[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أجمع أخصائيون سياسيون، هذا الاثنين، على أنّ توخي مقاربة شاملة كفيل بمعالجة مشكلات الأفارقة وتحقيق رهاني الأمن والتنمية في القارة السمراء
وفي ندوة فكرية احتضنها مركز الشعب للدراسات الإستراتيجية، قال المحلل السياسي “مصطفى صايج”، أنّ أهم الأسباب التي حالت دون استقرار دول القارة الإفريقية وبلوغها التنمية الشاملة، هي تلك النزاعات والصراعات القبلية.
وربط صايج انتشار النزاعات في القارة الإفريقية، يعود إلى التدخلات الأجنبية في دول تسيل اللعاب بالموارد الطبيعية، حيث يعمل هذا التدخل الذي سماه بالاستعمار الجديد على تغذية تلك الصراعات القبلية من خلال الشركات المتعددة الجنسيات.
وأضاف صايج، أن هناك نموذجين من الدول في إفريقيا، وهي نموذج الدولة المنهارة مثلا هو عليه الحال في الصومال، ونموذج الدولة التفكيكية مثلما هي عليه السودان إضافة إلى نموذج الدولة التي تتكيف سلبا مع التحديات الخارجية برفضها مجموع الخيارات الإستراتيجية مثل التكتلات الإقليمية.
وقال صايج أن الدول الإفريقية أمام تحديات داخلية تجعلها في تبعية للخارج والتي تجعلها عرضة للتفكيك وانهيار الدولة، مضيفا وجود تنمية في إفريقيا مرتبط بوجود دولة قوية.
وفي هذا الصدد، أضاف صايج أنه بالرغم من وجود مشروع “النيباد” الشراكة الجديدة من اجل التنمية في إفريقيا، إلا أن هناك عراقيل حتى من داخل القوى الإفريقية، والسبب أن هناك صراع بين تلك القوى لعدم بناء تكتل خارج مجموعات أخرى أو الصراع بينها للحصول على مقعد في مجلس الأمن.
ومن جهته، أوضح ساحل مخلوف أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر، أنه لا يمكن الفصل بين التنمية و الأمن في إفريقيا واللتان تتطلبان معالجتهما معا في إطار نظرة شاملة وليس بنظرة أحادية.
و أوضح ساحل، أن الأمن والتنمية كانا ولا زالا يشكلان تحديا للقارة الإفريقية منذ القديم، بل أصبح مطروحا الآن بقوة أكثر مما كان عليه في السابق خاصة مع التطور الكبير الحاصل في العالم في كل المجالات.
و أضاف ساحل أن أشكال الاستعمار التي تعرضت لها القارة الإفريقية من استيطان وانتداب حالت دون نهضتها التنموية، موضحا أن دول الإفريقية اقترحت بعض الحلول الفعالة للخروج من غياب التنمية والأمن وأهمها تلك التي نبعت من قناعتها بجدوى حل التنمية الشاملة.
وأشار ساحل إلى أن من بين تلك المبادرات، مبادرة “النيباد” التي اعتبرها مبادرة قوية لكونها انطلقت من حق الجنوب في تنمية شاملة و مستقلة.
و من جانبه أوضح عبد العزيز بلخادم، أن مبادرة “النيباد” فرضت نفسها أمام الضرورة الملحة لإيجاد مبادرة قوية من طرف الأفارقة تجمع بين قدرات القارة ووضع جسور للتعاون فيما بين هذه الدول، مؤكدا أن هذه المبادرة هي مصاحبة بين العملية السياسية الديمقراطية وضرورة تمكين أبناء القارة من الاعتماد على قدراتهم و استعانتهم بخبرات الآخرين.
أجمع أخصائيون سياسيون، هذا الاثنين، على أنّ توخي مقاربة شاملة كفيل بمعالجة مشكلات الأفارقة وتحقيق رهاني الأمن والتنمية في القارة السمراء
وفي ندوة فكرية احتضنها مركز الشعب للدراسات الإستراتيجية، قال المحلل السياسي “مصطفى صايج”، أنّ أهم الأسباب التي حالت دون استقرار دول القارة الإفريقية وبلوغها التنمية الشاملة، هي تلك النزاعات والصراعات القبلية.
وربط صايج انتشار النزاعات في القارة الإفريقية، يعود إلى التدخلات الأجنبية في دول تسيل اللعاب بالموارد الطبيعية، حيث يعمل هذا التدخل الذي سماه بالاستعمار الجديد على تغذية تلك الصراعات القبلية من خلال الشركات المتعددة الجنسيات.
وأضاف صايج، أن هناك نموذجين من الدول في إفريقيا، وهي نموذج الدولة المنهارة مثلا هو عليه الحال في الصومال، ونموذج الدولة التفكيكية مثلما هي عليه السودان إضافة إلى نموذج الدولة التي تتكيف سلبا مع التحديات الخارجية برفضها مجموع الخيارات الإستراتيجية مثل التكتلات الإقليمية.
وقال صايج أن الدول الإفريقية أمام تحديات داخلية تجعلها في تبعية للخارج والتي تجعلها عرضة للتفكيك وانهيار الدولة، مضيفا وجود تنمية في إفريقيا مرتبط بوجود دولة قوية.
وفي هذا الصدد، أضاف صايج أنه بالرغم من وجود مشروع “النيباد” الشراكة الجديدة من اجل التنمية في إفريقيا، إلا أن هناك عراقيل حتى من داخل القوى الإفريقية، والسبب أن هناك صراع بين تلك القوى لعدم بناء تكتل خارج مجموعات أخرى أو الصراع بينها للحصول على مقعد في مجلس الأمن.
ومن جهته، أوضح ساحل مخلوف أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر، أنه لا يمكن الفصل بين التنمية و الأمن في إفريقيا واللتان تتطلبان معالجتهما معا في إطار نظرة شاملة وليس بنظرة أحادية.
و أوضح ساحل، أن الأمن والتنمية كانا ولا زالا يشكلان تحديا للقارة الإفريقية منذ القديم، بل أصبح مطروحا الآن بقوة أكثر مما كان عليه في السابق خاصة مع التطور الكبير الحاصل في العالم في كل المجالات.
و أضاف ساحل أن أشكال الاستعمار التي تعرضت لها القارة الإفريقية من استيطان وانتداب حالت دون نهضتها التنموية، موضحا أن دول الإفريقية اقترحت بعض الحلول الفعالة للخروج من غياب التنمية والأمن وأهمها تلك التي نبعت من قناعتها بجدوى حل التنمية الشاملة.
وأشار ساحل إلى أن من بين تلك المبادرات، مبادرة “النيباد” التي اعتبرها مبادرة قوية لكونها انطلقت من حق الجنوب في تنمية شاملة و مستقلة.
و من جانبه أوضح عبد العزيز بلخادم، أن مبادرة “النيباد” فرضت نفسها أمام الضرورة الملحة لإيجاد مبادرة قوية من طرف الأفارقة تجمع بين قدرات القارة ووضع جسور للتعاون فيما بين هذه الدول، مؤكدا أن هذه المبادرة هي مصاحبة بين العملية السياسية الديمقراطية وضرورة تمكين أبناء القارة من الاعتماد على قدراتهم و استعانتهم بخبرات الآخرين.