[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


انطلقت هذا السبت بسرت الليبية أشغال القمة العربية الاستثنائية بمشاركة ملوك ورؤساء دول وحكومات البلدان العربية من بينهم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
ويتناول جدول أعمال القمة نقطتين تخصان تطوير منظومة العمل العربي المشترك والسياسة الجوارية للدول العربية.
وقد أبرز الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال القمة “الجهد الضخم” المبذول في مجال تطوير العربي المشترك.وأشار إلى أن السنوات العشر الأخيرة (منذ قمة 2001 بالأردن) شهدت “عملية تطوير ضخمة ضخت دماء جديدة”.
ويرمي تطوير الجامعة العربية – يضيف موسى - إلى “الانتقال لمرحلة جديدة من النشاط والأداء تتماشى والظروف الدولية المتطورة بسرعة كبيرة” ناهيك عن “التغيرات التي تتعرض لها المنطقة”.
كما استعرض الأمين العام لجامعة الدول العربية جدول أعمال القمة الاستثنائية ويتعلق الأمر ب”منظومة العمل العربي المشترك وسياسة الجوار العربي”.
وفي السياق ذاته أوضح الأمين العام للجامعة العربية أن القادة العرب سيدرسون خلال القمة “توصيات اللجنة الخماسية التي انعقدت في العاصمة الليبية طرابلس ومشروع بروتوكول يترجم هذه التوصيات الى خطوات تنفيذية تتضمن مقترحات عدد من الدول الأعضاء”.
وسينظر القادة العرب خلال هذه القمة في الوثيقة المنبثقة عن القمة الخماسية التي احتضنتها طرابلس (ليبيا) في أواخر شهر جوان المنصرم وشاركت فيها كل من ليبيا وقطر واليمن ومصر والعراق بالإضافة إلى الجامعة العربية ممثلة بأمينها العام عمرو موسى .
كما انه معروض في هذا الإطار “خلاصة لمداولات اجتماع مجلس الوزراء التحضيري لهذه القمة”.
للإشارة فان أشغال القمة التي يترأسها قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي تتواصل في جلسة مغلقة.