدرب ڤيڤر قائلا: “أرى أن الحديث عن حظوظ الفريقين في التأهل يعتبر أمرًا سابقًا لأوانه، باعتبار أني دائما أقول أن التأهل يلعب في المباراتين، لكن مع ذلك يمكنني أن أؤكد أن حظوظ التشكيلتين مشتركة فيما بينهما، كل فريق عازم على تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، الأمر سيكون متوقفا على مدى إرادة اللاعبين ورغبتهم في تحقيق هذا الهدف فوق الميدان”.
“التسجيل في المباراة ضروري”
من جهة أخرى، كشف المدرب ألان ڤيڤر أن الشبيبة مطالبة بتسجيل هدف واحد على الأقل في مرمى مازيمبي هذا الأحد، لأن ذلك في غاية الأهمية، حيث صرح قائلا: “عندما يكون التأهل مرهونا بمباراتين ذهابا وإيابا، يكون من الضروري على أي فريق أن يسجل ولو هدفا واحدا خارج قواعده، فهذا سيجعل حظوظه في التأهل تكبر أكثر، لذا أرى أنه من الضروري أن نلعب بطريقتنا الخاصة ونحاول التسجيل، لكن دون إهمال الخط الدفاعي، خاصة أمام منافس لديه مهاجمون أقوياء ويعرفون كيف يصلون إلى المرمى، كل هذا سنتحدث عنه مع اللاعبين في الوقت المناسب”.
“لدينا نظرة عن المنافس ونعرف كيف نطيح به”
أما عن سؤالنا عما إذا كانت للمدرب ڤيڤر نظرة كافية عن المنافس تي بي مازيمبي الذي سيواجهه أمسية هذا الأحد، فقد كشف قائلا: “من الواضح أن تكون لدينا فكرة جيدة عن منافسنا، كل مدرب يرغب في الحصول على أدق المعلومات عن الفريق الذي سيواجهه، وبالنسبة إلينا فقد عاينا تي بي مازيمبي أمام وفاق سطيف، وأمام الترجي التونسي في دور المجموعات، واستخلصنا أن هذا الفريق يملك تشكيلة قوية تعتمد أساسا على قوة مهاجميها، لذا سيتوجب علينا توخي الحذر هذا الأحد، ونحاول قدر المستطاع اغتنام أول فرصة تتاح لنا لتسجيل الهدف الذي سيكون وزنه من ذهب في لقاء العودة“.
“كل اللاعبين مطالبون بالدفاع والهجوم”
بالمقابل، فقد كشف المدرب ڤيڤر أنه لن يلعب بخطة دفاعية محضة، وأكد أنه سيلعب بالطريقة نفسها التي كان يلعب بها في المباريات السابقة، وأكد في هذا الشأن موضحا: “لن نعتمد كثيرًا على الخط الخلفي، ولو أصرّح أني سأركز على الدفاع، سيغتنم مازيمبي الفرصة ويهاجم بقوة، وهذا لن يكون في صالحنا، سوف نلعب بالطريقة نفسها التي سبق لنا أن لعبنا بها في المواجهات السابقة مع إجراء بعض التعديلات، لقد كانت طريقة لعبنا ناجحة إلى حد بعيد والدليل أننا وصلنا إلى هذا الدور، عموما كل الفريق مطالب بالدفاع والهجوم، المهم أن يكون الجميع واعيا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وحاضرا نفسيا وبدنيا في المباراة”.
“تعوّدنا على ضغط الأنصار ولعبنا أمام 100 ألف مناصر“
هذا، وقد أكد المدرب ڤيڤر أنه لا يخشى الضغط الذي يمكن أن يمارسه على فريقه أنصار مازيمبي الذين لن يكونوا أقل من 20 ألف مناصر هذا الأحد، وقد صرّح في هذا الصدد موضحا: “أظنّ أننا الآن أصبحنا متعوّدين على ضغط الأنصار، سبق لنا أن لعبنا في تيزي وزو أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها، وأكثر من ذلك، لقد لعبنا في ملاعب معروفة بضغط أنصارها، مثل ملعب الاسماعيلي والأهلي الذي كان يضم آنذاك 100 ألف مناصر، لكننا تمكنا من تحقيق نتيجة إيجابية وفرضنا التعادل هناك، المهم أن يركز اللاعبون على مباراتهم فوق الميدان ولا يأبهوا بأي شيء يمكن أن يحدث خارجه”.
