سيكون الجمهور الجزائري على موعد مع "سيرك عمار" الذي عاد مجددا إلى الجزائر منذ شهر سبتمبر الماضي بعد غيابه لمدة سنتين حيث سيحط رحاله بالعاصمة ابتداء من شهر أفريل القادم لمدة شهرين.
ويحمل سيرك عمار العديد من العروض الجديدة حيث أكدت المديرة المكلفة بتنظيم هذه التظاهرة ايزابيل جيلي، خلال ندوة صحفية نظمت هذا الثلاثاء بفندق السوفيتال، على أنه سيتم لأول مرة تنظيم عدة عروض مائية منها عروض "الفقمة" بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الجزائريين فالجمهور يعشق كل ما هو جديد وكذا خلق جو ممتع يحاكي الطفل والعائلة.
وأضافت إيزابيل جيلي أنه إضافة إلى هذه العروض ستكون هناك عروض بهلوانية لصينيين إلى جانب عروض الحيوانات المعتادة مثل الأسود والنمور وفرس النهر والحصان العربي والأسود والأفاعي وفيه عروض خطيرة مثل العرض على الحبل وعدة عروض أخرى حيث سيقدم 15 عرضا على مدار ساعتين في اليوم .
ويبلغ عدد العارضين -حسب ذات المصدر- 70 عارضا بما فيهم إداريين وتقنيين من دول مختلفة منها فرنسا وتركيا وايطاليا وجورجيا والصين وبولونيا وكولومبيا والأرجنتين وسوريا مع حضور عارضين من الجزائر .
وكان سيرك عمار قد قام بتقديم عدة عروض عبر 4 ولايات بداية بمدينة سكيكدة والطارف وأم البواقي وسوق أهراس لتكون الوجهة المقبلة ولاية باتنة ليتنقل بعد ذلك إلى باقي ولايات الوطن منها بسكرة والواد وبشار والبيض ومن المنتظر أن يمكث السيرك مدة 3 أسابيع في المدن الكبرى في كل من وهران وعنابة و قسنطينة.
وبخصوص سعر تذكرة الدخول أوضحت ايزابيل جيلي أنه تم تحديده حسب الدرجات حيث يتراوح ما بين 600 دينار و800 دينار و1000 دينار وسيكون الدخول مجانيا بالنسبة للأطفال الذين لا يزيد طولهم عن متر إلى جانب أنه تم تخصيص 1500 مقعدا مشيرة في ذات السياق إلى سعيهم لوضع أسعار تناسب الجمهور .
وأكدت ذات المتحدثة على التفاعل الكبير الذي أبداه الجمهور الجزائري مع العروض التي يقدمها سيرك عمار والأهم من ذلك تعطشه الشديد وانتظاره بفارغ الصبر لقدوم السيرك الذي يعد حدثا خاصا لا يمكن أن يمحى من الذاكرة .
وكان سيرك عمار قد قام بتقديم عروض في الجزائر في سنة 2006 وبقي بها مدة 3 سنوات إلى غاية 2008 ليغيب عن الجزائر لمدة سنتين التي قضاها في الشرق الأوسط بكل من سوريا وتركيا ولبنان ليعود مجددا إلى الجزائر وحسب –المشرفة على هذه التظاهرة – أنه منذ سنة 2006 قام سيرك عمار بزيارة 40 ولاية جزائرية على الرغم من المتاعب والنفقات الكبيرة في التنقل من ولاية إلى أخرى والتي كلفتهم بين 6 و7 آلاف أورو .