. في كل مرة تنوي الحياة أن تضع نفسا تحت أقدامها، تفتح له أبواب كل شيء و حين يبتسم الربيع في قلبه تأخذه من حيث لا يحتسب .
و في كل مرة أجد الحياة بعيدة فلا هي منحتني شيئا و لا هي وضعتني تحت أقدامها ...
مذ عرفت الحياة عرفت الدموع الجمر ، فلا أنا عرفت إن كنت أنا عاشقتها أم هي عاشقة لعيوني الحادة .... قيل لي في يوم من الأيام إنها تغسل النفس من الذنوب فأحببتها و بادلتها العشق الدفين و تمنيت لو أقضي حياتي أسبح في بحر من الدموع...و لكن ؟؟ هل يطيب العيش دون بسمة رقيقة تجعل لهته الدموع دفئا خاصا و نكهة أخرى ...؟ ألا يحتاج هذا القلب لفحة شمس من رقصات الأمل و الفرحة البسيطة التي لا تذهب بالنفس إلى العصيان ..؟ ألا يحق للعيون أن تبتسم و للسماء أن تشرق شمسها و لو في الشتاء ... ؟ ألا يحق لي باستراحة من الدموع حتى نكسر الروتين فأشتاقها و تشتاقني ....؟ آه كم أضناني بحر الدموع حتى أصبحت تعاديني وقت أحتاجها لأنها سئمت مني ...و هكذا تفعل الشعوب بعلمائها .. ولا كرامة لنبي في وطنه ...و هكذا تفعل الدموع بمن ينهكها ...و أنهكتها ....و أتعبتها بكثرة السيول ...حتى أصبحت أشتاق دمعا ينزل من على خدي المجاهد في حروب الحياة الضروس ...و هذه لواعج نفسي تبكي بصمت رهيب ...
إن الحياة بالنسبة لي لا تسمى حياة ، بل هي في قاموس لغتي موت و الموت حياة ...أسمع للموسيقى بدفئها فأحس كم أنا وحيدة وسط الغاب الأسود ...و أخرج في الليالي الحالكات بحثا عن نور القمر فينطق الدجى ...انقطع الرجا ...لا منجا و لا مخرجا ... ارفعي قيدك عني ...و سلاحك المدججا ... لا تنتظري مني قمرا .. نجوما و لا حلما متبرجا..
و أمضي ...و تمضي الأيام تركض من خلفي و كأنها تسابقني و تنافسني خط الوصول ، و هي تدرك أنني لن أصل أبدا لأنني اخترت أن أبقى قابعة في في فجر لا تطلع فيه شمس و لا غروب ...اخترت أن لا أسير بل يسير الزمان بدلا مني فهو اعتاد امتطاؤه حتى تجبر ..سأتركه ربما ينسى التكبر ... ربما يعطيني قطعة رغيف من التي يأكلها السعداء فأسعد ... ربما أرفع يدي فيمسك بها فجرتشرق شمسه في قلبي قبل أي مكان آخر .
جفت الأقلام ...و قبرت الأحلام ...و انتشر الدمار في كل خلية حية من جسدي .. لن أعيش إلا لأحيا و لن أحيا لأني أعيش...و مادام زمن ساعتي في سبات عند النقطة الصفر من الأحزان سأدمر الساعة حتى لا يضن الزمن أنني في انتظار انتقاله إلى النقطة الموالية من السعادة ..لأثبت له أن وجوده في حياتي لا معنى له إلا انتظاري لساعة الصفر للإنتقال من الحياة إلى الموت و التي هي بالنسبة لي و في قاموسي العتيد " الإنتقال من الموت إلى الملاذ الأخير ".
و في كل مرة أجد الحياة بعيدة فلا هي منحتني شيئا و لا هي وضعتني تحت أقدامها ...
مذ عرفت الحياة عرفت الدموع الجمر ، فلا أنا عرفت إن كنت أنا عاشقتها أم هي عاشقة لعيوني الحادة .... قيل لي في يوم من الأيام إنها تغسل النفس من الذنوب فأحببتها و بادلتها العشق الدفين و تمنيت لو أقضي حياتي أسبح في بحر من الدموع...و لكن ؟؟ هل يطيب العيش دون بسمة رقيقة تجعل لهته الدموع دفئا خاصا و نكهة أخرى ...؟ ألا يحتاج هذا القلب لفحة شمس من رقصات الأمل و الفرحة البسيطة التي لا تذهب بالنفس إلى العصيان ..؟ ألا يحق للعيون أن تبتسم و للسماء أن تشرق شمسها و لو في الشتاء ... ؟ ألا يحق لي باستراحة من الدموع حتى نكسر الروتين فأشتاقها و تشتاقني ....؟ آه كم أضناني بحر الدموع حتى أصبحت تعاديني وقت أحتاجها لأنها سئمت مني ...و هكذا تفعل الشعوب بعلمائها .. ولا كرامة لنبي في وطنه ...و هكذا تفعل الدموع بمن ينهكها ...و أنهكتها ....و أتعبتها بكثرة السيول ...حتى أصبحت أشتاق دمعا ينزل من على خدي المجاهد في حروب الحياة الضروس ...و هذه لواعج نفسي تبكي بصمت رهيب ...
إن الحياة بالنسبة لي لا تسمى حياة ، بل هي في قاموس لغتي موت و الموت حياة ...أسمع للموسيقى بدفئها فأحس كم أنا وحيدة وسط الغاب الأسود ...و أخرج في الليالي الحالكات بحثا عن نور القمر فينطق الدجى ...انقطع الرجا ...لا منجا و لا مخرجا ... ارفعي قيدك عني ...و سلاحك المدججا ... لا تنتظري مني قمرا .. نجوما و لا حلما متبرجا..
و أمضي ...و تمضي الأيام تركض من خلفي و كأنها تسابقني و تنافسني خط الوصول ، و هي تدرك أنني لن أصل أبدا لأنني اخترت أن أبقى قابعة في في فجر لا تطلع فيه شمس و لا غروب ...اخترت أن لا أسير بل يسير الزمان بدلا مني فهو اعتاد امتطاؤه حتى تجبر ..سأتركه ربما ينسى التكبر ... ربما يعطيني قطعة رغيف من التي يأكلها السعداء فأسعد ... ربما أرفع يدي فيمسك بها فجرتشرق شمسه في قلبي قبل أي مكان آخر .
جفت الأقلام ...و قبرت الأحلام ...و انتشر الدمار في كل خلية حية من جسدي .. لن أعيش إلا لأحيا و لن أحيا لأني أعيش...و مادام زمن ساعتي في سبات عند النقطة الصفر من الأحزان سأدمر الساعة حتى لا يضن الزمن أنني في انتظار انتقاله إلى النقطة الموالية من السعادة ..لأثبت له أن وجوده في حياتي لا معنى له إلا انتظاري لساعة الصفر للإنتقال من الحياة إلى الموت و التي هي بالنسبة لي و في قاموسي العتيد " الإنتقال من الموت إلى الملاذ الأخير ".