“الظروف المناخية ملائمة واللاعبون مطالبون بالتعوّد على الملعب“
أما بخصوص الظروف التي تحضّر فيها الشبيبة مباراتها المقبلة أمام تي بي مازيمبي، فقد أكد المدرب ألان ڤيڤر موضحا: “عموما كل شيء يسير على أحسن ما يرام، فالظروف المناخية ملائمة، لا توجد هناك درجة حرارة مرتفعة، ولا نسبة رطوبة عالية، كما أننا معتادون على هذا الارتفاع سواء في تيزي وزو أو حتى في سويسرا (يضحك)، لكن بالمقابل فأرى أن اللاعبين مطالبون بالتعوّد أكثر على أرضية الميدان، فرغم أنها معشوشبة اصطناعيا إلا أنها عالية نوع ما، ما يمكن أن يعيقهم عن القيام بتوزيعات ناجحة وتسديدات محكمة”.
“حضّرنا اللاعبين من الناحية النفسية، وأبدوا استعدادهم للمواجهة”
في النهاية، كشف المدرب ڤيڤر قائلا: “هذه المباراة تتطلب من الجميع أن يكون محضّرا من الناحية النفسية، لقد تحدثنا مع اللاعبين كثيرا، وسنتحدث معهم خلال ما تبقى من وقت قبل موعد المباراة، لأن الجانب النفسي يعتبر أمرا في غاية الأهمية بالنسبة لمثل هذه المقابلات التي تلعب على جزئيات صغيرة، أوضحنا لهم أيضا أنهم لن يحصلوا على فرص كثيرة، لكن يجب حسن استغلال أول فرصة تتاح لهم لقول كلمتهم أمام منافسهم، ومن جهتهم فقد أبدوا استعدادا كبيرا وأكدوا أنهم عازمون على الحفاظ على التقليد ومواصلة تحقيق سلسلة النتائج الإيجابية”.
-----------------------------------
بوهلال: “50 من المائة من حلول المباراة بين أيدينا بعدما عاينّا مباريات مازيمبي”
شرع الطاقم الفني منذ وصوله الأربعاء الماضي إلى الكونغو في التحضيرات الجدية لموعد المباراة التي تنتظرهم هذا الأحد، وقد أكدنا لنا المدرب المساعد كمال بوهلال من خلال الحديث الذي جمعنا به بخصوص هذه المواجهة أن مرحلة الجد قد بدأت، وأنهم يملكون السلاح اللازم لمواجهة مازيمبي، مضيفا: “بالنسبة لنا الأمور الجدية بدأت ولا نخشى شيئا، أما فيما يخص المنافس فلم يعد غريبا عنا، بل نملك المعلومات الكافية عنه من خلال معاينتنا لمبارياته في هذه المنافسة، ويمكنني القول إن نسبة 50 من المائة من حلول المباراة بين أيدينا، وتبقى العوامل الأخرى سنسعى لاجتيازها بسلام”.
“الحالة المعنوية للاعبين تؤهلهم لاجتياز عقبة مازيمبي”
وأكد كمال بوهلال أن مثل هذه المواجهات الخاصة تستدعي التحضير النفسي بالدرجة الأولى، وأنهم شرعوا في هذه المرحلة منذ نهاية مواجهة الخروب وقال في هذا الشأن: “الحالة المعنوية للاعبين حاليا جيدة جدا فقد خصص لهذا الجانب أكثر من حصة لأن الأمر يتعلق بالدور نصف النهائي ومن الواجب أن نحضر اللاعبين من هذا الجانب. هذه المرحلة تتطلب وقتا طويلا ومجهودات جبارة أيضا، واللاعبون اليوم أبدوا تركيزا شديدا على المباراة ولا يفكرون إلا في اللقاء الهام الذي ينتظرهم، وأنا متأكد أنهم سيكونون في الموعد يوم المباراة”.
