[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد
المختصون، اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة أنه تم زرع 1000 قوقعة حلزونية
عبر القطر منذ انطلاق البرنامج الوطني لمكافحة الصم بالجزائر.
وفي هذا الصدد ، أوضح المختصون المشاركون في الدرس الخامس عن
بعد المنظم من طرف المستشفى الجامعي لبني مسوس وبمشاركة مختصين من فرنسا
وايطاليا واليونان ولبنان وتونس ومصر أن مستشفى القبة لوحده أنجز ربع
(1/4)عمليات الزرع المنجزة عبر القطر.
وقدمت الأستاذة نادية ياحي آيت مصباح رئيسة مصلحة أمراض الاذن
والأنف والحنجرة تجربة وحدة زرع القوقعة والتكفل بالأطفال الصم الذي انشىء
لهذا الغرض بمستشفى القبة مشيرة إلى أن التهاب الاذن الذي يعرف انتشارا
كبيرا لدى الأطفال يتطور مع التقدم في السن إلى التهاب مزمن يتسبب في فقدان
حاسة السمع في كثير من الأحيان.
وعرضت الاستاذة ياحي رفقة المختصة في تمارين السمع والنطق
(الاورتوفونيا) بلمهدي تجربة متابعة الأطفال الذين استفادوا من عملية زرع
القوقعة والذين تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف وأربع سنوات والذين استعادوا
النطق والسمع بصفة عادية .
وبالمناسبة ، دعت المختصة إلى ضرورة التكفل بالتهاب الاذن منذ
ظهوره لدى الصبي وتشخيصها مبكرا والتكفل بها جيدا لحماية الكبار من التعرض
إلى فقدان حاسة السمع وإصابتهم بالإعاقة حيث أعتبرت الاستاذة ياحي أن
جراحة "الاوستوسبيوز" من بين العوامل المتسببة في فقدان السمع لدى النساء
مؤكدة بأن هذه الإصابة تتطور مباشرة بعد الحمل الأول.
وفيما يتعلق بالتكفل بجراحة "الاوستوسبيوز" قالت المختصة أن
المصلحة التي تشرف عليها تعالج هذا المرض بواسطة أشعة الليزر"سي. أو. دو"
الذي أعطى نتائج ايجابية بدون صدمات ولا جراحة.
ومن جهتها ، قدمت مريم لوغرادة من المستشفى الجامعي لبني
مسوس فقد تعرضت من جانبها إلى مختلف أنواع الصم لدى الأطفال وفي مقدمتها
تلك المرتبطة بالمحيط والتي تمثل نسبة 26 بالمائة من مجموع الإصابات
بفقدان حاسة السمع لدى هذه الفئة فبعضها يصيب الجنين خلال الأشهر الثلاثة
الأولى للحمل في حالة إصابة المرأة الحامل بأمراض معدية وعدم تلقيها
للقاحات الخاصة بهذه الأمراض ، كما يصاب الرضيع بالصم بعد الولادة نتيجة
تعرضه إلى مرض التهاب السحايا والتسمم بالأدوية واختلالات أخرى يتعرض لها
الرضع خلال الأيام الأولى من ولادتهم.
أما بالنسبة للحالات المعزولة والتي تدخل في إطار التشوهات
الخلقية فهي مرتبطة خاصة بالأمراض والتشوهات التي تصيب الأعضاء الأخرى مثل
الكلى والقلب وهذا النوع من الإصابات نادرا جدا حسب الأستاذة لوغرادة.
للإشارة ، فان هذا الدرس الذي أشرف عليه الأستاذ عمر زميرلي
رئيس مصلحة أمراض الاذن والأنف والحنجرة لمستشفى بني مسوس قد تم تحضيره من
طرف خلية بيداغوجية مختصة شاركت فيها مستشفيات كل من بني مسوس وعين النعجة
والقبة وتيزي وزو وباب الواد وقد تميز هذا الدرس الخامس المنظم عن بعد
بتقديم مداخلات من طرف مختصين جزائريين ثمنها المختصون الأجانب المشاركون
في هذا اللقاء العلمي الأجانب.
