اعتبر ، وزير النفط الايرانى ، مسعود مير كاظمي ، اليوم الخميس ، أن انسحاب شركات نفطية غربية كبيرة من العمل في إيران بسبب العقوبات المفروضة على هذا البلد يشكل “فرصة” للاقتصاد الايرانى.
و قال الوزير، لدى افتتاح اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا “أن انسحاب شركات غربية يشكل فرصة لمصارفنا الخاصة وشركاتنا الخاصة”.
وأضاف ، “طالما تواجد المستثمرون الأجانب هنا طالما أحجم الإيرانيون عن التدخل”.
وفى نهاية سبتمبر وعدت الشركات الفرنسية (توتال) والانكليزية الهولندية (شل) والنروجية (ستيت أويل) والايطالية (اينى) بتصفية استثماراتها والتخل عن أي نشاط جديد في قطاع الطاقة في إيران.
… والحديث عن امن الطاقة دون إيران لا معنى له
وأكد وزير النفط الإيراني أن بلاده “لم تعد تستورد البنزين بل نحن نصدره” و ذلك رغم افتقار إيران إلى مصاف كافية.مضيفا أن الدولة تواصل تطوير استخدام الغاز الذي تملك منه احتياطات كبيرة للسيارات.
و أكد كاظمي ، على أن العقوبات التي اتخذها المجتمع الدولي ضد بلاده بسبب برنامجها النووي “لا تحمل أي تأثير” على إيران محذرا شركاءه وخصوصا الأوروبيين من مغبة استبعاد طهران من ملف امن الطاقة. وقال “أن امن الطاقة دون إيران لا معنى له”.