أشرف كل من رئيس الإتحاد الجزائري
لكرة القدم محمد روراوة، و مشرارة محمد رئيس الرابطة المحترفة على اجتماع
عمل مع رؤساء أندية الرابطة المحترفة الاولى .
وقد تم خلال هذا الاجتماع،
تناول وضعية السير العام لمشروع الاحتراف الذي أطلق مع بداية الموسم الجاري
حيث كانت الفرصة لرؤساء الأندية لعرض المشاكل المرتبطة بتطبيق الأحكام
الجديدة المتعلقة بالمنافسات الاحترافية، وكذا التدابير المدعمة المتخذة من
قبل الدولة. وقد قدمت العديد من المقترحات للإتحاد الجزائري إبان الاجتماع
المذكور، لحل المشاكل المستعجلة، والأمور الضرورية لترقية كرة القدم
الوطنية
من جهته، جدد رئيس الإتحاد الجزائري في تدخله التزام هيئته
بتجنيد كل طاقاتها وإمكاناتها لتفعيل وتجسيد مشروع الاحتراف الذي ستجنى من
دون شك ثماره على المدى المتوسط. ودعا بالمناسبة رؤساء الأندية للعمل
بأسلوب تضامني قصد تحقيق هذه الغاية ، والعمل على مساندة وتعزيز المنتخبات
الوطنية.
هذا وسيتم تطبيق العديد من التدابير الضرورية للاحتراف
بالتدرج لتسهيل عملية الانتقال من نظام الهواة إلى نظام الاحتراف، وذلك
بمعية الهيئات المعنية للدولة.
وقد تم تدارس مسألة التدابير المقررة من قبل الدولة، وعليه ستوجه التحاليل المتعلقة بهذا الجانب للهيئات المعنية.
علاوة على ذلك، كشف المجتمعون عن المشاكل المرتبطة بتنظيم المباريات،
وبالأمن بالملاعب، ومكافحة العنف، وكذا تلك المتعلقة بإدارة تشكيل
اللاعبين.
وتبعا لما أقره الإتحاد الدولي لكرة القدم بإلزامية حصول
الأندية المشاركة في المنافسات الدولية على إجازة الفيفا، منذ مؤتمر ميونيخ
سنة 2006. مثلما أقدم عليه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بتبنيه ذات النظام
في مؤتمره المنعقد بلاغوس سنة 2009، فإن الإتحاد الجزائري دعا كل الأندية
للانتقال إلى نظام الاحتراف مع بداية الموسم المنصرم لإطلاق البطولات
المحترفة.
هذا وقد تقرر خلال هذا اللقاء عقد اجتماع مماثل مع رؤساء الرابطة 2 ،الثلاثاء بمقر الإتحاد الجزائري.