[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شارك 40 فيلماً تسجيلياً من 33 دولة في الدورة الثانية لمهرجان سينما الواقع في العاصمة السورية دمشق.
وفاز الفيلم الفلسطيني "هيب هوب المقلاع" بالجائزة الوحيدة التي يقدمها المهرجان ويختار فيها الجمهور فيلمه المفضل.
على مدار أسبوع، سنحت للجمهور الدمشقي فرصة مشاهدة هذا اللون الخاص من السينما.
فسينما الواقع هي من دون ممثلين أو سيناريو أو مواقع مبنية خصيصا للتصوير، أبطالها أناس يعيشون حياتهم العادية، ويصورون في بيئاتهم على مدار أشهر أو سنوات، ثم يقوم المخرج باختصار مئات ساعات التصوير بطريقة فنية، تحاول نقل الواقع كما هو، وبحياد إن كان الحياد ممكناً.
الناقد السينمائي ابراهيم حاج عبدي يرى استحالة الحياد في اي عمل فني حتى ولو كان العمل مستمداً بشكل كامل من الواقع.
ويقول حاج عبدي: "أفكار المخرج ومرجعياته وقناعاته لا يمكن ان لا تظهر في الفيلم، يستحيل ان نرى فيلما تسجيلاً مستقلا مئة بالمئة عن افكار وتصورات وقناعات المخرج التسجيلي، مع ذلك يبقى الفيلم التسجيلي الاكثر استقلالا وقربا من الواقع".
ولاظهار المزيد من الارتباط بالناس منح المنظمون الجمهور حق اختيار الفيلم الفائز بالجائزة الوحيدة التي تمنح في التظاهرة عبر الرد على اسئلة تتعلق بتقيم العمل.
اختار الجمهور فيلماً يتحدث عن فرقة غناء "هيب هوب" فلسطينية كسرت الحواجز بين من يسمون فلسطيني عام 48 وفلسطيني الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
مخرجة الفيلم جاكي ريم سلوم وهي أمريكية من أصل سوري فلسطيني عبرت عن سعادتها بالفوز، وأكدت لبي بي سي أنها تؤمن بقدرة السينما على تخطي حدود العالم.
كلمات أغاني الفرقة تتحدث عن التراث وعن حياة الناس في فلسطين، وكيف يقطع الاحتلال الصلاة بينهم، فيما الغناء يصل بين أهالي أراضي 48 وسكان الضفة وغزة".
العديد من الادباء نوهوا بسوية الافلام المعروضة، الروائي السوري خالد خليفة قال للبي بي سي ان "هذا فن، وهو فن عظيم أيضاً، لقد حصلت قفزة كبيرة جداً في السينما التسجيلية، شاهدنا في التظاهرة في دمشق أكثر من عشرة أفلام مهمة جداً ذات بناء روائي لا يقل عن أي فيلم روائي على الاطلاق، لا على صعيد التأثير، ولا على صعيد البناء، ولا على صعيد الفنية العالية، والصورة العالية أيضاً".
بعد النجاح الذي حققته التظاهرة في دمشق، يأمل المنظمون تحقيق النجاح ذاته في المحافظات التي ستنتقل اليها الافلام ذاتها.هك تصنع السنيما...؟
وفاز الفيلم الفلسطيني "هيب هوب المقلاع" بالجائزة الوحيدة التي يقدمها المهرجان ويختار فيها الجمهور فيلمه المفضل.
على مدار أسبوع، سنحت للجمهور الدمشقي فرصة مشاهدة هذا اللون الخاص من السينما.
فسينما الواقع هي من دون ممثلين أو سيناريو أو مواقع مبنية خصيصا للتصوير، أبطالها أناس يعيشون حياتهم العادية، ويصورون في بيئاتهم على مدار أشهر أو سنوات، ثم يقوم المخرج باختصار مئات ساعات التصوير بطريقة فنية، تحاول نقل الواقع كما هو، وبحياد إن كان الحياد ممكناً.
الناقد السينمائي ابراهيم حاج عبدي يرى استحالة الحياد في اي عمل فني حتى ولو كان العمل مستمداً بشكل كامل من الواقع.
ويقول حاج عبدي: "أفكار المخرج ومرجعياته وقناعاته لا يمكن ان لا تظهر في الفيلم، يستحيل ان نرى فيلما تسجيلاً مستقلا مئة بالمئة عن افكار وتصورات وقناعات المخرج التسجيلي، مع ذلك يبقى الفيلم التسجيلي الاكثر استقلالا وقربا من الواقع".
ولاظهار المزيد من الارتباط بالناس منح المنظمون الجمهور حق اختيار الفيلم الفائز بالجائزة الوحيدة التي تمنح في التظاهرة عبر الرد على اسئلة تتعلق بتقيم العمل.
اختار الجمهور فيلماً يتحدث عن فرقة غناء "هيب هوب" فلسطينية كسرت الحواجز بين من يسمون فلسطيني عام 48 وفلسطيني الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
مخرجة الفيلم جاكي ريم سلوم وهي أمريكية من أصل سوري فلسطيني عبرت عن سعادتها بالفوز، وأكدت لبي بي سي أنها تؤمن بقدرة السينما على تخطي حدود العالم.
كلمات أغاني الفرقة تتحدث عن التراث وعن حياة الناس في فلسطين، وكيف يقطع الاحتلال الصلاة بينهم، فيما الغناء يصل بين أهالي أراضي 48 وسكان الضفة وغزة".
العديد من الادباء نوهوا بسوية الافلام المعروضة، الروائي السوري خالد خليفة قال للبي بي سي ان "هذا فن، وهو فن عظيم أيضاً، لقد حصلت قفزة كبيرة جداً في السينما التسجيلية، شاهدنا في التظاهرة في دمشق أكثر من عشرة أفلام مهمة جداً ذات بناء روائي لا يقل عن أي فيلم روائي على الاطلاق، لا على صعيد التأثير، ولا على صعيد البناء، ولا على صعيد الفنية العالية، والصورة العالية أيضاً".
بعد النجاح الذي حققته التظاهرة في دمشق، يأمل المنظمون تحقيق النجاح ذاته في المحافظات التي ستنتقل اليها الافلام ذاتها.هك تصنع السنيما...؟