أفادت صحف إيرانية السبت 1-1-2011 أن الحكومة الإيرانية نفت ما أورده تقرير لموقع ويكيليكس أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تلقى صفعة من قائد الحرس الثوري في البلاد.
وحسب برقية دبلوماسية أمريكية سرّبها هذا الموقع، فإن الجنرال محمد علي جعفري صفع أحمدي نجاد مطلع عام 2010، فيما كانت طهران لا تزال تتعامل مع تداعيات انتخابات الرئاسة المتنازع عليها.
لكن الناطق باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف نفى في تصريح لوكالة فارس للأنباء صحة التقرير، وقال إنه من "القصص الكاذبة".
وفي عرضها للتصريح، نقلت وكالة الصحافة الألمانية للأنباء عنه القول أيضاً إن بعض التسريبات حول الولايات المتحدة ربما تكون صحيحة، ولكن العديد منها لا يتضمن سوى "معلومات ملفّقة".
يذكر أنه تم تأسيس الحرس الثوري الإيراني في أعقاب اندلاع الثورة الإسلامية في البلاد عام 1979، للتصدي لأي عناصر منشقة، وهو قوة داخلية قوية، ولديه جناحان، اقتصادي وعسكري.
وحسب برقية دبلوماسية أمريكية سرّبها هذا الموقع، فإن الجنرال محمد علي جعفري صفع أحمدي نجاد مطلع عام 2010، فيما كانت طهران لا تزال تتعامل مع تداعيات انتخابات الرئاسة المتنازع عليها.
لكن الناطق باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف نفى في تصريح لوكالة فارس للأنباء صحة التقرير، وقال إنه من "القصص الكاذبة".
وفي عرضها للتصريح، نقلت وكالة الصحافة الألمانية للأنباء عنه القول أيضاً إن بعض التسريبات حول الولايات المتحدة ربما تكون صحيحة، ولكن العديد منها لا يتضمن سوى "معلومات ملفّقة".
يذكر أنه تم تأسيس الحرس الثوري الإيراني في أعقاب اندلاع الثورة الإسلامية في البلاد عام 1979، للتصدي لأي عناصر منشقة، وهو قوة داخلية قوية، ولديه جناحان، اقتصادي وعسكري.