أكد
المختصون، اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة أنه تم زرع 1000 قوقعة حلزونية
عبر القطر منذ انطلاق البرنامج الوطني لمكافحة الصم بالجزائر.
وفي هذا الصدد ، أوضح المختصون المشاركون في الدرس الخامس عن
بعد المنظم من طرف المستشفى الجامعي لبني مسوس وبمشاركة مختصين من فرنسا
وايطاليا واليونان ولبنان وتونس ومصر أن مستشفى القبة لوحده أنجز ربع
(1/4)عمليات الزرع المنجزة عبر القطر.
وقدمت الأستاذة نادية ياحي آيت مصباح رئيسة مصلحة أمراض الاذن
والأنف والحنجرة تجربة وحدة زرع القوقعة والتكفل بالأطفال الصم الذي انشىء
لهذا الغرض بمستشفى القبة مشيرة إلى أن التهاب الاذن الذي يعرف انتشارا
كبيرا لدى الأطفال يتطور مع التقدم في السن إلى التهاب مزمن يتسبب في فقدان
حاسة السمع في كثير من الأحيان.
وعرضت الاستاذة ياحي رفقة المختصة في تمارين السمع والنطق
(الاورتوفونيا) بلمهدي تجربة متابعة الأطفال الذين استفادوا من عملية زرع
القوقعة والذين تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف وأربع سنوات والذين استعادوا
النطق والسمع بصفة عادية .
وبالمناسبة ، دعت المختصة إلى ضرورة التكفل بالتهاب الاذن منذ
ظهوره لدى الصبي وتشخيصها مبكرا والتكفل بها جيدا لحماية الكبار من التعرض
إلى فقدان حاسة السمع وإصابتهم بالإعاقة حيث أعتبرت الاستاذة ياحي أن
جراحة "الاوستوسبيوز" من بين العوامل المتسببة في فقدان السمع لدى النساء
مؤكدة بأن هذه الإصابة تتطور مباشرة بعد الحمل الأول.
وفيما يتعلق بالتكفل بجراحة "الاوستوسبيوز" قالت المختصة أن
المصلحة التي تشرف عليها تعالج هذا المرض بواسطة أشعة الليزر"سي. أو. دو"
الذي أعطى نتائج ايجابية بدون صدمات ولا جراحة.
ومن جهتها ، قدمت مريم لوغرادة من المستشفى الجامعي لبني
مسوس فقد تعرضت من جانبها إلى مختلف أنواع الصم لدى الأطفال وفي مقدمتها
تلك المرتبطة بالمحيط والتي تمثل نسبة 26 بالمائة من مجموع الإصابات
بفقدان حاسة السمع لدى هذه الفئة فبعضها يصيب الجنين خلال الأشهر الثلاثة
الأولى للحمل في حالة إصابة المرأة الحامل بأمراض معدية وعدم تلقيها
للقاحات الخاصة بهذه الأمراض ، كما يصاب الرضيع بالصم بعد الولادة نتيجة
تعرضه إلى مرض التهاب السحايا والتسمم بالأدوية واختلالات أخرى يتعرض لها
الرضع خلال الأيام الأولى من ولادتهم.
أما بالنسبة للحالات المعزولة والتي تدخل في إطار التشوهات
الخلقية فهي مرتبطة خاصة بالأمراض والتشوهات التي تصيب الأعضاء الأخرى مثل
الكلى والقلب وهذا النوع من الإصابات نادرا جدا حسب الأستاذة لوغرادة.
للإشارة ، فان هذا الدرس الذي أشرف عليه الأستاذ عمر زميرلي
رئيس مصلحة أمراض الاذن والأنف والحنجرة لمستشفى بني مسوس قد تم تحضيره من
طرف خلية بيداغوجية مختصة شاركت فيها مستشفيات كل من بني مسوس وعين النعجة
والقبة وتيزي وزو وباب الواد وقد تميز هذا الدرس الخامس المنظم عن بعد
بتقديم مداخلات من طرف مختصين جزائريين ثمنها المختصون الأجانب المشاركون
في هذا اللقاء العلمي الأجانب.