“عدم وجود الغيابات سيسهّل علينا مهمة اختيار التشكيلة”
وعن التشكيلة التي سيدخل بها “الكناري“ يوم المباراة مقارنة بالمباراة الماضية في رابطة الأبطال أمام نادي هارتلاند، قال بوهلال: “صحيح في المباراة الماضية عانينا من الغيابات الكثيرة لأسباب مختلفة سواء بسبب العقوبات أو الإصابات أيضا، لكن اليوم الأمر يختلف تماما وأصحب جميع اللاعبين جاهزون لهذا الموعد ولم نعد نعاني من الغيابات لا بسبب العقوبات ولا بسبب الإصابات، وهو الأمر الذي أسعدنا كثيرا. جاهزية كل اللاعبين يعني أن الطاقم الفني لن يجد صعوبات في اختيار التشكيلة المثالية التي ستواجه مازيمبي هذا الأحد”.
“بعد مواجهة الخروب ركزنا على الدفاع لنعيد التوازن”
وبعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت إلى الخط الخلفي الذي ظهر عليه نوع من التراجع في المباراة الماضية أمام جمعية الخروب السبت الماضي في البطولة الوطنية، تحدث بوهلال عن هذه النقطة حيث قال: “يمكنني القول إن مباراة الخروب جاءت في مرحلة غير مناسبة لأن اللاعبين عانوا نوعا ما من الإرهاق الشديد. فقبل هذه المباراة بثلاثة أيام فقط عدنا من رحلة شاقة من نيجيريا، واللاعبون لم يسترجعوا كامل لياقتهم، لكن أؤكد لكم أننا شرعنا في إعادة توازن الدفاع في أول حصة تدريبية خضناها بملعب أول نوفمبر، وأمامنا الآن ثلاث حصص تدريبية يمكننا أيضا أن نركز عليها حتى لا نرتكب أخطاء قد تكلفنا غاليا”.
“تحدثنا مع اللاعبين بخصوص لقاء الأحد وأظن أنهم فهموا الرسالة جيدا”
ويسعى حاليا الطاقم الفني القبائلي إلى تحضير اللاعبين لتفادي ضغط المباراة الذي سيمارسه أنصار النادي الكونغولي، وقال بوهلال في هذا الشأن: “ندركـ جيدا أن المنافس سيعمل كل ما بوسعه ليمارس علينا الضغط مند البداية عن طريق أنصاره، وهو ما نريد تفاديه، ولهذا مباشرة بعد وصولنا إلى الكونغو عقدنا اجتماعا مع اللاعبين وأكدنا لهم على ضرورة تفادي التردد والدخول مباشرة في أجواء المباراة، ويجب عدم الاكثرات بضغط الأنصار. الحمد لله اللاعبون فهموا الرسالة جيدا وهو ما اتضح لنا من خلال حديثهم معنا”.
“فـي كل مرة ندعوهم إلى عدم التحدث مع الحكام”
ومن بين أهم النقاط التي تم معالجتها أيضا في الاجتماع الذي عقده الطاقم الفني مع اللاعبين مباشرة بعد وصولهم إلى الكونغو هو مسألة التحكيم، لا سيما بعد الحديث الطويل الذي دار حول هذا الموضوع منذ أن عيّن الاتحاد الإفريقي الحكم السنغالي ديارا دياف لإدارة لقاء الشبيبة أمام “تي. بي. مازيمبي“ هذا الأحد، حيث قال بوهلال: “لقد تحدث أيضا مع اللاعبين عن مسألة التحكيم وأكدنا لهم أنه من الواجب عليهم أن يتفادوا كلية التحدث مع الحكم أو القيام بالأمور التي قد تنعكس عليهم سلبا، ليست المرة الأولى التي تحدثنا مع اللاعبين في هذه النقطة، حيث لا تمر حصة تدريبية إلا ونتطرق إلى هذه المسألة... أتمنى أن يُطبق اللاعبون نصائحنا يوم المباراة ولا يتحدثوا مع الحكم”.
