أكدت وزيرة الثقافة خليدة تومي
هذا السبت أن قيمة الميزانية المخصصة لمجموع مشاريع تظاهرة تلمسان عاصمة
الثقافة الإسلامية تفوق 10 ملايير دينار
وأوضحت الوزيرة خلال وحلولها
ضيفة على حصة السياسة للقناة الإذاعية الثالثة إلى أن وزارتها جندت 23
مكتبا للدراسات ، يشتغل بها مهندسون جزائريون منذ أزيد من عام "بل عامين "
و50 مؤسسة تقوم بترميم 99 مشروعا من التراث المادي، "إذ أن ولاية تلمسان
وحدها تحتوي على نحو 90 بالمائة من التراث الإسلامي المادي للجزائر".
وأضافت تومي أن وزارة الثقافة
تقوم - فضلا عن ذلك - بتجسيد 10 مشاريع هياكل قاعدية جديدة ومركب ثقافي
للإمامة ، وسينما مسرحية ، ومكتبة رئيسية للولاية ، ومسرح للهواء الطلق
مغطى ، وثلاثة متاحف "ما دامت الولاية لا تتوفر لحد الآن على أي متحف".
وبخصوص موعد انطلاق تظاهرة
تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية أفادت وزيرة الثقافة أنه سيتم على مرحلتين ،
أولاهما الانطلاقة الوطنية التي ستتزامن مع إحياء المولد النبوي الشريف
1432 الموافق لـ 15 فيفري القادم وثانيتهما الافتتاح الرسمي للتظاهرة في
16أفريل المقبل ذكرى يوم العلم، وذلك بحضور رئيس الجمهورية السيد عبد
العزيز بوتفليقة .وللتاريخين دلالات رمزية راقية.
ومن بين القضايا التي شملها حديث وزيرة
الثقافة ما تعلق بالمرسوم المحدد لإنشاء المجلس الوطني للفنون والثقافة حيث
أوضحت بخصوصه أنه جاهز وسيعرض على مجلس الوزراء خلال السنة المقبلة.
وفي سياق آخر أكدت أن الفنانين الجزائريين
لن يتحولوا إلى موظفين ولكننا "سنعمل على منحهم الامكانية الشرعية
للاستفادة من حق التقاعد والتغطية الصحية".
وعن تأخر المصادقة على القانون الخاص
بالسينما لست سنوات كاملة ، ردت تومي ذلك إلى من أسمتهم بالقوى التي "لا
تريد للسينما أن تتقنن وتتنظم".