اجتمع صباح هذا الثلاثاء بمقر الفاف بدالي إبراهيم أعضاء المكتب الفدرالي التابع للاتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة محمد روراوة، وتطرق المحتمعون الى عديد النقاط المتعلقة بانطلاق الموسم الكروي 2010-2011.
وفي بيان أصدره الاتحاد الجزائري على موقعه الرسمي، سجل المكتب الفدرالي للهيئة الكروية ارتياحه للانطلاقة الموفقة التي عرفتها أول بطولة احترافية في الجزائر بقسميها الأول و الثاني”هو إصلاح مهم وجبار يضع الكرة الجزائرية في مصاف الاحتراف”.
وأكد المجتمعون في نفس البيان أن الاتحادية لن تسمح لأي مسير أو جمعية (نادي) بالاعتراض لهذه الاصلاحات دون أن يعاقب بما تمليه قوانين الفاف، في إشارة إلى مجموعة الـ28 نادي المقاطعين للبطولة الهاوية والذين تقلص عددها إلى 26 بعد تراجع ناديي أولمبيك أرزيو وسريع غليزان.
وتشتكي النوادي المقاطعة للبطولة الوطنية الكيفية التي عالجت بها الفاف ملفات الأندية التي أودعتها لدى مصالحها في إطار مشروع الانتقال إلى الاحترافية.
وفي هذا الصدد، قرر المكتب الفدرالي التابع للاتحادية الجزائرية لكرة القدم توكيل الرابطة الوطنية الهاوية لكرة القدم وعلى رأسها محمد مشرارة تطبيق القوانين المتعلقة بهذه الوضعية في إشارة إلى المادتين 61و62 من القانون المنظم للبطولة الوطنية الهاوية والذي يعاقب النادي الغائب عن الميدان بالخسارة ، وإذا ما تكرر الأمر ثلاث مرات يعاقب النادي بسحبه من المنافسة نهائيا ومحو النتائج التي تحصّل عليها خلال الجولات التي لعبها ثم معاقبته بالهبوط إلى القسم الأدنى، وأعطى المجتمعون الضوء الأخضر لمحمد مشراراة لتطبيق القانون ومعاقبة الغائبين عن المنافسة بمناسبة الجولة المقبلة والتي ستجري هذا الجمعة.
واستثنت الاتحادية اللاعبين من العقوبة بإتاحتهم الفرصة للتعاقد مع أي ناد آخر لمعاودة المنافسة رغم انقضاء مدّة الانتقالات بين الأندية ودونما شرط عددي كما هو معمول به في الأوقات العادية، كما استثنت الاتحادية الفئات الصغرى للنوادي من العقوبة بالسماح لها بالتنافس ضمن الموسم الكروي الحالي .
واعتبرت الاتحادية طلب الأندية المقاطعة باللعب ضمن الرابطة المحترفة الأولى طلبا غير عقلاني تريد من خلاله الأندية تجاوز المراحل الطبيعية للصعود إلى الأقسام العليا والاحترافية.