“سنتأهّل في الكونغو ومباراة الإياب ستكون لإقامة العرس فقط”
وفضّل بوهلال أن يختم حديثه بالكشف عن تفاؤله في العودة إلى الجزائر بنتيجة ايجابية تسمح لهم بخوض لقاء العودة بملعب أول نوفمبر بعد أسبوعين في ظروف أحسن، حيث قال في هذا الصدد: “بالنظر إلى التحضيرات المكثفة التي قمنا بها والمعلومات الهامة التي نملكها حول المنافس وكذا جاهزية كل اللاعبين، فإن كل المعطيات تشير إلى أننا سننهي المباراة بنتيجة ايجابية، ونحقق التأهل هنا في الكونغو قبل موعد مباراة العودة في الجزائر. نريد أن تكون مباراة العودة بمثابة احتفال لتأهلنا إلى الدور النهائي ودخول التاريخ، فقط يجب على اللاعبين أن يدخلوا اللقاء مثلما دخوله أمام الاسماعيلي في مصر وأنا متأكد أنهم سيحسمون الأمر لصالحهم وبهذا نسعد أنصارنا وكل الشعب الجزائري أيضا”.
-------------------------------
عسلـة:” المعطيات ستكون مـختلفة أمام مازيمبي ويجب أخذ الأمور بجديـة“
بعد وصولكم إلى الكونغو، كيف تشعرون من الناحية البدنية؟
لقد شعرنا بتعب شديد بسبب طول السفر إلى الكونغو، لقد كان شاقا للغاية ونخشى أن يؤثر في لياقتنا البدنية، لكن بالمقابل فإن معنويات اللاعبين مرتفعة، والكل مستعد للعب مواجهة هذا الأحد أمام نادي مازيمبي الكونغولي في أحسن الظروف.
هل ترى أن المجموعة مستعدة لهذه المباراة؟
بطبيعة الحال، فالجميع مستعد للعب مباراة مازيمبي، حيث حضرنا كما ينبغي لهذه المواجهة المهمة، كما أن اللقاء الأخير الذي فزنا به أمام جمعية الخروب حفزنا كثيرا ورفع معنوياتنا.
هل نسيتم لقاء الخروب؟
مباشرة بعد نهاية المواجهة، تجاوزنا التفكير عنها مجددا، وبدأنا في التفكير في اللّقاء المقبل الذي ينتظرنا هذا الأحد أمام مازيمبي، كان من الضروري نسيان هذه المواجهة لأن التركيز على المنافسة الإفريقية يجب أن يكون عاليا، فهذا اللقاء يعتبر في غاية الأهمية ويجب أن لا يفلت منا مهما كان الأمر.
ألم تتأثر بتلقيك هدفين في تلك المواجهة؟
من هو الحارس الذي لا يتأثر بتلقيه هدفين في مباراة واحدة، نحن متأسفو على ذلك السيناريو، لحسن حظنا أن رد فعلنا كان دائما إيجابيا وموفقا، حيث كلما يعادل منافسنا النتيجة نضيف نحن هدف التقدم، وهذا ما يؤكد أننا نملك لاعبين حاضرين ومركزين دائما على عملهم.
