[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قالت منظمة الصحة العالمية انه بات من الممكن الحد بشكل كبير من البؤس والعجز الناجمين عن مجموعة من الأمراض المعدية المزمنة التي تنتشر حصرا بين الفئات التي تعاني من فقر مدقع.
وأشار تقرير صدر عن المنظمة الليلة الماضية بعنوان “التصدي لآثار أمراض المناطق المدارية المنسية على الصعيد العالمي” الى 17 مرضا من تلك الأمراض التي تنتشر في ظروف الفقر ناتجة عن تدني نوعية المساكن وقذارة البيئة وتكاثر الحشرات والحيوانات الناقلة للأمراض.
وتتضمن هذه الأمراض مرض الجذام وداء النوم وداء الفيل وعمى الأنهار والدودة “الغينية” وحمى الضنك وغيرها من الأمراض التي تستوطن في 149 بلدا وتؤثر على ما لا يقل عن مليار نسمة.
وأضافت الدكتورة تشان ان التدخلات القائمة بما في ذلك الأدوية المأمونة والناجعة يمكن أن تحدث أثرا في هذا المجال إضافة إلى إتاحة خدمات الوقاية لنحو 670 مليون نسمة مشيرة الى احتمال استئصال داء الدودة الغينية من خلال التثقيف وتغيير السلوكيات.
من جهتها أعلنت منظمة الأغذية والزراعة “فاو” الليلة الماضية عن قرب القضاء على مرض الطاعون البقري وهي المرة الأولى التي يعلن فيها عن اجتثاث مرض حيواني بعد القضاء على مرض الجدري البشري عام 1980.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة للإعلام عن مدير عام الفاو جاك ضيوف قوله “ان الطاعون البقري الحق أضرارا واسعة في أفريقيا وأوروبا وآسيا في القرن الثامن عشر وعندما تسرب إلى أفريقيا في القرن التاسع عشر أهلك الملايين من رؤوس الماشية والحيوانات البرية ونشر المجاعة على نطاق واسع مشيرا إلى انه يعتقد أن هذا الوباء كان مسؤولا عن الجوع الذي تسبب بهلاك ثلث سكان إثيوبيا”.
ومن المقرر أن تعلن الفاو والمنظمة العالمية لصحة الحيوان عن القضاء على المرض بحلول عام 2011 بعد مراجعة للتقارير الرسمية عن وضع المرض في العالم.
يشار إلى أن الطاعون البقري أو طاعون الماشية لا يعدي البشر مباشرة إلا أنه مسؤول عن إحداث مجاعات بسبب قضائه على الثروة الحيوانية.
قالت منظمة الصحة العالمية انه بات من الممكن الحد بشكل كبير من البؤس والعجز الناجمين عن مجموعة من الأمراض المعدية المزمنة التي تنتشر حصرا بين الفئات التي تعاني من فقر مدقع.
وأشار تقرير صدر عن المنظمة الليلة الماضية بعنوان “التصدي لآثار أمراض المناطق المدارية المنسية على الصعيد العالمي” الى 17 مرضا من تلك الأمراض التي تنتشر في ظروف الفقر ناتجة عن تدني نوعية المساكن وقذارة البيئة وتكاثر الحشرات والحيوانات الناقلة للأمراض.
وتتضمن هذه الأمراض مرض الجذام وداء النوم وداء الفيل وعمى الأنهار والدودة “الغينية” وحمى الضنك وغيرها من الأمراض التي تستوطن في 149 بلدا وتؤثر على ما لا يقل عن مليار نسمة.
وأضافت الدكتورة تشان ان التدخلات القائمة بما في ذلك الأدوية المأمونة والناجعة يمكن أن تحدث أثرا في هذا المجال إضافة إلى إتاحة خدمات الوقاية لنحو 670 مليون نسمة مشيرة الى احتمال استئصال داء الدودة الغينية من خلال التثقيف وتغيير السلوكيات.
من جهتها أعلنت منظمة الأغذية والزراعة “فاو” الليلة الماضية عن قرب القضاء على مرض الطاعون البقري وهي المرة الأولى التي يعلن فيها عن اجتثاث مرض حيواني بعد القضاء على مرض الجدري البشري عام 1980.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة للإعلام عن مدير عام الفاو جاك ضيوف قوله “ان الطاعون البقري الحق أضرارا واسعة في أفريقيا وأوروبا وآسيا في القرن الثامن عشر وعندما تسرب إلى أفريقيا في القرن التاسع عشر أهلك الملايين من رؤوس الماشية والحيوانات البرية ونشر المجاعة على نطاق واسع مشيرا إلى انه يعتقد أن هذا الوباء كان مسؤولا عن الجوع الذي تسبب بهلاك ثلث سكان إثيوبيا”.
ومن المقرر أن تعلن الفاو والمنظمة العالمية لصحة الحيوان عن القضاء على المرض بحلول عام 2011 بعد مراجعة للتقارير الرسمية عن وضع المرض في العالم.
يشار إلى أن الطاعون البقري أو طاعون الماشية لا يعدي البشر مباشرة إلا أنه مسؤول عن إحداث مجاعات بسبب قضائه على الثروة الحيوانية.