[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قالت مصادر إعلامية إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وصل الجزائر ظهر السبت قادما من العاصمة السورية دمشق في إطار زيارة قصيرة يتوجه بعدها إلى نيويورك.
وأجرى أحمدي نجاد محادثات مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة شارك فيها عدد من مسؤولي البلدين, ولم تشر المصادر الجزائرية أو الإيرانية إلى فحوى المباحثات.
وكان أحمدي نجاد قد صرح قبل مغادرته طهران بأن العلاقات الجزائرية الإيرانية "في أوج تطورها", كما تحدثت الصحافة الجزائرية عن محادثات دارت مؤخرا بطهران بين سفير الجزائر ووزير التجارة الإيراني حول تطوير العلاقات التجارية بين البلدين.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الإيراني هذه الليلة إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد التقى الرئيسان الإيراني والجزائري عدة مرات، أبرزها في يناير/كانون الثاني 2009 عندما قام أحمدي نجاد بزيارة رسمية للجزائر.
يذكر أن العلاقات الجزائرية الإيرانية انقطعت عام 1993 بعد الأحداث التي تلت فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الانتخابات التشريعية لعام 1991, حيث كانت السلطة الجزائرية حينها تتهم إيران بدعم الجبهة الإسلامية، وهو ما تنفيه طهران, ثم أعيدت علاقات البلدين في سبتمبر/أيلول 2000 بمناسبة لقاء بين الرئيس الإيراني آنذاك محمد خاتمي وعبد العزيز بوتفليقة على هامش قمة الألفية في الأمم المتحدة.
دمشق
وكان أحمدي نجاد قد أجرى قبل حلوله بالجزائر محادثات بدمشق مع نظيره السوري بشار الأسد تناولت المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال مراسل الجزيرة في دمشق إن من المتوقع أن تكون هذه الزيارة -حسب المراقبين- قد تناولت ثلاثة مواضيع رئيسية هي المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين والملف النووي الإيراني وتشكيل الحكومة العراقية.
وتعود آخر زيارة للرئيس الإيراني لدمشق إلى فبراير/شباط الماضي حيث أجرى خلالها محادثات ثلاثية ضمته والرئيس الأسد والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وتم فيها توقيع اتفاق إلغاء تأشيرة الدخول بين سوريا وإيران.
أحمدي نجاد بالجزائر بعد دمشققالت مصادر إعلامية إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وصل الجزائر ظهر السبت قادما من العاصمة السورية دمشق في إطار زيارة قصيرة يتوجه بعدها إلى نيويورك.وأجرى أحمدي نجاد محادثات مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة شارك فيها عدد من مسؤولي البلدين, ولم تشر المصادر الجزائرية أو الإيرانية إلى فحوى المباحثات.وكان أحمدي نجاد قد صرح قبل مغادرته طهران بأن العلاقات الجزائرية الإيرانية "في أوج تطورها", كما تحدثت الصحافة الجزائرية عن محادثات دارت مؤخرا بطهران بين سفير الجزائر ووزير التجارة الإيراني حول تطوير العلاقات التجارية بين البلدين. ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الإيراني هذه الليلة إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد التقى الرئيسان الإيراني والجزائري عدة مرات، أبرزها في يناير/كانون الثاني 2009 عندما قام أحمدي نجاد بزيارة رسمية للجزائر.يذكر أن العلاقات الجزائرية الإيرانية انقطعت عام 1993 بعد الأحداث التي تلت فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الانتخابات التشريعية لعام 1991, حيث كانت السلطة الجزائرية حينها تتهم إيران بدعم الجبهة الإسلامية، وهو ما تنفيه طهران, ثم أعيدت علاقات البلدين في سبتمبر/أيلول 2000 بمناسبة لقاء بين الرئيس الإيراني آنذاك محمد خاتمي وعبد العزيز بوتفليقة على هامش قمة الألفية في الأمم المتحدة. دمشقوكان أحمدي نجاد قد أجرى قبل حلوله بالجزائر محادثات بدمشق مع نظيره السوري بشار الأسد تناولت المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وقال مراسل الجزيرة في دمشق إن من المتوقع أن تكون هذه الزيارة -حسب المراقبين- قد تناولت ثلاثة مواضيع رئيسية هي المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين والملف النووي الإيراني وتشكيل الحكومة العراقية. وتعود آخر زيارة للرئيس الإيراني لدمشق إلى فبراير/شباط الماضي حيث أجرى خلالها محادثات ثلاثية ضمته والرئيس الأسد والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وتم فيها توقيع اتفاق إلغاء تأشيرة الدخول بين سوريا وإيران.