هل تعتقد أنك تتحمل جزءا من مسؤولية الهدفين؟
يمكنني القول إني أتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية الهدف الثاني، لقد حاولت إبعاد الكرة التي كانت عالية، لكن المدافع بلكالام الذي لم أره كان في طريقي فمنعني من الارتقاء كما ينبغي، الأمر الذي جعل الكرة تفلت من قبضتي، فسقطت أمامي وكان مهاجم الخروب في وضعية مناسبة للتهديف، المهم أننا تمكنا من تسجيل الهدف الثالث بعد ذلك بدقيقة واحدة وقبل نهاية المباراة ببضعة دقائق.
ما هو السبب في ظهوركم بوجه محتشم أمام الخروب؟
يجب أن لا يخفى على الجميع أن عقلية اللاعب الجزائري تجعله يلعب بالتراخي ويستصغر المنافس كلما لعب منافسات كبيرة، لقد اعتدنا على لعب مباريات كبيرة أمام أندية إفريقية قوية، لذلك كان هناك نوع من التراخي أمام جمعية الخروب، ووجدنا تلك الصعوبة، يجب أن نتعود على لعب المنافسة الإفريقية والمحلية بالوتيرة نفسها حتى نتفادى هذه السيناريوهات، خاصة أنه ليس في كل مرة تتاح لنا فرصة التقدم بالأهداف على المنافسين .
عليكم التداركـ في اللقاء القادم أمام مازيمبي، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، أرى أن الأمر سيكون مختلفا تماما هذا الأحد أمام مازيمبي مقارنة بمقابلة الخروب، حيث أن الجميع سيأخذ هذه المباراة بجدية، كما أن مفتاح التأهل إلى النهائي سيكون في هذه المواجهة، ويجب أن لا نرهن حظوظنا بالتأهل إلى النهائي في لقاء العودة.
---------------------------
الشبيبة أجرت أول حصة تدريبية ظهيرة أمس
بعد وصولها أمسية أول أمس إلى الكونغو، تعذر على الطاقم الفني إجراء حصة استرخائية حتى يتمكن اللاعبون من استرجاع أنفاسهم، وعليه برمج أول حصة تدريبية في الكونغو ظهيرة أمس على الساعة الثالثة ونصف بالتوقيت الكونغولي، وكانت الحصة التدريبية مخصصة للجانب الفني مع مزج بعض التمارين الخاصة بالجانب البدني، لمعاينة جميع اللاعبين قبل موعد اللقاء والتعرف على أكثر العناصر جاهزية لتحديد التشكيلة التي ستواجه “تي بي مازيمبي“ هذا الأحد.
التوقف فـي إفريقيا الوسطى صنع الحدث لدى اللاعبين
صنع توقف الطائرة التي كانت تقل الوفد القبائلي في مطار بانڤي الحدث للاعبين، حيث تذكر الجميع أن هذه المنطقة لها علاقة بالكرة الجزائرية، وهي التي ستحتضن المواجهة التي تنتظر المنتخب الوطني يوم 10 أكتوبر القادم أمام منتخب إفريقيا الوسطى لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012، للأسف لم يتمكن اللاعبون من رؤية مدينة بانڤي كما ينبغي، حيث لم يسمح للجميع بالنزول من الطائرة التي توقفت مدة ساعة للتزوّد بالوقود.
أوصالح لم يكن يعلم أن الطائرة ستتوقف ثم تواصل الرحلة
الغريب في الأمر أن بعض اللاعبين لم يعلموا أن الطائرة التي كانت تقلهم ستتوقف مدة ساعة قبل أن تعاود الإقلاع من جديد، على غرار الظهير الأيسر نسيم أوصالح الذي ظن إثر توقف الطائرة أنه وصل إلى الكونغو، وظل ينتظر أن ينزل الجميع ليكون آخرهم، إلى أن لاحظ بأن كل أعضاء الوفد بقوا في الطائرة، ولما سأل عن الأمر تم إخباره بأن الوقت مبكر للوصول، وينتظره طيران مدة ساعتين إضافيتين، وهو ما يؤكد أن اللاعب لم يكن يأبه بالسفرية وكان منشغلا بألعاب الفيديو.