أكد، هذا الثلاثاء، رئيس جمعية وكلاء السيارات محمد بايري على المشاركة القوية للعارضين في الصالون الدولي الرابع للسيارات الصناعية مقارنة بالطبعة السابقة حيث تم تسجيل حضور 57 مشاركا منهم 6 مشاركين أجانب من تونس وألمانيا وفرنسا فضلا عن مضاعفة المساحة المخصصة للصالون مقارنة بالعام الماضي من 9 آلاف متر إلى 18 ألف متر مربع .
وأوضح محمد بايري خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة الرابعة للصالون الدولي للسيارات الصناعية الذي سيمتد إلى غاية 11 أكتوبر بقصر المعارض سافكس أن هذا الصالون يشهد تحسنا نوعيا حيث استطاع أن يصنع مكانة له في السوق نظرا لتزايد نسبة مشاركة الصناعيين ووكلاء السيارات.
كما يعتبر هذا الصالون فرصة لكل الصناعيين لعرض خبراتهم وتوجيه النصائح والإرشادات للزبائن ومساعدتهم على اختيار نوع السيارات وكذا فضاء مشترك بين الشركات المحلية والأجنبية لتبادل الخبرات ومسايرة التطور الاقتصادي مشيرا إلى أنه تم إضافة نوعيات جديدة بناء على طلبات الزبائن من بينها العيادات المتنقلة وعديد من التجهيزات الصناعية.
من جهة أخرى أعرب بايري عن أسفه لغياب الشركة الوطنية للسيارات الصناعية في هذه الطبعة، مؤكدا جهله أسباب الغياب على الرغم – كما قال- اتصال إدارة قصر المعارض بهذه المؤسسة الوطنية التي ميزت كل الطبعات السابقة بما تعرضه من منتجات صناعية مهمة.
وبخصوص تراجع حجم مبيعات السيارات بنسبة 18 بالمائة، أرجع المتحدث ذلك إلى عدة أسباب منها قانون المالية التكميلي 2009 الذي نص على إلغاء القروض الاستهلاكية وكذا قانون 51 /43 الذي يلزم المستثمر الأجنبي على البحث عن شريك جزائري بحيث تقدر تكون حصة الأجنبي 49 بالمائة والجزائري 51 بالمائة.
هذا وأبدى بعض زوار المعرض لموقع الإذاعة الجزائرية إعجابهم بهذا الصالون من ناحية التنظيم ومن ناحية ما يعرضه من عتاد وكل الأنواع الجديدة من السيارات الصناعية ذات نوعية جيدة وبأسعار معقولة.
كما أكد بعض المقاولين على رضاهم عن نوعية التجهيزات المعروضة في الصالون التي تعد جيدة ومواكبة لكل التطورات الحاصلة في مجال تصنيع السيارات.