صرح الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل هذا الجمعة بسرت أن الجزائر بحكم موقعها الريادي قي منطقة المغرب العربي و في الساحل تحتل الصدارة ضمن الشراكة العربية-الإفريقية التي قدمت في شانها الكثير.
و في تصريح صحفي أدلى به على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الإفريقية-العربية ال2 المقرر عقدها الأحد المقبل بمدينة سرت أبرز مساهل دور الجزائر في تنمية و تطوير الشراكة العربية-الإفريقية.
في هذا الخصوص قال مساهل أن “هذا الدور يعود إلى سنة 1973 عندما دعت قمة الجزائر إلى ضرورة ترقية التعاون بين المجموعتين”.
من جهة أخرى ذكر الوزير بأن الجزائر “قدمت الكثير” لصالح القارة الإفريقية سواء من حيث تكوين الإطارات أو في مجال انجاز المشاريع التنموية.
كما أردف يقول أن قمة سرت يجب إدراجها أكثر في مجال تقييم ما تم انجازه حتى تتمكن هذه الشراكة ” من التطور بشكل أفضل”.
في نفس الاتجاه أوضح مساهل أنه سيكون هناك أيضا خطة عمل ستحدد إطار التعاون العربي-الإفريقي مضيفا أنه سيتم التركيز أكثر على الجانب الاقتصادي لاسيما تشجيع الاستثمارات و إطلاق مشاريع هيكلية من شأنها التقريب بين العالم العربي و القارة الإفريقية.
و فيما يتعلق بتمويل هذه المشاريع أكد الوزير الاختيار الحر لكل بلد في المساهمة ماليا في تحقيقها مؤكدا ضرورة الاستثمار في المجالات الواعدة مثل الفلاحة و الطاقة و التجارة و الهياكل القاعدية و السياحة.