إستنكر المجلس الإسلامي الأعلى بشدة الاعتداءات على حرمة المساجد ومقابر المسلمين وإعادة نشر رسوم تسيء الى الاسلام ومقدساته في بعض البلدان الغربية
واعتبر المجلس في بيان أصدره اليوم الأحد إثر انعقاد دورته العادية ال46 بالجزائر العاصمة أن هذه الاعتداءات المتكررة على الإسلام ومقدساته “تتنافى صراحة مع المواثيق الدولية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان”.
كما ندد المجلس بـ “انتهاك بعض الأفراد لحرمة رمضان في بعض الجهات من الوطن ومجاهرتهم بارتكاب الكبائر في الأماكن العامة”.
وفيما يتعلق بالمعرض الدولي للكتاب الذي يقام بالجزائر في شهر أكتوبر من السنة الجارية أكد المجلس أهمية مشاركة كل الناشرين العرب في هذا الموعد.
وبخصوص تظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية” ثمن المجلس “الجهود التي تبذلها الأطراف المعنية لإنجاح هذه التظاهرة” مشيرا أن المجلس الإسلامي الأعلى سوف يشارك فيها بمحاضرات تتصل مواضيعها بهذه المناسبة.
من جانب آخر ناقش المجلس موضوع الملتقى الدولي السنوي للعام المقبل 2011 ووافق عليه منوها بالجهود التي تبذلها الدولة لتحقيق المصالحة الوطنية.
ولدى استعراضه للأوضاع السائدة في فلسطين المحتلة بارك المجلس المساعي الهادفة الى تحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني منوها في نفس الوقت بالجهود المبذولة لفك الحصار عن غزة الصامدة.