قال وزير التجارة مصطفى بن بادة إن زيارة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الجزائر تعد فرصة مواتية لترقية التبادل التجاري بين البلدين ، والذي يراه بن بادة متواضعا مقارنة بالعلاقات المتينة الموجودة بين الجزائر و الكويت .
وأوضح الوزير مصطفى بن بادة، في تصريح للقناة الأولى، أن حجم المبادلات التجارية لم يتجاوز الـ 100 مليون دولار في السنوات العشر الأخيرة ، أي بمعدل 10 ملايين دولار سنويا ، مرجعا ذلك إلى طبيعة الاقتصاد الموجود في البلدين، والذي يعتمد على المواد النفطية في صادراته.
وبالمقابل قال بن بادة بأنه توجد هناك استثمارات لدولة الكويت في الجزائر تعود إلى سنوات طويلة وكانت بداياتها بتوقيع إتفاق التعاون التجاري في سنة 1988 . كما توجد هناك مساهمات كويتية في إنجاز بعض المشاريع الكبرى على غرار سد بني هارون الذي ساهمت في تمويله دولة الكويت .
وأكد بأنه يتطلع إلى أن تكون المبادلات التجارية بين الجزائر والكويت أكثر حجما و أكثر نوعية.