صرح
الناخب السابق للفريق الوطني لكرة القدم رابح سعدان ان المنتخب الجزائري
"قادر على استرجاع قواه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتحقيق نتيجة ايجابية
ضد الفريق الوطني المغربي و اعتلاء جدول ترتيب الفرق".
وفي حوار أدلى به لليومية
الرياضية المغربية الناطقة باللغة العربية والتي تصدر مرتين في الأسبوع
"المساء الرياضي" أشار سعدان إلى أن اللقاءين المقررين في مارس و جوان
2011 بين الفريقين المغاربيين في إطار تصفيات التأهل إلى منافسات كاس
إفريقيا للأمم لسنة 2012 المقررة في غينيا الاستوائية و الغابون
"حاسمين"للحصول على تذكرة المشاركة في هذه المنافسة الإفريقية.
و أوضح سعدان يقول أن "الفريق
الذي سيحقق نتائج ايجابية خلال هاتين المبارتين يكون قد خطى خطوة كبيرة نحو
التاهل" مضيفا ان "المنافسة ستكون صعبة و لكن ستسود فيها الروح الرياضية و
الاخوية".
و في سؤال حول تراجع مستوى
الفريق الجزائري اعتبر الناخب السابق للفريق الوطني أن ذلك راجع إلى
رزنامة الاتحادية الدولية لكرة القدم التي برمجت انطلاق مباريات التأهل إلى
كاس إفريقيا للأمم 2012 فور انتهاء منافسات كاس العالم الذي تزامن مع شهر
رمضان المعظم.
و قال أن اللاعبين الجزائريين كانوا بحاجة إلى راحة اثر مشاركتهم في مونديال
جنوب إفريقيا خاصة و أن البعض
منهم كانوا يعانون من إصابات مضيفا "لقد أخطرنا مسؤولي الاتحادية الدولية
لكرة القدم بشان صعوبة الشروع في المقابلات التاهيلية لكاس إفريقيا للأمم
على غرار ما قامت به الفرق الأوروبية".
و فيما يخص مستقبله الرياضي
صرح الناخب السابق للفريق الوطني الذي كان وراء الناهلات الثلاثة الجزائرية
للدور النهائي من تصفيات كاس العالم انه انسحب قليلا من عالم الرياضة
ليهتم أكثر بعائلته مشيرا إلى تلقيه اقتراحات من نوادي عربية.
و قال "إنني حاليا مستشار لدى
قناة تلفزيون مغاربية و لا أقصي فكرة خوض تجربة أخرى على راس منتخب إفريقي
بحيث أنني تلقيت عروضا كثيرة".
و أردف يقول "ما يهمني الآن هو
أن أكون خبيرا أو مديرا تقنيا أو ناخبا"موضحا انه سيعلن خلال الأسابيع
المقبلة عن أسماء الدول التي يجري معها اتصالات للتكفل بفريقها الوطني.
و في سؤال حول عودته على راس
المنتخب الوطني أشار إلى أن الفريق الوطني قد طوى صفحة رابح سعدان ليفتح
صفحة عبد الحق بن شيخة الذي "يحتاج إلى بعض الوقت للتكيف مع الفريق الوطني
الحالي".