حملت العديد من الصحف الجزائرية لواءَ الدفاع عن فريق الترجي التونسي في أزمة شغب جماهيره بالقاهرة خلال مباراة الأهلي والترجي، التي أقيمت على استاد القاهرة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف.
ووصفت صحيفة الشروق الجزائرية مطالبةَ الجانب المصري بالاعتذار من الترجي بالـ"الأسطوانة المشروخة، مشبِّهة الموقف بما حدث بعد مباراة مصر والجزائر في أم درمان، وعلقت بأن المصريين يتمسكون بتفوقهم الوهمي ومكانتهم الريادية في الوطن العربي الراسخة في اللاشعور الفرعوني.
وفي السياق نفسه قالت صحيفة (الفجر) إن الفراعنة لا يزالون يؤمنون بمقولتهم الساذجة "مصر فوق الجميع"، وإنها قائدة الأمة العربية، وما شابه ذلك من الشعارات التي وصفتها بالجوفاء.
وراحت الصحيفة الجزائرية لأبعد من أزمة جماهير الترجي مع الأهلي حينما قالت إن المصريين يقولون أشياء والواقع أشياء أخرى؛ حينما ربطت بين دور مصر في حرب الخليج وبناء الجدار الحديدي في غزة.
وأضافت أن النجم الساحلي شهد اضطهادا غير مسبوق بعد تتويجه في استاد القاهرة في 9 نوفمبر 2007 ببطولة دوري أبطال إفريقيا، في الوقت الذي قامت فيه الدنيا دون أن تقعد بعد فشل منتخب مصر الذي لا يعرف المونديال.
يأتي ذلك وسط تهدئةٍ من الصحف التونسية التي طلبت بضرورة عدم إثارة فتنة كروية جديدة، مؤكدة على ضرورة معاقبة جماهير الترجي المشاغبة التي اعتدت على أفراد الأمن في استاد القاهرة.
ونقلت صحيفة الصباح التونسية تصريحات عدلي القيعي مدير التسويق بالأهلي، والتي أكد فيها أن بأنه يكنّ كل تقدير والاحترام لموقف الجانب التونسي والتصريحات التي خرجت من السفارة التونسية وعلى مستوى الإعلام الذي يشجب ويتبرأ تماما مما حدث رغم تمسك الأهلي بضمانات في مباراة العودة.
وأبرزت الصحيفة التونسية تصريحات القيعي، التي قال فيها إن الأهم من ذلك والأكبر هو ما ينقله الإعلام التونسي بشكل رسمي من اعتذارات الجماهير التونسية لنظيرتها المصرية، وأن هذا الموقف يجب أن يكون له تقديره لأنه يختلف عن أي مواقف سابقة تماما في أحداث مشابهة.
ووصفت صحيفة الشروق الجزائرية مطالبةَ الجانب المصري بالاعتذار من الترجي بالـ"الأسطوانة المشروخة، مشبِّهة الموقف بما حدث بعد مباراة مصر والجزائر في أم درمان، وعلقت بأن المصريين يتمسكون بتفوقهم الوهمي ومكانتهم الريادية في الوطن العربي الراسخة في اللاشعور الفرعوني.
وفي السياق نفسه قالت صحيفة (الفجر) إن الفراعنة لا يزالون يؤمنون بمقولتهم الساذجة "مصر فوق الجميع"، وإنها قائدة الأمة العربية، وما شابه ذلك من الشعارات التي وصفتها بالجوفاء.
وراحت الصحيفة الجزائرية لأبعد من أزمة جماهير الترجي مع الأهلي حينما قالت إن المصريين يقولون أشياء والواقع أشياء أخرى؛ حينما ربطت بين دور مصر في حرب الخليج وبناء الجدار الحديدي في غزة.
وأضافت أن النجم الساحلي شهد اضطهادا غير مسبوق بعد تتويجه في استاد القاهرة في 9 نوفمبر 2007 ببطولة دوري أبطال إفريقيا، في الوقت الذي قامت فيه الدنيا دون أن تقعد بعد فشل منتخب مصر الذي لا يعرف المونديال.
يأتي ذلك وسط تهدئةٍ من الصحف التونسية التي طلبت بضرورة عدم إثارة فتنة كروية جديدة، مؤكدة على ضرورة معاقبة جماهير الترجي المشاغبة التي اعتدت على أفراد الأمن في استاد القاهرة.
ونقلت صحيفة الصباح التونسية تصريحات عدلي القيعي مدير التسويق بالأهلي، والتي أكد فيها أن بأنه يكنّ كل تقدير والاحترام لموقف الجانب التونسي والتصريحات التي خرجت من السفارة التونسية وعلى مستوى الإعلام الذي يشجب ويتبرأ تماما مما حدث رغم تمسك الأهلي بضمانات في مباراة العودة.
وأبرزت الصحيفة التونسية تصريحات القيعي، التي قال فيها إن الأهم من ذلك والأكبر هو ما ينقله الإعلام التونسي بشكل رسمي من اعتذارات الجماهير التونسية لنظيرتها المصرية، وأن هذا الموقف يجب أن يكون له تقديره لأنه يختلف عن أي مواقف سابقة تماما في أحداث مشابهة.